رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم اجتماع لجنة السلامة المرورية الرئيسية بالمنطقة، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالسلامة المرورية.
وفي بداية الاجتماع اطلع سموه على تقرير اللجنة حول الأعمال والمبادرات التي تم تنفيذها مثنيًا على النتائج الإيجابية التي تحققت في تحسين مستوى السلامة المرورية.


وأكد أهمية تعزيز الوعي المروري في المجتمع، والالتزام بأنظمة السير لتقليل الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات، والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب المخالفات المرورية. مؤكدًا دور الجهات الأمنية في تطبيق الأنظمة ومعاقبة المخالفين.
ونوه سموه بالاهتمام المستمر من القيادة الحكيمة لتعزيز منظومة السلامة المرورية، من خلال تطوير التشريعات والبنية التحتية للطرق، مما يسهم في الحد من الحوادث وتخفيف المعاناة الناجمة عنها.
كما ناقش الاجتماع تقارير الأداء والإحصائيات الحديثة المتعلقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى استعراض نتائج المبادرات السابقة. واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة لمواصلة تحسين الأوضاع المرورية في المنطقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السلامة المروریة

إقرأ أيضاً:

رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية

عرعر

تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • أشاد بما تحقق من إنجازات.. أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لأعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة لعام 2024
  • أمير المنطقة الشرقية ونائبه يطّلعان على التقرير السنوي للدفاع المدني لعام 2024م
  • فرص واعدة بالمنطقة.. أمير الشرقية يبحث التعاون مع وزير الاستثمار
  • أمير الشرقية يطلع على إنجازات الدفاع المدني بالمنطقة خلال 2024
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة تسابق الزمن
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • تصريح من تنسيقية المشاورات
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
  • خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
  • المنشاوي يرأس اجتماع مجلس إدارة نادي جامعة أسيوط الجديد