دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بأن وكيل مجلس النواب المصري، محمد أبوالعينين هو مالك الطائرة الخاصة التي احتجزتها السلطات في زامبيا وكان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 قطعة من سبائك الذهب المشتبه بها، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة، وفقا للسلطات في لوساكا.

وعلق النائب المصري، مصطفى بكري على هذه المزاعم قائلا بتدوينة على منصة أكس (تويتر سابقا): "آخر ادعاءات لجان الجماعة الإرهابية اتهام السيد محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب بأنه صاحب الطائرة الموقوفة في زامبيا، ويزعمون أن الطائرة هي G55 وأن السيد محمد أبوالعينين هو الوحيد الذي يمتلك هذا النوع.."

وتابع قائلا: "ما رأيكم أن الطائرة الموقوفة هيT7-WW إنها أكاذيب الجماعة التي تزايدت حدتها هذه الأيام، ظنا منهم أنهم قادرون علي تلويث الشرفاء.. الكذب عنوانهم، يكذبون حتى يصدقون أنفسهم، ورغم أن الحقائق واضحة وضوح الشمس لكن غريزة الانتقام من أصحاب المواقف الوطنية تدفعهم إلي الزيف والبهتان.. غير أن الكذب عمره قصير".

وكانت شبكة CNN قد تواصلت مع السلطات المصرية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.

ويذكر أن المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، قد قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن السلطات الزامبية احتجزت عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، حيث يخضعون للتحقيق.

وأضاف ناسون باندا أن الطائرة المتحركة من القاهرة كان على متنها "بضائع خطرة"، وهبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا حوالي في الساعة السابعة من مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي).

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: زامبيا أسلحة البرلمان المصري الذهب تغريدات طائرات مخدرات فی زامبیا

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: حريصون على توسيع دائرة شراكاتنا العالمية بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي

أعربت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن أسفها بشأن بعض الادعاءات الكاذبة والمسيسة التي تناولتها وسائل إعلام تشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس التشادية يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكدة أنها تقدم الدعم الإغاثي وتعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس في بيان: «أسهم الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسه في عام 1983، في تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدم مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مؤخراً في قطاع غزة». 
وأضاف البيان: «خلال السنوات الماضية، قدمنا الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر».
وتابع: مؤخراً، تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني، مؤكداً أنه من المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة.
وأكد البيان فشل هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي - وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً. 
وشدد على أن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، وخاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة، كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا على تقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر.
وأردف البيان: لقد تم إنشاء مستشفى أمدجراس في يوليو 2023، بعد اندلاع الأزمة في أبريل 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان، وتتمثل مهمة المستشفى في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً، وقد عالج حتى الآن نحو 8808 سودانيين و19658 تشادياً، بالإضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية. 
وفي إطار تشغيل مستشفى أمدجراس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً، وكما هو الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال البيان، رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أمدجراس.
وقال البيان: «إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا كعضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 1986». 
وتابع: إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تلعب دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. 
وذكر البيان: «سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف».
وأضاف البيان: «لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، عالج 21761 مريضاً حتى الآن، حيث تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية لمحتاجيها من المدنيين، لا سيما أنها تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع وكذلك لمواطني تشاد، حيث تمتد خدماتها إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي.
التزام تاريخي
في ختام البيان، أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن التزامها التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعيها الدائم لتوفير المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، مشددة على أن التزامها بدعم المجتمعات المتضررة ثابت، وسنواصل بالتعاون مع شركائنا الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم ينفي مزاعم إسرائيل حول اغتيال 20 قائدا من حزب الله مع حسن نصر الله
  • صورة خلف رئيس أركان الاحتلال تكشف مزاعم جديدة حول مصير يحيى السنوار
  • أنباء عن اغتيال القيادي البارز في "الجماعة الإسلامية" محمد دحروج
  • «الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة
  • بأغنية شعبية.. عبد الباسط حمودة ومصطفى حجاج ضيفا "ديبو"
  • دويتو "السهرة صباحي" لـ عبد الباسط حمودة ومصطفى حجاج من "ديبو"
  • مزاعم عن معلومات استخباراتية حصل عليها الاحتلال أدت إلى كشف موقع نصر الله
  • النصر وحتا يحتفلان بالفوز الثاني في «كأس الاتحاد للطائرة»
  • مزاعم عن معلومات استخباراتية حصل عليها الاحتلال أدت لكشف موقع نصر الله
  • خاص| سلوى عثمان: "استعنت بمصحح لهجة في حكيم باشا ومصطفى شعبان فنان محترم ويحب فنه"