عامل تارودانت دخل طول وعرض فالمقاولين.. إيما يسرعو بناء المنازل لضحايا الزلزال ولا يرجعو لفلوس للدولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قام عامل إقليم تارودانت مبروك تابت، نهاية الأسبوع المنصرم، بزيارة إلى عدد من الجماعات القروية المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الماضي.
ووفق مصادر عليمة ، فإن عامل الاقليم ، طلب من المقاولين المشرفين على بناء منازل العائلات المتضررة من الزلزال ، التسريع ببناء المنازل المنهارة في أقرب وقت أو إعادة المبالغ المالية التي حصلوا عليها.
عامل إقليم تارودانت، طلب حضور جميع رؤساء الأقسام الداخلية والمصالح الخارجية والامنية والعسكرية، و المهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات و الشركات و المقاولين المكلفين بالبناء ، ووقف ميدانيا على مدى تقدم برنامج إعادة اعمار المناطق المتضررة والقيام بزيارات لمجموعة من المشاريع والاوراش المنتهية منها والتي ما تزال في طور الإنجاز.
كما تواصل العامل ثابت مع ساكنة هذه المناطق وفعالياتها المنتخبة والمدنية، والاستماع والانصات لمطالبها وانتظاراتها ولطمئنتها على مواصلة السلطة الإقليمية وكل المتدخلين والتزامهم الأكيد لانجاح هذا الورش تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.