الشرطة الإسرائيلية تُحقق مع ضابطين كبيرين مُقربين من بن غفير
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بأن شرطة الاحتلال تُحقق مع ضابطين كبيرين مقربين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في قضية فساد أخلاقي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بن غفير قوله: "التحقيق مع الضابطين محاولة انقلاب على جهاز الشرطة".
وذكرت، أن الضابط في مصلحة السجون مشتبه بعرقلة مجرى تحقيق وخيانة الأمانة.
والضباط الثلاثة المشتبهون مقربون من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي زعم أن التحقيق هو "انقلاب على الحكم. والمستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام يستخدمان قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة من أجل ردع ضابط كبيرا جدا في مصلحة السجون وضابطين في الشرطة من تنفيذ سياستي وسياسة حكومة اليمين. وهذا تجاوز لخط أحمر ساطع".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محققي "ماحاش" سدوا الطريق أمام سيار الضابط برتبة رفيعة جدا في مصلحة السجون، بهدف اعتقاله، فيما ظن حراسه أن حياة الضابط في خطر، واستلوا أسلحتهم ووجهوها نحو المحققين.
وعين بن غفير الضابط في مصلحة السجون في منصب رفيع، خلال السنة الأخيرة، وكانت علاقتهما متينة جدا قبل التعيين.
وضابط مصلحة السجون مشتبه بأنه استخدم ضابطة أخرى في مصلحة السجون وطلب منها أن تعمل مقابل مشغل قناة تلغرام من أجل أن يمحى الأخير منشورات ضد بن غفير، وتبين أن الضابطة تحدثت مع مشغل القناة في تلغرام، وأبلغته بأن ترقيته مشروطة بمحو المنشورات، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
وأشار "واينت" إلى أنه جرى مؤخرا التحقيق مع مقربين من بن غفير في قضية توزيع الأسلحة على مواطنين، فيما أبلغت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بن غفير بشأن التحقيق ضد الضباط، صباح اليوم.
إثر ذلك ألغى بن غفير اجتماع كتلة حزبه في الكنيست ، المقرر عقدها في شمال البلاد، وأعلن أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال هذا اليوم.
المصدر : عرب 48 - الجزيرة نت
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مصلحة السجون بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: حماس أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على الاتفاق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على اتفاق وقف إطلاق النار"، وأن هناك استعداداً لقبول "اتفاق تدريجي على غرار الاتفاق في لبنان".
وبحسب التقارير العبرية فإن هناك استعداداً لدى حماس لقبول اتفاق يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، خلافاً لموقف حماس الذي طالب حتى الآن بالانسحاب الفوري.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يجب أن يسمح أيضًا لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، وفي المقابل ستوافق حماس على أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية معبر رفح خلال الفترة التدريجية.
وفي "اليوم التالي" للحرب، أفادت التقارير أن حماس وافقت على قبول الخطة التي تتضمن "لجنة تتولى إدارة القطاع".
ولفتت التقارير إلى الاقتراح المصري الأميركي الذي يجري بحثه حالياً، والذي سيتم في إطاره تشكيل لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة لإدارة غزة بعد الحرب.
ووردت في الأيام الأخيرة تقارير تفيد بحدوث تقدم كبير في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر والولايات المتحدة، والتي تتضمن اقتراحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، وعودة الأسرى و"اليوم التالي".