مقتل جندي إسرائيلي أميركي كان يُعتقد أنه حي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه يفترض أن الجندي الأميركي الإسرائيلي عومر نيوترا، الذي كان يُعتقد أنه على قيد الحياة ومحتجز كرهينة، قد لقي حتفه خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023 وتم نقل جثته إلى غزة.
والتحق نيوترا، البالغ من العمر 21 عاما ومن مواليد نيويورك، بالجيش الإسرائيلي، حيث كان قائدًا لفصيلة دبابات في الكتيبة 77 من اللواء المدرع السابع، وتم أسره عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، كان نيوترا ضمن طاقم دبابة تعرضت لهجوم بقذيفة "آر بي جي" أطلقها المسلحون، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأضافت أن الجنود الأربعة الذين كانوا داخل الدبابة حاولوا الفرار، لكن المسلحين تمكنوا من أسرهم.
وقاد والدا نيوترا، رونين وأورنا، حملة عامة من أجل إطلاق سراح نجلهما حيث كان يعتقد أنه على قيد الحياة.
وتحدث والدا نيوترا، خلال احتجاجات في الولايات المتحدة وإسرائيل، وأمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا العام، وحافظا على العلاقات مع إدارة بايدن في حملتهما لتأمين إطلاق سراح نجلهما.
ولم يذكر الجيش، في بيان إعلان الوفاة، كيف توصل إلى الاستنتاج حول مصير نيوترا.
وكان نيوترا واحدا من 7 إسرائيليين أميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، وتردد أن 4 منهم ماتوا الآن.
ونشرت حماس مقطع فيديو لأحد المحتجزين، وهو عيدان ألكسندر، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى أنه لا يزال على قيد الحياة.
وبهذا الإعلان، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على غزة إلى 808، بينهم 380 قتلوا في المعارك البرية داخل القطاع، وفقًا لإحصائيات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل إدارة بايدن غزة الجنود الإسرائيليين المعارك البرية أخبار إسرائيل الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي قتلى جيش إسرائيل حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل إدارة بايدن غزة الجنود الإسرائيليين المعارك البرية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وصل البرازيل سائحا.. تحقيق ضد جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة
فتحت الشرطة البرازيلية تحقيقا ضد جندي إسرائيلي جاء في إجازة إلى البلاد بعد تقديم شكوى ضده بالتورط في "جرائم حرب"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وجاء قرار القاضي بعد شكوى قدمتها مؤسسة "هند رجب"، التي تحمل اسم طفلة فلسطينية قتلت في قطاع غزة وتعمل على متابعة الإجراءات القانونية ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتهمين بارتكاب "جرائم حرب في فلسطين".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن السلطات البرازيلية اتخاذ إجراءات بعد الشكوى التي قدمتها المؤسسة ضد الجندي الذي وصل إلى البلاد كسائح قبل أسبوع.
وجاء في الشكوى أن الجندي الإسرائيلي كان جزءا من حملة واسعة تشكل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" وفقا للقانون الدولي.
تفاصيل الشكوى
وتضمنت الشكوى مقاطع فيديو وبيانات موقع جغرافي وصورا فوتوغرافية، يقال إنها تظهر الجندي وهو يزرع متفجرات في نوفمبر 2024 ويشارك في تدمير "أحياء بأكملها" في غزة كانت تستخدم كملجأ للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من منازلهم.
وتؤكد المؤسسة أن هذه الأدلة تثبت تورط الجندي بشكل مباشر في تلك الأعمال.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الشكوى تشمل أكثر من 500 صفحة، وتتضمن شهادات تؤكد تورط الجندي في الحرب.
وقد دعت المؤسسة الحكومة البرازيلية إلى توقيف الجندي فورا قبل أن يتمكن من الفرار وتدمير الأدلة، مشددة على ضرورة ضمان عدالة التحقيق.
الامتناع عن السفر إلى الخارج
وفي الشهر الماضي، كشف موقع "واينت" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي طلب من الضباط والمقاتلين الذين شاركوا في الحرب في غزة بالامتناع عن السفر إلى الخارج.
كما طلب من الجنود إزالة أي وثائق تتعلق بالقتال وعدم تحميل الصور والفيديوهات التي تخص العمليات العسكرية على الإنترنت.
وارتبط هذا القرار بشكاوى تم تقديمها ضد ضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي، مع بدء إجراءات جنائية ضدهم.