«أوقاف القليوبية» تنظم قوافل دعوية لتوعية طلاب المدارس بأخلاق النبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انطلقت اليوم، بمديرية أوقاف القليوبية، قوافل دعوية لتوعية طلاب المدارس في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مديرية أوقاف القليوبية ومديرية التربية التعليم، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والشيخ ياسر حلمي غاياتي وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.
الندوات العلمية والدعوية والتثقيفيةوأوضح بيان أوقاف القليوبية، أنه أقيمت صباح اليوم، مجموعة من الندوات العلمية والدعوية والتثقيفية بمدارس جميع الإدارات الفرعية بمديرية التربية والتعليم بعنوان (الأخلاق تتكلم) تحت شعار «بأخلاقنا نغير حياتنا».
وأوضح البيان أن الندوات أقيمت بحضور نخبة متميزة من كبار العلماء بمديرية أوقاف القليوبية، وتناولت الحديث عن أخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم، والاستشهاد بالحديث النبوي: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، في إطار أن الدين حُسن الخلق وبالأخلاق تُبنى الأمم.
وتناول علماء الدين في حديثهم، جانبا من أخلاق سيدنا عيسى عليه السلام، والأخلاق في الشرائع السماوية، وكيفية الحفاظ على أخلاقنا، وغرس القيم النبيلة في الشباب، وأهمية البعد عن الأخلاق السيئة وما يترتب عليها من هدم للأسرة والمجتمع، ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع في بناء الأخلاق والحفاظ عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مدارس القليوبية تعليم القليوبية أوقاف القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق قوافل دعوية لـ(البحر الأحمر- مطروح -الوادي الجديد - جنوب سيناء)
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ٢٥ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٣ من يناير ٢٠٢٥م؛ ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «صناعة الأمل»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.