وزير الخارجية التركي: على الرئيس السورى الاستماع للشعب والمعارضة المشروعة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الإثنين، إنه "على النظام في دمشق الجلوس والاستماع للشعب السوري والمعارضة المشروعة".
واعتبر فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أن "النظام السوري لم يرغب ولم يخطط للتفاوض مع المعارضة ما أدى لحدوث التطورات الأخيرة، وأن سبب التطورات في سوريا المشاكل التي لم تحل على مدى الأعوام الـ13 الماضية"
وأكد وزير الخارجية التركي استعداد بلاده للمساهمة في أي حوار بين الحكومة السورية والمعارضة".
وبحث الوزير التركي التطورات في سوريا مع نظيري الإيراني، وأكد أن هناك تطابق تركي إيراني في وجهات النظر بشأن تصفية المجموعات الإرهابية.
وقال : من الخطأ تفسير التطورات الأخيرة في سوريا بالتدخل الأجنبي، وأن عدم حل المشاكل الداخلية بسوريا أدى للاشتباكات الأخيرة والنظام لم يأبه لتحذيراتنا".
وأضاف: لن نسمح للمنظمات الإرهابية بالاستفادة من جو عدم الاستقرار في المنطقة، ومستعدون لتنفيذ كل ما هو مطلوب منا ضمن مسار أستانا".
وتابع: مستعدون للمساهمة في أي حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، ونأخذ بالعبر السنوات الـ14 الماضية في سوريا ونحسب حسابات الفترة الجديدة".
واستطرد: أنا ووزير الخارجية الإيراني تحدثنا مع نظيرنا الروسي وسنجتمع في إطار أستانا قريبا، ومن المهم جدا توقف الهجرة من سوريا وأن نرى المهاجرين يعودون إليها".
واختتم: بحثنا كل التطورات في المنطقة، بما يشمل وقف إطلاق النار في لبنان الذي ندعمه وقلنا إنه يجب ممارسة الضغط على إسرائيل للالتزام به بشكل كامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل دمشق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات في سوريا الإيراني عباس عراقجي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق على وقع تقدم واسع للمعارضة السورية
أعلنت الخارجية الإيرانية، السبت، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سوف يزور سوريا، اليوم الأحد، وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على معظم مدينة حلب الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، إنّ: "عراقجي سوف يتوجّه إلى دمشق، الأحد، لإجراء محادثات مع السلطات السورية".
وأوضح بقائي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني لسوريا، ستأتي قبل التوجّه إلى تركيا من أجل عقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأخيرة".
وبعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب، بما في ذلك مطارها المدني، كانت قوات المعارضة السورية قد بدأت، السبت، بالتقدم حيث بسطت سيطرتها أيضا على قرى وبلدات في ريف حماة.
وشملت تلك المواقع كل من: طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة الواقعة شمال محافظة حماة.
كذلك، سيطرت قوات المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية، أن قواتها قد أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.
على جانب آخر، نقلت الوكالة نفسها عن سكان في حلب، التي دخلتها المعارضة في هجوم مباغت، قولهم إنّ: "آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب، عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة"، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.
وأضاف سكان في حلب، بحسب المصدر ذاته، أنّ: "السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب".
وقالت حسابات سورية معارضة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ: "حركة النزوح والفرار هي من عناصر قوات جيش النظام، ومقاتلي المليشيات الإيرانية"؛ فيما أظهرت خرائط التقدم الميداني أن قوات المعارضة فصلت أراضي تنظيم قسد في جنوب منطقة الباب، خلال عملياتها في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ: "هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين".
وأورد المرصد أن: "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها.