النائب عمرو هندي: المدينة الطبية إنجاز للقطاع الصحي لتحسين مستوى الرعاية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الدولة تُولي القطاع الصحي والمنظومة الصحية بشكل عام اهتماما غير مسبوق، وترجم ذلك من خلال التوسع في المشروعات الصحية والإنشاءات الجديدة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، من خلال البنية التحتية والانشائية والتكنولوجيا ودعم كامل للمنظومة، خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح النائب هندي، أن مدينة النيل الطبية ستكون واحدة من الإعجاز القومي والمشروعات العملاقة على الأراضي المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يولي القطاع الصحي اهتمام غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، قائلا: «مشروع تطوير معهد ناصر ليصبح مدينة النيل الطبية يتضمن تطوير مبانٍ قائمة بالفعل، وإنشاء مبان جديدة، بينها امتداد للمبنى الرئيسي، ومبنى لعلاج مرضى الأورام، ومبنى آخر للعيادات الخارجية، كل ذلك إضافة حقيقية وغير مسبوقة للمنظومة الصحية في مصر خلال الفترة الأخيرة».
وأشار هندي، إلى أنّ المدينة المرتقب إنشاؤها ستكون طفرة في تقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية للمرضى، وهو ما تحرص عليه الدولة بشأن العمل على النهوض بمستوى جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة التوسع في إنشاء مشروعات الرعاية الصحية، بالتزامن مع حزمة المشروعات القومية في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، لتتضافر الجهود في مختلف القطاعات نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المشروعات القومية والتحدياتوأكد النائب عمرو هندي، أن منظومة التأمين الصحي الشامل واحدة من أهم وأبرز المشروعات القومية والتحديات الذى تعاملت معه الدولة بجدية وحسم وإرادة سياسية حقيقية؛ لتحسين مستوى الرعاية الصحية ويوميا تثبت الدولة نجاحها في تطبيق المنظومة العملاقة بالمحافظات تباعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة النيل الطبية مدينة النيل مجلس النواب المشروعات الصحية
إقرأ أيضاً:
استمرار الجهود الحكومية لتحسين واقع ضخ المياه إلى مدينة حلب
حلب-سانا
تستمر أعمال الصيانة في منظومة ضخ المياه من المحطات الرئيسية باتجاه مدينة حلب، والتي أطلقتها المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في المحافظة.
وأفاد مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي في حلب المهندس جمال ديبان، في تصريح لمراسل سانا، بأن فرق الصيانة باشرت أعمالها منذ اللحظات الأولى من تحرير حلب، والعمل على صيانة عدد من المضخات، رغم العديد من التحديات التشغيلية، والوصول لمحطات الضخ الرئيسية في ريف حلب، بهدف إيجاد حلول إسعافية ومرحلية لخدمة المواطنين.
ولفت ديبان إلى تواتر توزيع ضخ المياه لكل منطقة في المدينة بمعدل ثلاثة أيام أو أكثر أحياناً، وذلك بحسب توفر الضخ المائي من مدينة خفسة بالتوازي مع الجهود المستمرة لإصلاح المضخات، وصيانة الشبكات لتشكل محطة خفسة النقطة الأهم في وصول المياه لحلب ضمن أربع قنوات ضخ.
وأشار ديبان أيضاً إلى عمل المؤسسة على توفير مصادر متعددة لتغذية محطات وشبكات الضخ بالتيار الكهربائي، في خطوة لتأمين تيار مستدام لعدم تأثر برنامج الضخ بالانقطاعات التي تؤثر سلباً على العمل لإيصال المياه للمدينة، مهما بلغت ساعات الانقطاع.
وأشار ديبان إلى أهمية الوعي المجتمعي في الحد من هدر المياه، مما يزيد من النقص الحاصل بكميات المياه، والتي تقدر بـ 700 ألف متر مكعب باليوم، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي متمم لدور المؤسسة في الإصلاحات والصيانات للشبكات المهملة في زمن النظام البائد، وتجاوز العقبات بأقصى سرعة.
وأوضح ديبان أن للمجتمع المحلي دورا مهما أيضاً في موضوع الاستقرار المالي للمؤسسة من خلال الجباية المنتظمة، وعدم التخلف عن سدادها، ما يؤمن الاستقرار المالي ويزيد من سرعة أعمال الإصلاحات وتأهيل القطاع بأفضل الطرق الممكنة والسرعة المثلى.