المخمل الكب يعيد مي سليم لرقي الزمن الجميل (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تملك الفنانة مي سليم ذوقًا راقيًا ينجذب للأزياء الناعمة التي تعكس أنوثتها دون الميل للجرأة لتصبح مثالًا تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع.
واستطاعت مي سليم خطف الأضواء نحو جمالها ورقتها بتألقها بـ أحدث صيحات موضة فساتين السهرة لخريف وشتاء 2024-2025، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمي لقصة الكب، مزود بقفازات طويلة، صمم الفستان من قماش المخمل باللون النبيتي القاتم وزين من الأطراف بالدانتيل.
وتصدرت موضة فساتين المخمل دور الأزياء العالمية لتصبح الخيار الأمثل أمام صاحبات القوام الرشيق ليتألقن مثل عارضات الأزياء في مناسبتهن السارة.
ويعكس قماش المخمل قوام المرأة بشكل هادئ وجذاب كما يمنح للأنوثة رونقُا خاصًا لا يشبه احدًا.
وأضافت القفازات الطويلة المصممة من قماش المخمل أو الجلد أو الدانتيل لتمنح قصة الفستان اختلافًا خاصًا وورقي تعيد لنا بساطة وأناقة ذوق الفتيات والسيدات في القرن الماضي.
ومن الناحية الجمالية، فضلت لم خصلات شعرها لأعلى كعكة مع انسدال غرة رفيعة ووضعت مكياجًا ناعمًا متناغمًا مع لون بشرتها الشقراء مع لون البينك الفاتح في الشفاه.
مي سليم
مي سليم من مواليد 6 نوفمبر 1983 مغنية وممثلة أردنية.
عن حياتها
ولدت في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة من أب فلسطيني وأم لبنانية، وهي شقيقة الفنانة ميس حمدان والإعلامية دانا حمدان، درست إدارة الأعمال بالأكاديمية البحرية.
وفي نوفمبر 2010 عُقد قرانها على رجل الأعمال المصري «علي الرفاعي» وفي أكتوبر 2011 أنجبت طفلتها الأولى «لي لي» انفصلت عن زواجها بعام 2012. وفي عام 2018 تزوجت من الممثل «وليد فواز»، لكن تلك الزيجة لم تستمر سوى شهر واحد فقط.
الحياة الفنية
عملت كموديل في الكليبات الغنائية في بداياتها الفنية، مثل كليب «عيني» لهشام عباس وحميد الشاعري، وقدمت منذ بداية مشوارها الفني ثلاث ألبومات منها: «قلبي بيحلم» وهو أول ألبوم غنائي تقدمه ثم ألبوم «إحلوت الأيام»، ثم ألبوم «لينا كلام بعدين» وقدمت كليب «طال» من إخراج رامي محمد، وقدمت كذلك أغنية «أكيد في مصر» وأغنية «هو ده» التي تم تصويرها أيضا في لبنان، بالإضافة إلي أغنية «أحسن ناس» مع المغني محمود العسيلي ثم أغنية «سيبه» ثم أغنية «مين الي قلك عني» وأيضاً أغنية «سكتالو»، اتجهت بالفترة الأخيرة إلى مجال التمثيل في السينما والتلفزيون في مصر وعملت بأدوار عدة، كما شاركت شقيقاتها ميس ودانا تقديم برنامج التوك شو «حساء الأخوات» على شبكة أو إس إن عام 2012.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدانتيل نوفمبر الإمارات العربية
إقرأ أيضاً:
الحب والتأمل في الوجود
هذه الخاطرة تأخذ بُعدًا عاطفيًا عميقًا، لكنها تتجاوز مجرد البوح العاطفي إلى فلسفة الارتباط الروحي والوجودي. إنها رحلة تأملية في معنى الحب والزمن والتغير، حيث تتشابك الذكريات مع الواقع، ويصبح الحب أكثر من مجرد عاطفة، بل امتدادًا للروح في فضاء أبدي، حيث لا تحده قيود، ولا ينطفئ نوره مهما طالت الأيام وتقلبت الفصول.
*زاوية التحليل الجديدة:
أرى في نصك صراعًا داخليًا بين الرغبة في البوح والخوف من فقدان قدسية المشاعر. هناك إحساس بالعزلة، لكنه ليس عزلة جسدية، بل عزلة روحية، حيث يحتفظ القلب بمكانه في «أعماق لا يدركها أحد»، كمن يسكن في أعماق نفسه، يتجول بين أروقة الذكريات، ويخشى أن يفسد الزمن نقاء المشاعر التي لا تزال حيّة بداخله. الزهرة هنا ليست مجرد استعارة للحبيبة، بل رمز للنقاء، للانتظار، وربما للحب الذي لا يُلمس ولا يُمتلك، لكنه يظل حاضرًا كضوء القمر، يضيء دون أن يُطال، ويمنح دون أن يُطلب.
الزمن أيضًا يلعب دورًا خفيًا في النص: الليل والمطر، الفجر والمغيب، كلها رموز لحركة الحياة وتغيرها. ومع ذلك، يظل الراوي ثابتًا في مكانه، كمن يرفض مجاراة الزمن، كأنه يقاوم التغير الذي يحاول أن يفرضه عليه الواقع. حتى حين يسأله اللهب عن سبب تمسكه بالماضي، يظل الجواب غير محسوم، كأنه يؤمن أن بعض الأشياء لا يجب أن تتغير، أو ربما لا يمكن أن تتغير. وكأن بعض الذكريات تأبى أن تُمحى، تبقى رغم محاولات النسيان، كأنها وشمٌ على جدار الروح.
أما الأرض التي «لا تشابه أرضًا»، فهي ليست مجرد موقع جغرافي، بل حالة وجدانية، مكان يستمد قدسيته من المشاعر المرتبطة به، حيث لا يُنسى الحب، ولا تُمحى آثاره، وكأن الزمن نفسه عاجز عن محوه. إنها الأرض التي عاشت فيها الأحلام، وسكنت فيها الأرواح قبل أن تُفرقها الأقدار. إنها المساحة التي لا يطأها أحد إلا من حمل معه عبق الذكريات، وشغف الانتظار، وإيمانًا بأن الحب الصادق لا يعرف الزوال.
*في لحظة تجلٍّ:
بين الحين والآخر، يعتريني شعورٌ بالتخلي والتجلي، بسبب وجود الله ورحمته ونفحاته التي تهب علينا كما تهب النسمات في صباح هادئ، فتمنح القلب راحة، وتعيد للنفس صفاءها. ومن هنا، ترتقي نفسي، وترتقي الأرواح التي تشعر بهذا الشعور، فتتحرر من قيود المادة، وتسمو إلى حيث الطمأنينة الحقيقية. فالمشاعر ما هي إلا هبةٌ وهدايةٌ من المولى، توضع في قلوبنا لتكون دليلًا على أن في الحياة ما يستحق أن نعيشه بعمق، وأن للحب معنى أسمى من مجرد كلمات تُقال.
وأعود لأغوص في أعماق المشاعر الوجدانية، بين صراعات الحياة ومطباتها، لأعود إلى زهرتنا، تلك التي كان سببها الارتباط الروحي العميق. ذكرتُ سابقًا أنها تأملات من الامتنان في الفيض الأبدي، وأقدس هذه اللحظات التي تمنحني الصفاء، فتكون كالماء العذب يروي عطش القلب، وكالضوء الخافت الذي يرشد المسافر في ليلٍ حالك. فما أجمل أن نجد في هذا العالم فترات من النقاء، لحظات نتحرر فيها من ثقل الحياة ونستشعر فيها عظمة الحب وسمو الروح.
*وعودة إلى الواقع:
نعود إلى واقعنا الذي يلامس المكابدة والمعاناة، فالحياة كدٌّ في كدّ، ومسيرتها لا تخلو من التحديات. تمر الأيام، ويظل الإنسان يسعى، يصارع، ويحلم، لكنه يدرك أن لكل شيء ثمنًا، ولكل محطة في حياته أثرًا. فكما تهب الرياح، وتمضي السحب، وتتبدل الفصول، كذلك تمضي بنا الحياة، تأخذ منا وتعطينا، لكنها لا تتوقف أبدًا.
ومع ذلك، هناك دائمًا مساحات صغيرة من السعادة تتسلل إلينا، لحظات من الدفء وسط برودة الأيام، لمسات من الحب رغم ضجيج الحياة، وكأنها تذكير بأننا لم نُخلق عبثًا، وأن كل شعور، مهما كان بسيطًا، له مكانته في رحلتنا. فلا يجب أن نُثقل أنفسنا بحمل ما مضى، بل يجب أن ندرك أن لكل لحظة قيمتها، وأن الذكريات التي تسكننا ليست عبئًا، بل إرثًا عاطفيًا نحتفظ به، يمنحنا القوة حين نحتاجها.
وأخيرًا:
الحياة محطات عبور، من الأيام والمشاعر والعواصف، من الفرح والحزن، من البهجة والسرور. لذا، أعطِ كل شعورٍ حقه، لكي تعبر وأنت سالم. لا تهرب من الذكريات، ولا تحاول محوها، بل اجعلها جزءًا من نضوجك، من حكمتك، من روحك التي تصبح أقوى كلما تعلمت كيف تحتضن الماضي دون أن تعلق فيه.
كن صديقًا للحياة، لا خصمًا لها. تقبل مرور الزمن، لكن لا تفقد ذاتك في دوامة التغيرات، كن نهرًا يجري، لكنه لا يفقد نقاءه، وكن كالشمس التي تشرق كل يوم، رغم كل ما مر عليها من ليالٍ طويلة.
دمتم بالحب الذي لا ينتهي.