قرر مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا، غدا، وذلك بعدما أدى التصعيد الحاد في القتال في محافظة حلب السورية إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، بحس بما جاء في وكالة الأنباء السورية. 

تحذيرات عاجلة 

وقد دفع الأمر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة إلى إصدار تحذيرات عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتهديد الذي يشكله ذلك للاستقرار الإقليمي.

ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها، فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، مساء الإثنين، إلى وقف التصعيد في سوريا، وحضت في بيانٍ مشتركٍ على حماية المدنيين والبنية التحتية، بحس بما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

الخارجية الأمريكية والوضع في سوريا

وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أنّ التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.

وفي وقت سابق، تحدث أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة الوضع المتطور بسرعة في سوريا، وناقشا الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية الأساسية في حلب وأماكن أخرى.

وقد حذّر غير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ،من أن القتال الدائر حاليا تترتب عليه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي، مضيفا: «ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر يدل على فشل جماعي في تنفيذ ما كان لازماً منذ سنوات، ألا وهو عملية سياسية حقيقية لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في العام 2015». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الوضع في سوريا مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تحركات خطيرة لتأسيس تحالف دولي جديد في اليمن

«صورة من الإرشيف»

شمسان بوست / متابعات:

يشهد الملف اليمني على ما يبدو مساعي لتشكيل تحالف دولي جديد وتوسيع نطاق العمليات العسكري، ما يهدد بالقضاء على كافة مساعي السلام التي ظل الإقليم والعالم يروج لها في البلاد التي ترزح تحت وطأة التداعيات الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن الحرب منذ عشر سنوات.

وأورد موقع “بلقيس” أمس معلومات تفيد بأن ثمة حشدًا أمريكيًّا نيابة عن إسرائيل وبطلب منها لتوسيع مشاركة واشنطن ولندن وتل أبيب في ضرب مواقع داخل اليمن بعد فشل جهود وقف ضربات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والأراضي المحتلة.

مصادر أمريكية وغربية أكدت العزم على تدشين هجوم واسع وقوي ضد الحوثيين، وبحسب مسئولين في إدارة بايدن فإن هناك توقعات بانضمام دول أخرى إلى الحملة مع دراسة تدخل قوات عربية وأخرى دولية في معارك برية محتملة.

خلال الفترة الماضية تناوب الطيران الأمريكي والبريطاني مع الطيران الإسرائيلي على تنفيذ غارات ضد أهداف مدنية وأخرى تحتوى على مواقع عسكرية دون أن تنجح في إحداث تأثير حقيقي على قدرات الحوثيين العسكرية.

في المقابل كثفت جماعة الحوثي تشديد قبضتها على المواطنين في مناطق سيطرتها والقيام بمزيد من الاستقطابات لمقاتلين إلى صفوفها.

ووسط كل التحشيد الدولي لخوض معركة في اليمن لا يبدو أن هناك سيناريو محددًا لما سينتج عن تلك المعركة وهذا على الأقل ما جعل الأزمة في اليمن تبدو بلا أفق واضح جراء الإنهاك الذي طال الجسد اليمني والتجاذبات الإقليمية والدولية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. وزارة الخارجية تؤكد معادلة وقف العدوان الصهيوني على غزة مقابل إيقاف عملياتنا المساندة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة
  • الجزائر تترأس جلسة اجتماع مجلس الأمن حول اعتداءات الاحتلال على المستشفيات بغزّة
  • الجزائر تترأس جلسة إجتماع مجلس الأمن حول إعتداءات الإحتلال على المستشفيات بغزة
  • جلسة طارئة في مجلس الأمن لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم حول الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم بشأن غزة
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لمناقشة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات في غزة
  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • تحركات خطيرة لتأسيس تحالف دولي جديد في اليمن