رئيس مجلس الوزراء يطلق مشروع إيدوبا بمرحلته الأولى لتشييد 600 مدرسة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، مشروع إيدوبا بمرحلته الأولى، لتشييد 600 مدرسة عبر صندوق العراق للتنمية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "السوداني رعى حفل إطلاق مشروع "إيدوبا" بمرحلته الأولى، لتشييد 600 مبنى مدرسي جديد في عموم محافظات العراق، ضمن مشاريع صندوق العراق للتنمية، حيث سيجري التنفيذ من خلال القطاع الخاص، بعد استكمال جميع الإجراءات والمستلزمات الفنية للشروع في البناء والتنفيذ".
وأشار السوداني، في كلمة له خلال الحفل حسب البيان، إلى أن "صندوق العراق للتنمية يُجسد بداية مرحلة جديدة من العمل التنموي، ويُبرز رؤية الحكومة لتحقيق اقتصاد قوي ومستدام، يضع العراق على طريق الازدهار والاستقرار، معزّزاً بمشاركة فعّالة من القطاع الخاص".
وقال "بدأنا خطوة جديدة لبناء المدارس من خلال صندوق العراق للتنمية، والبلد بحاجة (8 - 10) آلاف مدرسة، وأنجزنا الإجراءات الخاصة بهيكلية صندوق العراق للتنمية، ونعمل على إعداد مشروع قانون خاص به، سيُقدم إلى مجلس النواب".
وأضاف أن "القطاع الخاص العراقي متمكن ومستعد للعمل في جميع الظروف، وساهم ببناء الكثير من البنى التحتية، والتي هي من أبرز مشاكل قطاع التربية، وتم اعتماد تصاميم جديدة وتقنيات حديثة في الخدمات والصيانة".
وتابع "نثق بقدرة القطاع الخاص في مهمة إنشاء المدارس وتمت تهيئة الأراضي، ولدينا 600 مدرسة، وهناك 12 شركة لديها إمكانات كبيرة مستعدة لبناء عشرات المدارس".
وأكد السوداني على "التنسيق بين وزارة التربية والمحافظات لتخصيص الأراضي وبناء المدارس وفق المواصفات الفنية، ولدينا استشاري سيتابع التنفيذ"، لافتا أن "وزارة التربية كانت المحطة الأولى من مشاريع صندوق التنمية، والمرحلة الثانية ستكون للسكن".
وأردف القول "سنتوجه إلى بناء مجمعات سكنية وفق مبدأ (أجر وتملك)، وستُخصص وحدات سكنية لأسر الشهداء والجرحى، منوها أن "منح الضمانات السيادية خطوة مهمة لإصلاح الواقع الاقتصادي ودعم القطاع الخاص".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه "تم توقيع اتفاق في إسبانيا مع مؤسسة تيستا لتوفير دعم من 200 مليون يورو إلى مليار يورو، بالاتفاق مع البنك العراقي للتجارة، مبيناً أن "أمام القطاع الخاص الفرصة لبناء صناعة وطنية، وتوفير الخدمات وفرص العمل لأبنائنا".
كما أوضح البيان أنه "جرى، خلال الحفل، توقيع عقد الاعتماد لشركة "ماينهارد" الاستشارية العالمية لتكون الاستشاري لمشاريع الصندوق، وكذلك توقيع عقد مع شركة يريم للمقاولات، إحدى شركات القطاع الخاص الاثنتي عشرة التي ستتولى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، ووقع العقدين المدير التنفيذي للصندوق محمد النجار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صندوق العراق للتنمیة مجلس الوزراء القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تقييم المدارس المعزّزة للصحة بشمال الشرقية
بدأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية اليوم تقييم مدارسها في مسابقة "المدارس المعزّزة للصحة المدرسية"، بهدف تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الصحة العامة.
وأوضحت علياء بنت عبدالله الشرجية رئيسة قسم الصحة المدرسية، أن المبادرة تهدف إلى تحسين قدرات المدارس لتوفير بيئة صحية داعمة للتعليم والعمل.
وتشمل المبادرة سبعة مكونات رئيسية هي: سياسات واستراتيجيات العمل، إكساب المعارف وتنمية المهارات، تبني السلوكيات الصحية، خدمات الرعاية الصحية، تعزيز البيئة المدرسية، الصحة النفسية، التغذية وسلامة الغذاء، والنشاط البدني.
وقالت الشرجية: إن ثلاث مدارس من محافظة شمال الشرقية تشارك في المسابقة وهي: مدرسة الزاهرة للتعليم الأساسي، مدرسة سيح العافية للتعليم الأساسي، ومدرسة سيح النماء للتعليم الأساسي.
ويشمل التقييم فحص سجلات المدارس، المعاينات، المقابلات مع الطلبة، تقييم البيئة المدرسية، ومتابعة المرافق المدرسية، بهدف تحديد أي مشكلات والعمل على إيجاد حلول لها. وصرحت الشرجية بأن الهدف من هذا التقييم هو أن تتفاعل جميع المدارس مع المبادرة لما لها من آثار إيجابية على الطلبة والعاملين في المدرسة، مشيرة إلى أن المشاركة في المبادرة تساهم في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المدارس والمجتمع المحلي.
وحققت 54 مدرسة في المحافظة المستوى الذهبي في المسابقة، والطموح في هذا العام زيادة عدد المدارس المشاركة.
من جانبها، قالت هنية بنت مهنا الوهيبية مديرة مدرسة الزاهرة للتعليم الأساسي: إن المدرسة بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع المجتمع المحلي مثل البلديات ومكتب الوالي، وذلك لتجاوز التحديات التي تواجهها المدرسة في المناطق الصحراوية. وأوضحت أن المشاريع التي تم تنفيذها في المدرسة تشمل مشروع المسجد، مشروع سقيا، مشروع الحقيبة المدرسية، إضافة إلى تحسين الملعب وزيادة الأنشطة التعليمية الموجهة للطلبة.
وأشارت الوهيبية إلى أن مشاركة أولياء الأمور في المبادرة كانت أساسية من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، مما أسهم في إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الطلبة، خاصة في ما يتعلق بالنظافة والممارسات الصحية مثل الإسعافات الأولية.