زنقة 20:
2025-04-17@09:28:03 GMT

أطراف بشرية مقطعة تستنفر أمن طنجة

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

أطراف بشرية مقطعة تستنفر أمن طنجة

زنقة 20 | متابعة

فتحت السلطات الأمنية بمدينة طنجة تحقيقا ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على أطراف بشرية على مستوى حي بوخالف.

ووفق مصادر محلية، فإن حالة استنفار عاشتها المدينة اليوم الاثنين، بعد العثور على أطراف بشرية بطريق الرباط.

و ذكرت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية اكتشفت خلال أبحاثها أن الأمر يتعلق بأطراف بشرية سقطت من سيارة لنقل الاموات.

هذا و حلت عناصر الأمن والشرطة العلمية والسلطة المحلية، بعين المكان ، حيث تم نقل تلك الأطراف إلى مستودع الأموات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب

كتبه لموقع زنقة 20 – محمد الإدريسي / طنجة

يسعى الإسلاميون المغاربة، بدعم من اليسار المتطرف، إلى شلّ نشاط ميناء طنجة المتوسط، أحد أبرز المنشآت الاستراتيجية في المملكة، وأكبر مرفأ في إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وضمن قائمة أهم الموانئ الصناعية في العالم. وقد بدأت هذه التحركات بمحاولة تصدير التحريض لاحقًا إلى ميناء الدار البيضاء.

انطلقت شرارة هذه الحملة بادعاءات أطلقتها جماعة BDS، المعروفة بعدائها للاقتصاد الوطني، حول مرور عتاد عسكري أمريكي موجّه إلى إسرائيل عبر الميناء، دون تقديم أي دليل أو مستند. هذه المزاعم، سرعان ما تلقفها الإسلاميون واليسار المتطرف، ليشرعوا في الدعوة إلى وقفات ومسيرات احتجاجية في المحاور الطرقية المؤدية إلى الميناء، بهدف التشويش على حركة البضائع والمسافرين.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد دعا الاتحاد المغربي للشغل، الذي لا يزال يشكل إحدى بؤر النفوذ النقابي لليسار المتطرف، عمال ميناء الدار البيضاء إلى التمرد، استجابة لتحريض جديد من جماعة BDS. وهي دعوة لا علاقة لها بمطالب اجتماعية مشروعة، بل تخدم أجندات جيوسياسية لا تعني هؤلاء العمال، بل تضر بمصالح المغرب نفسه.

إن دفع العمّال إلى تبنّي مواقف تتجاوز حقوقهم ومصالحهم يُعدّ ضربًا من الجُبن السياسي، لا يفوقه سوى إرسال حلفاء BDS — من إسلاميين ويساريين — لطالبٍ مبتدئ، بهدف إثارة الفوضى والتشويش خلال فعاليات معرض GITEX Africa في مراكش هذا العام، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية وتوقيفه.

إن الخطر الذي يمثله تحالف الإسلاميين واليسار المتشدد على استقرار الدولة والمجتمع يزداد وضوحًا. فلو سنحت لهم الفرصة، لما ترددوا في استهداف النظام السياسي، على غرار ما فعله الإخوان في الأردن، أو تقليد الحوثيين في استهداف المعابر البحرية الدولية، بما يحمله ذلك من تبعات وخيمة على المغرب واقتصاده وشعبه.

لا الإسلاميون، ولا اليسار المتطرف، ولا جماعة BDS يتحركون بدافع حماية المستهلك المغربي أو دفاعًا عن حقوق العامل، وهي أهداف مشروعة تكفلها القوانين الوطنية. بل إن تحركاتهم تصبّ في خدمة أجندات خارجية لا تمتّ للمغرب بصلة، بل هي على النقيض تمامًا، معادية له ولمصالحه العليا.

مقالات مشابهة

  • «مفارقات غريبة» تجمع أطراف «مُربع الذهب» في دوري الأبطال
  • تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب
  • دون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب أفغانستان
  • غارة على أطراف بلدة بيت ليف
  • مجاري كركوك تستنفر ملاكاتها الفنية والهندسية لمعالجة آثار موجة الأمطار
  • رئيس المجلس التصديري للعقار: السوق تحتاج لجهة رقابية تنظم العلاقة بين أطراف المنظومة
  • بعد انقطاع التيار.. كهرباء الجنوب تستنفر ملاكاتها لمواجهة العاصفة الترابية
  • أمام أعين أطفالهما.. زوج ينهي حياة زوجته في جريمة تهزّ طنجة
  • شخص يقتل زوجته في جريمة صادمة بطنجة
  • الشرطة تصل إلى المتورطين في سرقة محل للذهب في طنجة