نائب: لا وجود لمفهوم الرخوة في الحدود وغرفة عمليات لإدارة امنها بشكل مباشر - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، عدم وجود مفهوم الرخوة في اليات مسك الحدود.
وقال اسكندر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "اليات تعزيز مفهوم مسك الحدود العراقية- السورية هي امتدادا لجهود مستمرة منذ اكثر من 5 سنوات من خلال ابعاد متعددة تاخذ بنظر الاعتبار التحصين والتهيئة لاي متغيرات مع اعتماد التقنيات الحديثة".
وأضاف أنه "ليس هناك اي وجود لمفهوم المحاور الرخوة امنيا في مسك الحدود بل كلها مؤمنة بطريقة جيدة وهناك جهود لتعزيزها مع التطورات الحاصلة الان في سوريا".
وأشار الى أن "غرفة عمليات عليا هي من تتولى ادارة ملف امن الحدود بشكل مباشر واتخاذ كافة الاجراءات الميدانية من اجل درء مخاطر اي تهديدات لافتا الى أنه "لدينا قوات كبيرة قادرة على مواجهة اي تحديات بكفاءة عالية".
وفي شأن متصل، ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، الأحد، (1 كانون الأول 2024) اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، انه "جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع الأمنية والمستجدات في المنطقة، خاصة ما يتعلق من أحداث في الجمهورية العربية السورية، إذ استمع القائد العام إلى إيجاز مفصل عما يجري داخلها بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على عدد من المناطق فيها".
كما استمع القائد العام للقوات المسلحة وفقاً للبيان، إلى "شرح مفصل أيضاً من قبل قائد قوات الحدود، عن الأوضاع والتحصينات على الشريط الحدودي العراقي السوري، وأشاد بالإجراءات المتخذة في تأمين الحدود الدولية،" مشدداً في الوقت نفسه على "الاستمرار في متابعة تأمين الحدود وتكثيف الجهد الاستخباري والمعلوماتي، ورصد التحركات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل الأراضي السورية".
ووجّه السوداني "جميع القيادات بأن يكون تواجدها ميدانياً، ومتابعة قواطع المسؤولية، خاصة على الحدود المشتركة".
وفي محور مهم آخر، شدد القائد العام للقوات المسلحة على "استمرار العمليات الاستباقية وملاحقة ما تبقى من العناصر الإرهابية، مثمناً الإنجازات الأخيرة المتحققة في القضاء على قيادات وعناصر عصابات داعش" مؤكدا "ضرورة بذل أقصى الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، مشيراً إلى أن أمن العراق من أهم الأولويات لدى الحكومة، وسيتم التصدي لأي تهديد يمكن أن يمسّ أرض البلد وسيادته".
وأكد الاجتماع "ضرورة توحيد الخطاب الوطني، وأن تتوخى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يمكن أن تؤثر في الأمن الداخلي وتزعزع الاستقرار".
وفي سياق تأمين الحدود ، أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، السبت (30 تشرين الثاني 2024)، أن الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل، والقوات الأمنية ملتزمة بأوامر القائد العام لحماية العراق.
وقال المحمداوي في تصريح لقناة العراقية الإخبارية تابعته "بغداد اليوم"، إن "القوات الأمنية بصنوفها كافة قادرة على حماية العراق وجاهزة لأي تحد"، مؤكدا، بأن "الحدود العراقية مغلقة بشكل كامل وان قيادة العمليات ملتزمة بأوامر القائد العام للقوات المسلحة لحماية العراق".
وأضاف، أن "القوات الأمنية قطعت شوطا كبيرا على المستوى الأمني واختلف الوضع حاليا عما كانت عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بغداد وواشنطن: معادلة معقدة.. علاقات مباشرة وخلافات ولا حاجة لـوسطاء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد العضو السابق في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، بيّاور كريم، أن العراق لا يحتاج إلى وسيط لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هناك تواصلاً مباشراً بين الجانبين في مختلف الملفات، رغم وجود بعض الخلافات.
التواصل المباشر وتطور العلاقات
وقال كريم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات الاقتصادية المفروضة على بعض الجهات في العراق ليست في أشدها، ويقابلها تعاون متزايد بين بغداد وواشنطن في ملفات متعددة، أبرزها الأمن، الاقتصاد، والطاقة". وأضاف أن "الوجود الأمريكي في العراق واضح، وهناك قنوات اتصال دائمة بين الطرفين، ما يجعل الحاجة إلى وسيط خارجي غير ضرورية في هذه المرحلة".
وأوضح كريم أن "هناك نية أمريكية-عراقية لنقل العلاقات إلى مستويات أكثر تطورًا في المستقبل القريب، خاصة من خلال تنفيذ مضامين اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تم توقيعها بين البلدين عام 2008"، لافتًا إلى أن "هذا الاتفاق يوفر إطارًا شاملاً للتعاون في مجالات السياسة، الأمن، الاقتصاد، والثقافة، ما يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة الثنائية".
دور العراق الإقليمي والتأثير على العلاقات الخارجية
وأشار كريم إلى أن "العراق بدأ يستعيد دوره الطبيعي في المنطقة، وأصبح لاعبًا رئيسيًا في الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأمن والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط". وبيّن أن "هذا الدور يمنح العراق قدرة على إدارة علاقاته الخارجية بشكل مستقل، دون الحاجة إلى وسطاء في قضاياه مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة".
العراق ومرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي
منذ إعلان الولايات المتحدة إنهاء مهامها القتالية في العراق عام 2021، تركزت العلاقات بين البلدين على التعاون في مجالات التدريب العسكري، ودعم الاقتصاد العراقي، وتعزيز الشراكة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا. ومع ذلك، لا تزال بعض الملفات عالقة، مثل مستقبل الوجود الأمريكي في العراق، والسياسات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية، وتأثير العلاقات الإقليمية على التنسيق بين الطرفين.
مستقبل التعاون العراقي-الأمريكي
وتوقع كريم أن تشهد المرحلة المقبلة "مسار تعاون أكثر تطورًا بين العراق وواشنطن"، مشددًا على أن "حل الخلافات مسألة وقت، خاصة في ظل الإدراك المتبادل لأهمية استمرار التنسيق الثنائي".
ويرى مراقبون أن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن ستعتمد في المستقبل القريب على مدى قدرة العراق على تحقيق التوازن في سياسته الخارجية، واستثمار موقعه الاستراتيجي كحلقة وصل بين القوى الإقليمية والدولية.