وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للتهجير القسري والتدمير المتعمد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعرب الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن تقدير المملكة العربية السعودية لجهود مصر لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين في قطاع غزة بشكل يومي ممنهج، مشددًا على أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للتهجير القسري والتدمير المتعمد جراء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح “بن فرحان”، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، وتنقلها قناة "إكسترا نيوز"، أن تداعيات التصعيد القائم وتوسع دائرة الصراع الإقليمي ينذر بخطورة الوصول إلى حرب شاملة يصعب احتواؤها، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في فلسطين بلغت حدًا لا يحتمل ولا يمكن بأي حال السماح لتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك.
وتابع: “تم فقد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني حياتهم على يد آلة الحرب الهمجية، وأُصيب أكثر من 100 ألف ويعيش قرابة 350 ألف في ظروف كارثية غير إنسانية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينيين مصر جهود مصر المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي في واشنطن تحضيرا لزيارة ترامب إلى الرياض
الرياض - توجّه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى واشنطن في زيارة رسمية تهدف إلى التحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى الرياض الشهر المقبل، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من الحكومة وكالة فرانس برس.
وكان ترامب أعلن مطلع آذار/مارس أنّه سيزور السعودية اعتبارا من نيسان/أبريل، في ما ستصبح أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 كانون الثاني/يناير.
وقال مصدر مقرب من الحكومة طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، أنّ زيارة بن فرحان "مرتبطة بالتحضير لزيارة ترامب إلى الرياض".
وأضاف لفرانس برس أنّ بن فرحان سيناقش في واشنطن ملفات "زيارة ترامب والأوضاع في غزة واليمن وسوريا".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء الثلاثاء أنّ الوزير السعودي "من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وأفاد المصدر السعودي أنّ الزيارة "قد" تحدد موعد الزيارة التي ذكرت تقارير أنها قد تحدث في منتصف أيار/مايو المقبل.
وكان ترامب زار السعودية في أيار/مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.
وفي أول اتصال هاتفي بينهما بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة، وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.
والسعودية شريك وثيق للولايات المتّحدة في الشرق الأوسط واستضافت محادثات غير مباشرة بشأن أوكرانيا تقودها واشنطن. كما استضافت مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا أنهت ثلاث سنوات من القطيعة بين البلدين.