تحركات عاجلة لمناقشة وضع سوريا.. جلسة طارئة من مجلس الأمن وبيان دولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قرر مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا، غدا، وذلك بعدما أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بحس بما جاء في وكالة الأنباء السورية.
تحذيرات عاجلةوقد دفع الأمر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.
ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مساء الإثنين، إلى وقف التصعيد في سوريا، وحضت في بيانٍ مشتركٍ على حماية المدنيين والبنية التحتية، بحس بما جاء في «القاهرة الإخبارية».
الخارجية الأمريكية والوضع في سورياوجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أنّ التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.
وفي وقت سابق، تحدث أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة الوضع المتطور بسرعة في سوريا، وناقشا الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية الأساسية في حلب وأماكن أخرى.
وقد حذّر غير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ،من أن القتال الدائر حاليا تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي، مضيفا: «ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في العام 2015».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الوضع في سوريا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون في الأمم المتحدة يصدرون تحذيرات عاجلة بسبب تصاعد العنف في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ما دفع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، فقد جاء التحذير في وقت يشهد فيه الوضع تصعيدا حادا في القتال في محافظة حلب، ما أدى إلى امتداد العنف إلى أجزاء من محافظتي إدلب وحماة، مما جعل الوضع متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
وفي بيان اليوم الأحد، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه البالغ إزاء التغيير الجذري في خطوط الجبهة، بما في ذلك تقدم ما تسمى بجبهة "هيئة تحرير الشام"، وهي جماعة مصنفة من قبل مجلس الأمن كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تكثيف الغارات الجوية الحكومية.
وقال بيدرسن:" في بلد مزقته الحرب والنزاع لمدة تقترب من 14 عاما، فإن التطورات الأخيرة تشكل مخاطر شديدة على المدنيين ولها تداعيات خطيرة على السلام والأمن الإقليمي والدولي".
وشدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي، وأضاف "ما نشهده اليوم في سوريا هو علامة على فشل جماعي في تحقيق ما كان يتعين تنفيذه منذ سنوات عديدة، وهو عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015".
وفي ذات السياق، أكد منسق الشئون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، على الأزمة الإنسانية الحادة في حلب، حيث أسفرت أعمال العنف منذ 27 نوفمبر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال ونزوح العائلات وتعطيل الخدمات الأساسية.