رغم سريان وقف إطلاق النار.. قتلى بغارات إسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الاثنين، “أنه تم العثور على جثمان أحد ضباطه في منطقة الناقورة، جنوب البلاد داخل سيارته بعدما قتل نتيجة استهدافه من قبل القوات الإسرائيلية”.
ولم يذكر البيان اسم القتيل، إلا أن وسائل إعلام لبنانية قالت إنه “النقيب البحري حسن الحاج يونس الذي كان يخدم في القاعدة البحرية في بيروت”.
كما قتل لبناني اليوم، جراء غارة شنها الطيران الإسرائيلي، واستهدفت دراجة نارية في جديدة مرجعيون جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيرة بصاروخين على دراجة نارية في جديدة مرجعيون قرب محطة تحويل الكهرباء أدت إلى مقتل شخص”.
في السياق، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا “يحذر فيه سكان جنوب لبنان من العبور على الطريق الذي يوصل إلى عشر قرى لبنانية حتى إشعار آخر، ويمنعهم من العودة إلى 62 قرية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين في البيان: “أذكركم انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري”.
وأضاف: “جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر” مشيرا إلى أنه “كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
وتابع البيان: “وكذلك يرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة”.
يذكر أنه “ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان، حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين، وتواصل إسرائيل انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة، في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا”.
آخر تحديث: 2 ديسمبر 2024 - 14:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تصعيد جنوب لبنان حزب الله وإسرائيل وقف إطلاق النار لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف معابر حدودية بين سوريا ولبنان ويحظر سكان 10 قرى جنوبية من العودة
جدد الجيش الإسرائيلي قصف سوريا، ليل السبت، مستهدفا البنى التحتية والمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان بزعم أن “حزب الله” لنقل الأسلحة، كما وجه حظر اللبنانيين من الانتقال إلى 10 قرى في الجنوب، وإلا ستكون حياتهم “في خطر”.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت في بيان: “في وقت سابق من اليوم، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استخباراتية على مواقع البنية التحتية العسكرية المجاورة للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان والتي استخدمها حزب الله بنشاط لتهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
وأضاف: “تم تنفيذ الضربة بعد تحديد تهريب حزب الله للأسلحة من سوريا إلى لبنان بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وبالتالي يشكل تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وتابع البيان أن “حزب الله المدعوم من النظام السوري يستخدم مواقع البنية التحتية المدنية للقيام بأنشطة إرهابية وتهريب الأسلحة المستخدمة ضد سكان إسرائيل”.
وختم: “سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل ينتهك تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي سياق آخر، أصدر الجيش الاسرائيلي بيانا قال فيه: “إلى سكان لبنان: حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، والهبارية، ومرجعيون، وأرنون، ويحمر، والقنطرة، وشقرا، وبرعشيت، وياطر، والمنصوري”.
كما جاء في البيان: “يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
كما نشر أسماء أكثر من 60 قرية لبنانية أخرى مع تحذير أقل حدة، جاء فيه “يرجى عدم العودة إلى القرى التالية”.
ومع التوصل لوقف إطلاق نار دخل التنفيذ فجر الأربعاء، نشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، الخميس.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في الجنوب بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الأربعاء، عاد عشرات آلاف النازحين إلى مدنهم وقراهم، ليجدوا مشاهد الدمار.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا في غضون 60 يوما من الجنوب، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وعلى أن يخلي المناطق الواقعة جنوب النهر من أسلحته الثقيلة.
وحسب الاتفاق، تتسلم قوات الجيش والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على أن تنضم الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 بين الطرفين، للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة حاليا إسرائيل ولبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
والسبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، وصول الجنرال جاسبر جيفرز، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ليشغل منصب الرئيس المشارك لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية.
وأوضح بيان للقيادة أن جيفرز وصل بيروت، الأربعاء، وأن الولايات المتحدة “ستترأس آلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية، التي ستضم القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الدفاع الإسرائيلية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا”.
ومن المقرر أن يشغل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، منصب الرئيس المدني المشارك “حتى يتم تعيين مسؤول مدني دائم”.
ويساعد هذا الفريق في مراقبة وتنفيذ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.