زراعة الشرقية تنظم ندوات إرشادية ومرور ميداني على الحقول الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مشيراً إلى أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
من جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن المديرية تقوم بالمرور الميدانى على حقول مركزي ههيا و أبو كبير بمرافقة اللجنة العلمية المشكلة من الدكتور على أحمد مدير معهد بحوث وقاية النبات بالشرقية والدكتور حاتم الشناف يمعهد بحوث وقاية النبات بالشرقية والمشرف العلمي للمحافظة والمهندس أحمد العساسي مدير عام المكافحة بالشرقية والمهندس جمال السيد مدير الإدارة الزراعية بههيا والمهندس محمودى عبدالقادر مدير الإدارة الزراعية بأبو كبير .
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلي قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية عن المحاصيل الشتوية خاصة الفول البلدى بإدارة ههيا الزراعية كذلك زيارة المشتل الملحق بالادارة، لافتا إلي توضيح أهمية منظومة كارت الفلاح حيث إنه يسهل الحصول على الحصص المقررة للمزارعين من كافه مستلزمات الإنتاج والوقود للآلات الزراعية كذلك من خلاله يمكن للفلاح تأمين نفسه وعائلته.
كما توجهت اللجنة إلى مركز أبو كبير والمرور على الزراعات الشتوية خاصة القمح والبنجر، وكذلك تنفيذ ندوة إرشادية مع عدد من المزارعين وتقديم التوصيات المناسبة في هذه المرحلة من عمر النباتات وذلك في حضور جهازى المكافحة بالمركزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح وزارة الزراعة مديرية الزراعة زراعة الشرقية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يطالب بدعم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية عربيا
أكد البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي العربي، من خلال تبني سياسات رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار العلمي وتحسين جودة المحاصيل الزراعية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى دعم مشاريع إنتاج المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في أعمال المؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية في ظل المزايا الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، على مدار يومي 1-2 ديسمبر في القاهرة، بحضور السفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ووزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري.
وقال الدخيري إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات متزايدة تواجه القطاع الزراعي في ظل فرص هائلة تحظى بها الدول العربية في مجال الصادارت الزراعية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الصادرات الزراعية العربية وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الإقليمي بمجالات الإنتاج، والتجارة، والاستثمار الزراعي.
وذكر أن من أبرز التحديات التي تواجه التجارة في المنتجات الزراعية العربية ضعف الإنتاجية الزراعية نتيجة نقص التكنولوجيا الحديثة في العمليات الزراعية، وضعف اعتماد تقنيات الزراعة الذكية والرقمنة، وقلة الاستثمار في البحث العلمي الزراعي لتطوير سلالات مقاومة للأمراض وتغيرات المناخ، والاعتماد على الممارسات التقليدية.
ونوه إلى أنه من بين تلك التحديات ارتفاع نسبة الفاقد الزراعي، نتيجة نقص التخزين الجيد وسوء إدارة سلاسل التوريد وتأثير التغير المناخي، وندرة المياه وزيادة التصحر وتأثير الكوارث الطبيعية على المحاصيل وضعف تمويل صغار المزارعين، وقلة برامج التمويل والدعم لصغار المنتجين، ما يؤثر على قدرتهم على تحسين الإنتاج.
وأشار الدخيري إلى أن هناك تحديات على مستوى التجارة متمثلة فى الحواجز الجمركية وغير الجمركية، بين الدول العربية وضعف التنسيق التجاري، ما يقلل من حركة التجارة البينية، وقضايا الجودة والمعايير الخاصة بسلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.
ولفت إلى أن غياب الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية والمعايير الدولية، يحد من قدرة المنتجات العربية على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وتابع رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية كلمته أن نقص الدعم المالي اللازم لاعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة والطاقة المتجددة قاد إلى ضعف التكامل الإقليمي، وغياب آليات فعالة للتعاون بين الدول العربية في مجال الإنتاج والتجارة الزراعية وتشتت الجهود و غياب استراتيجيات موحدة لتحقيق تكامل زراعي بين الدول العربية وعدم استغلال المزايا النسبية.