عامل تارودانت دخل طول وعرض فالمقاولين.. إيما يسرعو بناء المنازل لضحايا الزلزال ولا يرجعو لفلوس للدولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قام عامل إقليم تارودانت مبروك تابت، نهاية الأسبوع المنصرم، بزيارة إلى عدد من الجماعات القروية المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الماضي.
ووفق مصادر عليمة ، فإن عامل الاقليم ، طلب من المقاولين المشرفين على بناء منازل العائلات المتضررة من الزلزال ، التسريع ببناء المنازل المنهارة في أقرب وقت أو إعادة المبالغ المالية التي حصلوا عليها.
عامل إقليم تارودانت، طلب حضور جميع رؤساء الأقسام الداخلية والمصالح الخارجية والامنية والعسكرية، و المهندسين المعماريين ومكاتب الدراسات و الشركات و المقاولين المكلفين بالبناء ، ووقف ميدانيا على مدى تقدم برنامج إعادة اعمار المناطق المتضررة والقيام بزيارات لمجموعة من المشاريع والاوراش المنتهية منها والتي ما تزال في طور الإنجاز.
كما تواصل العامل ثابت مع ساكنة هذه المناطق وفعالياتها المنتخبة والمدنية، والاستماع والانصات لمطالبها وانتظاراتها ولطمئنتها على مواصلة السلطة الإقليمية وكل المتدخلين والتزامهم الأكيد لانجاح هذا الورش تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتطلع لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء مع الجزائر
أعرب وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية, جان نوال بارو, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عن إرادة بلاده في إعادة بناء “شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة” مع الجزائر تكون في صالح البلدين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قال الوزير الفرنسي: “لقد جئت إلى الجزائر حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة, لإعادة بناء شراكة قائمة على الندية والهدوء والسكينة مع الجزائر”.
وأشار إلى أن فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر, بما يخدم مصلحتنا المشتركة, من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف قائلا: قمنا مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والوزير أحمد عطاف “بالتطرق, بكل صراحة, إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم 31 مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر.
وقال في هذا الصدد: “لقد قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة, من خلال إعادة تفعيل, ابتداء من اليوم, كافة آليات التعاون في كل القطاعات”, مضيفا أن “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: +يرفع الستار+”.