تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك سعود في عنيزة، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة مريض وصل إلى طوارئ المستشفى في حالة غيبوبة تامة، وعلى جهاز التنفس الصناعي، إثر تعرضه لحادث مروري.


وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض، البالغ من العمر 35 عاماً، تعرض لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة الحادث، حيث تم نقله في البداية إلى مستشفى البكيرية لتلقي الإسعافات الأولية، ونظرًا لحاجته إلى تدخل جراحي دقيق في المخ، تم تحويله إلى مستشفى الملك سعود بعنيزة لاستكمال العلاج وإجراء الجراحة اللازمة.


وبيّن التجمع أن الفحوصات الطبية وتصوير الأشعة أظهرت وجود نزيف كبير تحت الجافية، مما تسبب في ضغط شديد على خلايا المخ، وانحراف في خط الوسط بمقدار 1.5 سم، بالإضافة إلى انفتاق في المخ، وتُعد هذه الحالة من الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإزالة النزيف.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع القصيم الصحيجاهزية الفريق
وأشار التجمع إلى أن جاهزية الفريق الطبي أسهمت في تحضير المريض للجراحة خلال أقل من ساعة من وصوله إلى المستشفى، حيث أُجريت له جراحة عاجلة استغرقت أربع ساعات، تمكن الأطباء خلالها من تفريغ النزيف، وإزالة الضغط على خلايا المخ، وزراعة عظمة الجمجمة مؤقتًا في جدار البطن.
وأضاف التجمع أن العملية الجراحية تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، حيث أفاق المريض من الغيبوبة بعد الجراحة، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يُنقل إلى قسم التنويم العام، وبعد مضي أسبوع من المتابعة الطبية الدقيقة، غادر المستشفى وهو في حالة صحية جيدة وبوعي كامل.
وأكد الفريق الطبي أن سرعة التدخل الجراحي كانت العامل الحاسم في إنقاذ حياة المريض واستعادة حالته الصحية، وأوضح أن التأخر في إزالة الضغط الناتج عن النزيف أو انفتاق المخ وقفل الشرايين المغذية للجزء المتضرر يؤدي غالبًا إلى تلف دائم في خلايا المخ، مما قد يترتب عليه إعاقات مستدامة أو وفاة، لا قدّر الله.أخبار متعلقة عسير.. حرس الحدود يقبض على 3 مخالفين لتهريب 90 ألف قرص طبيالقيادة تهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى اليوم الوطني لبلاده

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام تجمع القصيم الصحي التنفس الصناعي حادث مروري الإسعافات الأولية

إقرأ أيضاً:

رأت الشهداء أمامها.. ممرضة لبنانية تروي مشاهد غزة الثانية

على مدى 60 يوماً وتحديداً منذ 23 أيلول الماضي ولغاية 27 تشرين الثاني الحالي، بقيت الممرضة اللبنانية ريان اسماعيل بثياب العمل في مستشفى حيرام - صور من دون أن تغادر الصرح الطبي نهائيا رغم القصف الإسرائيلي الذي طال محيطه.   منذ إعلان سريان وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، تنفّست إسماعيل الصعداء، فخرجت من قلب الحرب مُنتصرة لأجل الإنسانية، لكنها قررت في الوقت نفسه أن تسرد لحظاتٍ صعبة عاشتها مع الجرحى والشهداء الذين سقطوا بفعل الضربات الإسرائيلية على مدينة صور والجنوب.   في حديثٍ عبر "لبنان24"، تقول ريان اسماعيل (24 عاماً) إنها "رأت غزة ثانية أمام أعينها، وذلك من خلال مشاهد نقل الجرحى والشهداء إلى المستشفى بينما المخاطر كانت كبيرة بسبب اشتداد القصف"، وتقول: "كنت أضمّد جراح المصابين وأحاول بذل كل الجهود لكي يكونوا بأمن وأمان".   وتضيف: "المشهد المُبكي هو حينما كانت أمهات شهداء يسألن عن أبنائهن بطريقة تقشعر لها الأبدان وتُدمي القلوب.. إحدى الأمهات قالت لي إن ابني جميل وذو شعر أشقر اللون.. أخرى قالت لي إن ابني صاحب بنية رياضية.. أين هو؟ أريد أن أراه".   وتُكمل: "كل هذه المشاهد لن تزول من ذاكرتي، فستبقى محفورة في قلبي لكنها ستزيدني إصرارا على رسالتي الإنسانية التي عشتها في الحرب بكل معانيها وتجلياتها".   ويقع مستشفى حيرام على مقربة من منطقة العباسية في الجنوب.   ومرارا، تعرّض محيط المستشفى لعمليات قصف، إلا أنه لم يتوقف عن العمل على الإطلاق، بل ظل يستقبل المرضى والمصابين والشهداء.   تقول اسماعيل إن المستشفى منحت لها ولزملائها كافة الإحتياجات ولم تتركهم أبدا، مشيرة إلى أن عملهم كان على مدار 24 ساعة، وتكمل: "حينما نستيقظ كل صباح، كنا نعانق بعضنا البعض لأننا ما زلنا على قيد الحياة، لأننا كنا نتوقع أن الموت يقترب منا في أي لحظة بسبب القصف".   بعد الأيام العصيبة، قررت اسماعيل شدّ رحالها إلى منطقة برعشيت علما أن هذه المنطقة مشمولة بالتهديدات الإسرائيليّة التي أطلقها العدو فور وقف إطلاق النار وشملت سلسلة من البلدات الحدودية في الجنوب.   رغم ذلك، فإن اسماعيل ذهبت إلى برعشيت لتفقد منزلها وعادت، مشيرة إلى أن "المستشفى بانتظارها لاستكمال رسالتها الإنسانية".             مستشفى السان تيريز "الصامد الأبرز"   ومن صور إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، كان مستشفى السان تيريز الصامد الأبرز، فهو لم يتوقف عن العمل نهائياً رغم القصف الذي طال محيطه.   بسبب القصف والضربات القريبة، آثرت إدارة المستشفى وضع أكياسٍ من الرمل على بعض النوافذ في إطار إجراءات وقائية من القصف، لكن هذه الأكياس أزيلت بعد انتهاء الحرب.   يقول الدكتور فادي الهاشم لـ"لبنان24" إنّ "المستشفى بقيت على رسالتها ولم تتراجع رغم بعض الأضرار الطفيفة التي لحقت بها"، مثنيا على أداء الطاقم التمريضي والطبي الذي ظل يحضر إلى المستشفى من دون أي توقف طيلة فترة الحرب، ويضيف: "بقينا مستمرين بجهود الجميع وسنبقى كذلك والمستشفى الجامعي لن يترك مرضاه وهذه رسالتنا الإنسانية المقدسة".                 المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وفد من الأمم المتحدة في مصر يزور مستشفى "حروق أهل مصر"
  • القبض على رجل أعمال أنهى حياة زوجته بالتجمع الخامس
  • رجل ينهي حياة زوجته في القاهرة الجديدة
  • 38 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد للطوارئ بمكة خلال نوفمبر
  • تدخل طبي عاجل ينقذ إصبع شاب من البتر في مكة
  • وزير العمل يزور مستشفى ابن سينا التعليمي سرت
  • عاجل: قوات المعارضة السورية تدخل مدينة حماة وهروب قوات النظام وإيران من المدينة والمطار
  • تفاصيل تفقد "مدبولي" مستشفى بولاق الدكرور العام
  • رأت الشهداء أمامها.. ممرضة لبنانية تروي مشاهد غزة الثانية