بغداد اليوم -  الانبار

افاد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، بدخول قاعدة عين الأسد لأول مرة منذ اشهر حالة الاسترخاء الأمني.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "ولأول مرة منذ اشهر اعيد فتح جميع بوابات قاعدة عين الأسد غرب الانبار والتي تنتشر في اغلب اجزاءها المهمة قوات أمريكية مع معدات عسكرية ثقيلة".

وأضاف ان "القاعدة تعيش حالة استرخاء امني وبشكل مفاجئ رغم ان توترات المنطقة لاتزال حقيقة واقعة وبدأت الحركة طبيعية للغاية داخل القاعدة المترامية مع تقليص في طيران المسيرات في الأجواء".

واشار الى ان "لا يعرف طبيعة الأسباب التي دفعت الى حالة الاسترخاء الأمني لكنها توحي بان مستوى التهديد المباشر انخفض بنسبة عالية وان ليس هناك اي توجيهات جديدة حيال فرض المزيد من اجراءات الاستنفار".

هذا واكد مصدر مطلع، يوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".

واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".

واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قاعدة عین منذ اشهر

إقرأ أيضاً:

هل تتحول الفصائل العراقية إلى درع الأسد في سوريا؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق رئيس المركز العراقي للدراسات الستراتيجية غازي فيصل، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، حول احتمالية مشاركة الفصائل العراقية في دعم النظام السوري.

وقال فيصل لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل المسلحة العراقية الموجودة تنظم علاقتها وخططها وسياستها العسكرية في سوريا في إطار العلاقة والتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني".

وأضاف، أن "الوضع ستكون فيه مفاجآت، وسبق ان اجتاحت داعش المناطق السورية والعراقية، ومازالت هناك مناطق خارج سيطرة الدولة السورية، والموضوع مازال معقدا حول هذه الهجمة وطبيعتها، والمخطط الدولي إزاء النظام السوري".

وأشار إلى أنه "حتى الآن لا يعرف مستقبل إيران، والفصائل المسلحة العراقية ووجودهم في سوريا، كونهم جزء من أهداف ما يحصل من تحرك عسكري من قبل المعارضة السورية، وبالتالي حتى الآن مشاركة الفصائل العراقية وذهابها إلى سوريا مازال مبكرا ولا يمكن التنبؤ به".

ولاحقا، نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس السبت، عن حقيقة انطلاق جحافل من مقاتليها لإيقاف الانهيار في بعض المناطق السورية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على خطورة الاجندة الخبيثة التي يراد تطبيقها في سوريا من خلال استعانة واشنطن وحلفائها الغربيين والاقليميين بـ14-16 تنظيم جوهره فكره البغدادي والزرقاوي من قبله اي اننا امام تيار داعشي بعناوين جديدة لاستباحة المدن السورية".

وأضاف، أن "الفصائل تعي خطورة ما يحصل وهي تنكر بوجودها بعض مقاتليها في بعض المناطق السورية ضمن محور المقاومة منذ سنوات لكن حتى الان لم تتحرك ايا من جحافلها من العراق لاي منطقة في سوريا ولدينا قوات كافية مع اجنحة المقاومة الاخرى لرد العدوان ان حاول المساس بنا".

وأشار الى أن "المقدسات في سوريا خط أحمر وسندعم ابناءها في مواجهة المتطرفين وسنردع كل من يحاول الاقتراب من الحدود العراقية"، مؤكدا، أن المعركة بدأت الآن والنتائج بالخواتيم".

بدوره، وصف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، أمس السبت، الأحداث في سوريا بأنها صفحة الارهاب الثالثة في الشرق الأوسط.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن هناك عواصم ومنها واشنطن لديها حلفاء من الارهاب تمولهم وتسلحهم بل هي من تحدد لهم الاهداف"، مشيرا الى أن "ما يجري في سوريا منذ أيام هو نتاج تحالف ارهاب دولي بمرحلته الثالثة في الشرق الأوسط".

وأضاف، أنه "قراءة لمسميات التنظيمات التي تشارك في احداث سوريا رغم انها متناقضة في افكارها والتي اغلبها متطرفة جدا لكنها تسير تحت قيادة مباشرة من قبل أمريكا وبعض حلفائها في المنطقة لتدمير سوريا ومؤسساتها وخلق فوضى عارمة".

وأشار الى أن "العراق ليس ببعيد عن نيران سوريا والاجندة لن تقف عند اسوار حلب وبقية المدن الاخرى"، مشددا على "ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات من اجل منع كل ما يمس أمن العراق ومنع انتقال أي شرارة للداخل وتعزيز الجبهة الداخلية بقوة من الآن".

وبعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، باتت فصائل المعارضة السورية المسلحة على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.

وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني: تراجع الاحتقان الطائفي يمنع الإنهيار الأمني في العراق
  • خبير أمني: تراجع الاحتقان الطائفي يمنع الإنهيار الأمني في العراق- عاجل
  • حلب خارج سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ 2011
  • هل تتحول الفصائل العراقية إلى درع الأسد في سوريا؟ - عاجل
  • المرصد السوري: مدينة حلب باتت خارج سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ اندلاع النزاع
  • تستغل فصائل المعارضة السورية نقاط ضعف وكلاء إيران لشن هجوم مفاجئ
  • قراءة عراقية لما حدث في حلب: 5 اغتيالات غير معلنة قادت للفوضى
  • قراءة عراقية لما حدث في حلب: 5 اغتيالات غير معلنة قادت للفوضى - عاجل
  • مصدر سوري ينفي لـ بغداد اليوم وجود محاولة انقلاب في دمشق