بغداد اليوم - بغداد 

ناشد عدد من المواطنين في مناطق بغداد، اليوم الإثنين (2 كانون الثاني 2024)، الحكومة والجهات المعنية بإيجاد حل لازمة انقطاع التيار الكهربائي عن مناطقهم، واستمرار الإطفاء ليصل إلى اكثر من 20 ساعة في اليوم.

وقالوا في أحاديث لمراسل "بغداد اليوم"، إنه" منذ أيام والكهرباء شبه معدومة في مناطقنا حتى وصل الحال إلى ان يتم إطفاء المولدات الأهلية للإستراحة، بسبب تشغيلها لساعات طويلة تصل إلى اكثر من 12 ساعة مستمرة".

ووفقا للمواطنين، فأن" سبب انقطاع التيار الكهربائي لا يزال مجهولا بالنسبة لهم، حيث لم تعلن وزارة الكهرباء عن سبب منطقي سوى التحجج بتوقف إمدادات الغاز الإيراني عن محافظة ديالى وليس بغداد".

وطالبوا" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بوضح حد لفشل وزير الكهرباء والوزارة وعجزهم عن إيجاد حل لهذه المشكلة التي يفترض أن تتفاقم في فصل الصيف وليس الشتاء كما يحصل الآن".

وقال بعضهم، إنهم" عادوا إلى الطرق التقليدية القديمة لتسخين المياه عبر وضعه على "الطباخ" أو المدافئ التي تعمل على النفط، نتيجة توقف عمل "السخانات" على الكهرباء التي غابت عن منازلهم لفترات تصل إلى اكثر من 20 ساعة يوميًا".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التيار العالق في المنطقة الرمادية.. هل يحسم خياراته؟

في المشهد السياسي اللبناني المُتشابك، يبرز "تيار"واحد، يواجه تحدياتٍ وجوديةً بعد انهيار تحالفاته السابقة وعجزه عن نسج تحالفات جديدة مع قوى المعارضة. "التيار الوطني الحر"، الذي كان يُعتبر لسنواتٍ جزءاً من شبكة تحالفاتٍ واسعة، يجد نفسه اليوم في عزلةٍ سياسيةٍ مُقلقة، خصوصاً بعد انفصاله عن "حزب الله"، ما يطرح تساؤلاتٍ حول مستقبله وقدرته على الحفاظ على تأثيره في ظلّ نظامٍ طائفيٍ يعتمد على التوازنات الهشة. 

بدايةً، كان تحالف "التيار" مع "حزب الله" يعكس محاولةً لتعزيز القوة التفاوضية لكلا الطرفين في مواجهة كتلٍ سياسيةٍ أكبر. لكن الخلافات الداخلية، التي تفاقمت بسبب اختلاف الرؤى حول قضايا حساسة مثل الموقف من الملف الاقتصادي والإصلاحات المطلوبة، أو التعامل مع الصراعات الإقليمية، أدت إلى انهيار هذا التحالف. لم يقتصر الأمر على خلافاتٍ تكتيكية، بل تحوّل إلى صراعٍ حول الهوية السياسية للتيار نفسه، حيث اتُهم بتبنّي سياساتٍ انتهازيةٍ تُقدّم المصالح الضيقة على المبادئ المُعلنة وهذا ما عرضه لموجة هجمات اعلامية من كل الاطراف.  

بعد هذا الانفصال، حاول "التيار الوطني الحر" تعويض خسارته بالتقارب مع قوى معارضةٍ أخرى، لكنّ تلك المحاولات باءت بالفشل. تعود أسباب هذا الفشل إلى عوامل متعددة، أولها انعدام الثقة بين التيار وخصومه السابقين، خاصةً بعد تورطه في تحالفاتٍ مع أطرافٍ اعتبرها المعارضون جزءاً من النظام القائم. كما أن خطاب التيار، الذي يجمع بين شعبوية طائفية ومواقف غامضة من قضايا الإصلاح، جعله عاجزاً عن تقديم نفسه كبديلٍ مقنعٍ للقوى التقليدية. في الوقت ذاته، تنظر إليه قوى التغيير بشكٍّ كبيرٍ بسبب تاريخه السياسي المرتبط بتحالفاتٍ مع احزاب السلطة، ما يجعله في عين هذه الاطراف امتداداً للواقع الذي تُحاربه.  

من ناحيةٍ أخرى، يعاني "التيار" من أزمةٍ داخليةٍ تُعمّق عزلته. فغياب رؤيةٍ واضحةٍ للتغيير، واعتماده على زعيم فردي يفتقر إلى الحاضنة الحزبية الواسعة، قلّص قدرته على جذب شرائح جديدة أو استقطاب أحزابٍ صغيرةٍ قد تُشكّل حلفاءً محتملين. كما أن التحديات الاقتصادية الخانقة في لبنان، والتي حوّلت الأولويات الشعبية نحو قضايا المعيشة اليومية، جعلت الخطاب السياسي التقليدي الذي يعتمده التيار أقلَّ جاذبيةً بالنسبة للناخبين الذين يطالبون بحلولٍ عمليةٍ عوضاً عن الشعارات.  

في الخلفية، تُفاقم العزلةُ السياسيةُ للتيار مخاطرَ تهميشه في المعادلات المستقبلية. ففي نظامٍ يعتمد على المحاصصة، يُهدّد انخفاضُ قدرة التيار على تشكيل تحالفاتٍ بفقدانه حصته في المؤسسات، بل ربما اندماجه في كتلٍ أكبر للحفاظ على وجودٍ رمزي. لكن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو تحوُّله إلى تيارٍ هامشيٍ يعتمد على الخطاب الطائفي في معاقله التقليدية، من دون أن يكون لاعباً رئيسياً في صناعة القرار.  

بالتالي، فإن عجز التيار الوطني الحر عن تكوين تحالفاتٍ جديدةٍ ليس مجرد تحدٍّ تكتيكي، بل هو تعبيرٌ عن أزمةٍ بنيويةٍ في خطابه وسياساته. ففي مشهدٍ سياسيٍ يتّجه نحو الاستقطاب الحاد بين مختلف الاطراف، يبدو التيار عالقاً في منطقةٍ رماديةٍ لا هو بالمتمسك بالقديم ولا هو بالمنخرط في الجديد، مما يجعله ضحيةً لتحوّلاتٍ تاريخيةٍ قد تُعيد رسم خارطة القوى من دونه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • موجة حر شديدة.. انقطاع التيار الكهربي يشل الحياة في بوينس آيرس
  • شبكة الكهرباء في درعا تتعرض لاعتداءات تخريبية أدت إلى عدم ‏استقرار التيار في ‏المحافظة
  • التعطيل البرلماني.. نواب يهتمون بالتحشيد الانتخابي اكثر من الجلسات
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • التيار العالق في المنطقة الرمادية.. هل يحسم خياراته؟
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء
  • طقس اليوم.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من 9 مناطق
  • طقس اليوم.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من 9 مناطق - عاجل
  • شاهد.. تعطل الملاحة بعد انقطاع الكهرباء عن مطار بالتيمور