مع تقدم حرائق الغابات.. إخلاء أكبر مدينة في شمال كندا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدرت السلطات الكندية أوامر بإخلاء أكبر مدينة في أقصى الشمال الكندي مع تقدم الحرائق.
وأظهرت صور أقمار صناعية أن حرائق الغابات التي اجتاحت الأقاليم الشمالية الغربية في كندا خلال الأسابيع الأخيرة بدأت تنحسر.
أخبار متعلقة 93 شخصًا.. ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاوايهاواي .. ارتفاع عدد قتلى حرائق الغابات إلى 101بسبب حرائق الغابات.. إخلاء مخيمات السائحين في جنوب فرنسا
ومع ذلك، ما زالت السلطات تحذر من خطر الحرائق، إذ من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة في المنطقة.
إجلاء 1200 شخصحتى يوم الجمعة، كان هناك ما لا يقل عن 25 حريقًا مشتعلًا في الأقاليم الشمالية الغربية، وأكبرها هو حريق هولتون بارك، الذي غطى أكثر من 1000 كيلومتر مربع.
وتسبب الحريق في إجلاء أكثر من 1200 شخص، وتسبب في خسائر بقيمة ملايين الدولارات.
وتكافح السلطات لإخماد الحرائق، ولكن من المتوقع أن تستغرق العملية عدة أسابيع.
Wildfires in Canada's Northwest Territories have forced people to evacuate their homes https://t.co/J4yDEhZRBJ pic.twitter.com/jkfYJ0qwz0— Reuters (@Reuters) August 16, 2023نصائح للسكان
في غضون ذلك، حثت السلطات السكان على البقاء على دراية بالمخاطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل البقاء داخل المنزل عند الإمكان ومراقبة الطقس عن كثب.
وتعد حرائق الغابات في الأقاليم الشمالية الغربية جزءًا من موجة من الحرائق التي اندلعت في جميع أنحاء كندا هذا الصيف.
وتسببت الحرائق في تدمير منازل وممتلكات وإجلاء الآلاف من الأشخاص، كما تسببت في تلوث الهواء في مشكلات في الصحة العامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات حرائق الغابات في كندا كندا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه جيلا جديدا من المقاومين في الضفة الغربية
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل حاليا على تقطيع وعزل مدن شمال الضفة الغربية وترسيخ احتلالها، مشيرا إلى أن إسرائيل تواجه جيلا من المقاومين في المنطقة.
وأضاف حنا -في تحليل للمشهد العسكري- أن عمليات الاحتلال في الضفة منذ العام 2002 كانت كبيرة لكنه أشار إلى أن العملية الأخيرة تبدو أوسع وأطول وقتا وأكثر تعقيدا في أهدافها التي تصب كلها في جانب تمهيد المكان للاستيطان.
وتواصل إسرائيل عملية "السور الحديدي" التي بدأتها في مدن ومخيمات شمال الضفة حيث يجري اقتحام ودهم مخيمات في جنين وطولكرم وطوباس واليامون.
وبدأت إسرائيل تخصيص كتيبة ثابتة أو شبه ثابتة لكل مخيم من هذه المخيمات حتى تكون قادرة على التواجد الدائم والتدخل السريع، كما قال محمود الكن في توضيح للمشهد العملياتي على الأرض.
وكان الاحتلال يعتمد في السابق على جمع المعلومات الاستخبارية ثم تشكيل قوة محددة لتنفيذ عملية سريعة في مخيم من المخيمات أو مدينة من مدن شمال الضفة، لكنه اليوم يخطط لحضور دائم في هذه المنطقة، برأي الخبير العسكري.
وتستهدف العملية مخيمات شمال الضفة تحديدا لأنها تمثل البيئة الحاضنة للمقاومة وتحديدا مخيم نور شمس الذي يتم التعامل معه بشكل يعكس شعورا بأنه يمثل حاضنة قوية، كما يقول الخبير العسكري.
إعلانولا يكمن الخطر في طول وقوة العملية فقط ولكنه يكمن -برأي حنا- في تغيير قواعد الاشتباك التي جعلت كل فلسطيني يمشي على الأرض وكل سيارة معرضة للاستهداف فورا من جانب الاحتلال.
وتقوم العملية -من وجهة نظر الخبير العسكري- بتقطيع وعزل مدن مهمة في شمال الضفة ومنها حي الدمج بمدينة جنين الذي بدأ الاحتلال نقل تجربة قطاع غزة إليها من خلال التدمير وتوسيع الشوارع بما يمنحه مستقبلا القدرة على الدخول السهل والسريع للمكان دون مقاومة.
توسيع العملية
ويرى حنا أن المقاومة في الضفة الغربية أصبح يقودها "جيل جديد لا يأبه بشيء"، فضلا عن وجود تعاون بين المخيمات التي تستخدم نفس العبوات التفجيرية لمهاجمة الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المتواصل منذ 22 يوما، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قيادة المنطقة الوسطى في الجيش تدرس تخصيص كتيبة للعمل المتواصل لعدة أشهر شمال الضفة.
ووفقا للصحيفة، فإن هذه الكتيبة ستعزز عملها في مخيمي جنين وطولكرم باستخدام مقاتلين على دراية جيدة بالمنطقة.
وواصل الاحتلال هدم وحرق منازل المواطنين في المخيمين، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة، والدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات.
وذكرت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن إسرائيل هجرت قسرا نحو 38 ألف فلسطيني من جنين وطولكرم، معتبرة استمرار التهجير من مخيم الفارعة للاجئين بطوباس "أمرا مروعا".