سلطنة عمان تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تشارك سلطنة عمان اليوم دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في مختلف الجوانب الاجتماعية والتنموية، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول هذه الفئة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتتخذ سلطنة عمان هذا اليوم فرصة لتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في قيادة مستقبل شامل ومستدام، حيث يأتي احتفال هذا العام بشعار "تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام"، الذي يسلط الضوء على أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق التنمية المستدامة والسلام للجميع.
وتشارك وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في تنظيم المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة، في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر الجاري في إطار جهود سلطنة عمان لرفع الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم الصحية وإزالة العوائق التي تمنعهم من المشاركة الكاملة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية. كما يشجع الاحتفال لإبراز قدرات هذه الفئة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
رعاية صحية شاملة
في هذا السياق، أكدت وزارة الصحة التزامها بتوفير رعاية صحية شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل على جميع المستويات. وفي هذا الإطار، قامت الوزارة باتخاذ إجراءات تشريعية وتنفيذ برامج صحية تهدف إلى تقديم خدمات تأهيل طبي شاملة لجميع حالات الإعاقة. كما يُعد من أولويات الوزارة ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على أفضل خدمات صحية تلبي احتياجاتهم الخاصة.
وتعمل وزارة الصحة على تسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى خدمات الرعاية الصحية من خلال جملة من الإجراءات المهمة، مثل تخصيص مواعيد طبية وأولوية في الحصول على الاستشارات والفحوصات وتخصيص مقاعد مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الصحية وتوفير الدعم النفسي لهم. وتخصيص مواقف خاصة لهم بالقرب من مداخل المؤسسات الصحية لتيسير وصولهم بسهولة ويسر.
قاعدة بيانات
كما تعاونت وزارة الصحة مع وزارة التنمية الاجتماعية في ربط البيانات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة إلكترونيًا، من خلال إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم. هذا التعاون يسهم في تقديم خدمات صحية أكثر دقة وكفاءة، ويضمن تلبية احتياجات هذه الفئة بشكل أكثر فعالية.
وتعمل وزارة الصحة على تطوير الاستراتيجية الرقمية للصحة، مع التركيز على توفير معلومات صحية يسهل الوصول إليها للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لهم عبر الوسائل الرقمية الحديثة.
ويشكل المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة جزءًا من الجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عمان لتعزيز حقوق هذه الفئة من المجتمع، من خلال رفع الوعي المجتمعي وضمان وصولهم إلى كافة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية.
وانطلاقًا من الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، تعمل وزارة التنمية الاجتماعية على تجسيد هذه الرؤية من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التي تعكس دور هذه الفئة في برامج التنمية والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.
خدمات وبرامج
تقدم سلطنة عمان مجموعة من البرامج التأهيلية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة. ويقدم "المركز الوطني للتوحد"، برامج علاجية للعديد من الحالات المصابة باضطراب طيف التوحد، تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى ثلاثين سنة. كما يُقدّم المركز خدمات العلاج السلوكي، وعلاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي، بالإضافة إلى الأنشطة المساندة مثل السباحة والرياضة.
وتوفر مراكز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة خدمات رعاية وتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة من عمر سنتين إلى 14 سنة. ومن خلال هذه المراكز، يتم تقديم برامج تأهيلية متنوعة تشمل الرعاية النهارية للأطفال الذين يعانون من إعاقات عقلية، أو سمعية، أو جسدية. كما تقدم الوزارة أيضًا مراكز تأهيل خاصة على نفقتها وتخدم العديد من المستفيدين، ووفقًا للإحصاءات لعام 2024، بلغ عدد الأشخاص الملتحقين بمراكز التأهيل الحكومية والخاصة حوالي 6783 فردًا، منهم 3676 من الذكور و3107 من الإناث. كما يوجد 23093 شخصًا مسجلاً في نظام البطاقة الممنوحة للأشخاص ذوي الإعاقة.
مختبر تطوير
وفي إطار سعيها لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، اختتمت وزارة التنمية الاجتماعية في يناير 2024 أعمال "مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة". وقد أسفر هذا المختبر عن 33 مشروعًا ومبادرة تمكينية، من أبرزها إعداد دليل وطني لمعايير ترخيص وتصنيف ومعايير جودة المؤسسات التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم أيضًا إنشاء دليل استرشادي لرحلة تقديم الخدمات، الذي يهدف إلى تحسين التنسيق بين الجهات المعنية.
منصة "تأهيل"
في خطوة مهمة نحو تسهيل الوصول إلى خدمات التأهيل، دشنت وزارة التنمية الاجتماعية في مايو 2024 منصة "تأهيل" الإلكترونية، التي تقدم مجموعة من المزايا للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم. من خلال هذه المنصة، يمكن للمستفيدين تقديم طلبات للحصول على الخدمات التأهيلية، تتبع حالة طلباتهم، وتعديل مواعيد التقييم. كما تتيح المنصة أيضًا للجهات المعنية فتح مراكز تأهيل جديدة، تجديد الترخيص، وغيرها من الخدمات التي تساهم في تسهيل تقديم الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتسعى سلطنة عمان إلى مواءمة برامجها وخدماتها مع "رؤية عمان 2040"، التي تركز على تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة جوانب الحياة من تعليم وصحة وتأهيل وعمل. كما تسعى الحكومة إلى تطوير التشريعات اللازمة وتوفير برامج مستدامة لضمان تمكين هذه الفئة وتحقيق إدماجهم الكامل في المجتمع.
ويعد اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة مناسبة للتأكيد على أهمية دمج هؤلاء الأشخاص في جميع جوانب الحياة المجتمعية. من خلال الجهود الحكومية المستمرة وبرامج التمكين والرعاية الصحية والتأهيلية، حيث تواصل سلطنة عمان تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، بما يحقق لهم حياة مستقلة وكريمة ويضمن لهم مستقبلاً شاملاً ومستدامًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التنمیة الاجتماعیة الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی وزارة الصحة سلطنة عمان هذه الفئة من خلال
إقرأ أيضاً:
صرف دعم نقدي لـ 4.7 مليون أسرة بقيمة تجاوزت الـ41 مليار جنيه خلال عام
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي نحو سياسات مبتكرة لتحقيق التوازن بين تقديم المساعدات المباشرة وتشجيع التنمية الاجتماعية، من خلال تقديم الدعم النقدي المشروط، والدعم العيني، والأزمات والكوارث .
يعد الدعم النقدي المشروط أحد أبرز هذه السياسات، حيث يهدف إلى توفير دعم مالي مشروط بتحقيق مستهدفات في مجالات التعليم والصحة و تحسين جودة الحياة وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة.
وكشف تقرير مقدم لوزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي يكشف جهود الوزارة في محور الحماية الاجتماعية، فيما يتعلق بالدعم النقدي المشروط، والدعم العيني، والأزمات والكوارث.
وأوضح التقرير أن الوزارة قامت بصرف الدعم النقدي لإجمالي عدد 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي"، بإجمالي تحويلات نقدية بلغت الـ41 مليار جنيه سنويا.
كما بلغ إجمالي المنصرف من معاش الطفل 13,004,250جنيها مصريا لعدد 29,724 طفلا، أما فى الفترة من "يوليو – نوفمبر"، فقد بلغ إجمالى المبالغ المنصرفة 65,021,250 جنيه مصرى.
وأشار التقرير إلى أن كل الحاصلين على الدعم النقدي من مستفيدي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي يستفيدون من خدمات التأمين الصحي الشامل وبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، وبرنامج العلاج على نفقة الدولة ، وجاري التعاون مع هيئة التأمين الصحي التابعة لوزراة الصحة والسكان من أجل الاشتراك بـ التأمين الصحي العام لمستفيدي تكافل وكرامة من غير المقيمين في محافظات التأمين الصحي الشامل.
كما أن هناك 93% من مستفيدي الدعم النقدي يحصلون على الدعم التمويني من الخبز والسلع، فضلا عن أن 76 ألف مستفيد من الدعم النقدي يتلقون خدمات برنامج الألف يوم الاولي في حياة الطفل، وهناك 2.2 مليون من مستفيدات الدعم النقدي يتلقون برامج الصحة الإنجابية، كما هناك 2 مليون من مستفيدي الدعم النقدي يتلقون دروس محو الأمية في المرحلة العمرية 15-49 سنة، ووصلت نسبة التزام أسر برنامج تكافل بالمشروطية التعليمية ومراعاة حضور أبنائهم أيام العام الدراسي السابق 81%، بينما وصلت نسبة الالتزام بالمشروطية الصحية وزيارة الأمهات واطفالهن وحدات الرعاية الأولية مرة واحدة على الأقل كل 3 أشهر ما يعادل 67%.
الدعم العينيأما فيما يتعلق بالدعم العيني فقد أشار التقرير إلى أنه تم توزيع سلات غذاء لعدد 18,000 أسرة بإجمالي تكلفة 2,160,000 جنيه مصري، وتوزيع لحوم على عدد 308 ألف أسرة بإجمالي تكلفة 69,600,000 جنيه مصري، كما تم تقديم مساعدات نقدية وعينية لعدد 14,254,799 مستفيدا بإجمالي تكلفة 9,768,427,50 جنيه مصري تم اتاحتها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي.
كما تم تأثيث وتجهيز عدد 14 وحدة سكنية مخصصة لأبناء دور الرعاية بإجمالي تكلفة 1,479,786 جنيه مصري، فضلا عن تأثيث وتجهيز عدد 250 وحدة سكنية مخصصة لأهالي جزيرة الوراق بإجمالي تكلفة 30,856,250
كما تم تسليم وحدات سكنية لأبناء خريجى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مشروعات الوزارة لدمج الأبناء في المجتمع بصورة طبيعية بإجمالي تسليم وحدات سكنية عدد 79 وحدة سكنية بالأقصر وحدائق أكتوبر بالجيزة بتكلفة 37600000 مليون جنيه قيمه هذه الوحدات، كما تم تسليم عدد 25 وحدة سكنية بمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية في إطار مبادرة بداية جديدة.الأزمات والكوارث
وأظهر التقرير أنه تم تمويل مساعدات إغاثية لعدد 2,336 أسرة من الأسر المتضررة من أزمات وكوارث فردية وعامة بإجمالي تكلفة 53,171,944 جنيه مصري، علماً بأن الدولة رفعت قيمة التعويضات لضحايا الكوارث العامة من 10 آلاف جنيه إلى 100 ثم الى 200 ألف جنيه، وبلغت موازنة الإغاثة الدولية للدول العربية والإفريقية التي تأثرت من أزمات وكوارث طبيعية وإنسانية 6,200,000 جنيه مصري.
كما تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن الجهود التي قامت بها الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة على مدار العام، خاصة أن وزارة التضامن تضع حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مقدمة اهتماماتها؛حيث إن كل فرد من ذوي الإعاقة وأسرهم، ليسوا فقط مستفيدين من برامج الوزارة، بل شركاء في تحقيق رؤية مصر 2030، والركيزة الأساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، فلا ينظر إلى ذوي الإعاقة من زاوية الاحتياج، بل من زاوية القدرات والإمكانات التي يتم العمل على تنميتها وصقلها، إيمانًا بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه.
وأكدت الدولة المصرية التزامها التام تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على مدار عقد كامل في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيماناً من "مصر" بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
وأطلقت الدولة المصرية سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وصوبت الوزارة خططها بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية، حيث تم إصدار مليون و500 ألف بطاقة ، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يمد يد العون لأكثر من مليون و260 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة.
كما تم إطلاق حملة "هنوصلك"، لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على أننا لن ندع أي مواطن يشعر بالعزلة أو الحرمان، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، ومبادرة " أحسن صاحب" لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتقدم الوزارة تدريب وتمكين اقتصادي لذوي الإعاقة؛ فحققت تشغيل لـ1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
وتعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتغيير السلوكيات السلبية تجاه ذوي الإعاقة وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وجهزنا 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعدة.