سلطنة عُمان تشارك في منتدى مستقبل التعليم بكوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في المنتدى العالمي لمستقبل التعليم، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع وزارة التربية الكورية الذي يستمر حتى الـ4 من ديسمبر في مدينة سوان الكورية.
ترأس وفد سلطنة عُمان سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية، مندوبة سلطنة عُمان الدائمة لدى منظمة اليونسكو.
يهدف المنتدى إلى حث المجتمع الدولي والشركاء المعنيين بالتعليم للعمل على تجديد العقد الاجتماعي للتعليم لصياغة مستقبل أكثر عدلًا واستدامة للجميع. ويتوقع أن يخرج المنتدى بالإعلان عن إنشاء مرصد اليونسكو لمستقبل التعليم الذي يعتمد على السياسات والممارسات في التعلم البحثي ضمن مجموعة من التجارب الناجعة في الابتكار التعليمي من جميع أنحاء العالم.
وأكدت سعادة السفيرة، أثناء مشاركتها في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، على أهمية إعادة صياغة مستقبل التعليم في ظل التطورات العالمية المتسارعة التي تؤثر على مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة.
وأشارت سعادتها إلى أن سلطنة عُمان قد بدأت باتخاذ خطوات عملية لترجمة متطلبات قمة تحويل التعليم، استجابة للمتغيرات الحديثة وتحقيقًا لرؤية عمان 2040، معتمدة في ذلك آلية إشراك جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاع العام والخاص والشباب والمؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني.
وسلطت الضوء على إصدار قانون التعليم المدرسي لعام 2023 الذي يؤطر جميع المراحل التعليمية من مرحلة الطفولة المبكرة إلى التعليم الثانوي بما في ذلك التعليم الفني والتقني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ذلک
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يحضر احتفال منتدى أبوظبي للسلم بعيد الاتحاد
نظم منتدى أبوظبي للسلم احتفالا بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين للدولة ، وذلك في المسرح الوطني بأبوظبي بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
كما حضر الحفل معالي الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من كبار المسؤولين والنخب الثقافية والرسمية والسلك الدبلوماسي في الدولة.
وعبّر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية عن فخره واعتزازه بمسيرة الاتحاد التي انطلقت برؤية حكيمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه.
وقال معاليه: “إن عيد الاتحاد يمثل بالنسبة لنا في الإمارات مناسبة وطنية مرموقة تلهج فيه الألسنة والقلوب بالشكر والعرفان والامتنان للقائد العظيم والمؤسس الحكيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” ، مضيفا : “نفتخر بإرثه الخالد ، نعتز بأنه ترك من بعده أجيالاً واعية تحب الوطن وتعمل على تحقيق السلام والوفاق في العالم ، أجيالاً تسير وفق ما يؤكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله ، من أن دولة الإمارات تسعى بكل عزمٍ وتصميم إلى أن تكون دائماً نموذجاً للدولة الناجحة”.
وأكد معاليه أننا اليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الثالث والخمسين نعتز غاية الاعتزاز ، بما يؤكد عليه صاحب السمو رئيس الدولة ، حفظه الله، من أننا وعن حق أبناء زايد الخير نحافظ على إنجازاته ونسير على هدي توجيهاته في العمل على تحقيق السلام والمحبة والوفاق في العالم ، وعلى تقدم المجتمع والإنسان في كل مكان .
من جهته اعتبر معالي الشيخ عبد الله بن بيه أن الاحتفال بعيد الاتحاد هو فرصة لتجديد الالتزام بقيم السلام والتسامح التي أرساها القائد المؤسس.
واستعرض معاليه الإنجازات التي حقّقها منتدى أبوظبي للسلم على مدى عقد من الزمان مؤكدا أن المنتدى نجح في تجسيد رؤية الإمارات كما أسهم من موقعه في تعزيز مكانة الدولة بوصفها قبلة محبي السلام ومنارة لقيم التعايش والوئام.
وأضاف معاليه أن المنتدى سعى في عقده الأول إلى أن يقدّم للمسلمين وللبشرية جمعاء “فن السلام”، وذلك من خلال بلورة رؤية جديدة للكون تجعل السلم وقيمه في مركز الاهتمامات البشرية.
وأكد أن جهود المنتدى تمضي في حمل مشعل السلم، ورفع راية السكينة في العالم انطلاقاً من أبوظبي، عاصمة التسامح والسلام، ويعمل المنتدى على صوغ إستراتيجيته وتحيين أهدافه وفق نهج ورؤية قيادتنا في بعد نظرها ورؤيتها للمستقبل، فلا يزال العالم يحتاج لجهود كبيرة تؤصل وتعمل على بذر وسقاية غرس السلم والعافية، ولا تزال النزاعات والصراعات تمثل تحدياً وجودياً للبشرية.
وتضمّن الحفل عرضًا مميزًا لفيلم وثائقي يروي قصة عقد من الزمن من العمل الدؤوب والمبادرات الرائدة ابتدأت على أرض زايد الخير سنة 2014، والتي جسّدت رؤية الدولة ورسالتها في تعزيز السلم والتعايش على المستوى العالمي.
واستعرض الفيديو مراحل تطور المنتدى منذ تأسيسه عام 2014، مسلطًا الضوء على مبادراته النوعية التي تعكس الرؤية الإماراتية للسلم كقيمة أساسية، ليس فقط داخل حدود الدولة، بل كرسالة عالمية. ومن أبرز ما تم تسليط الضوء عليه، “إعلان مراكش” الذي حظي باهتمام دولي واسع لترسيخه حقوق الأقليات الدينية وباعتباره أول إحياء للنموذج التاريخي لصحيفة المدينة، وإسهاما حقيقيا لعلماء المسلمين في تعزيز وثائق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وكذلك مبادرة “حلف الفضول الجديد” المستوحاة من حلف الفضول التاريخي، والتي تقدم نموذجًا حديثًا للدعوة إلى القيم الإنسانية المشتركة، وميثاق أبوظبي للمواطنة الشاملة كما أبرز الفيديو الأثر الذي تركته برامج المنتدى في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، مؤكدًا على أن جميع هذه الجهود ليست سوى انعكاس لرؤية الإمارات في صناعة السلام العالمي، وترجمة لشعار الحفل: “دروب السلام من أبوظبي تبدأ”.