هيئة الإعلام والاتصالات تدين حملة التضليل الإعلامي من مواقع تتبع أجندات فاسدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أدانت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، حملة التضليل الإعلامي التي تسعى إلى تشويه سمعة مؤسسات الدولة المستقلة والإساءة إلى عملها، من مواقع تتبع أجندات فاسدة.
وأكدت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إدانتها لمحاولات بعض المواقع الإخبارية غير المهنية وغير المرخصة في العراق والتي تمولها وترعاها جهات فاسدة تضررت مصالحها نتيجة إجراءات الهيئة القانونية، ودأبت هذه الجهات المشبوهة على نشر أخبار كاذبة ومضللة تستهدف الهيئة بشكل مباشر للتغطية على أجنداتها المخربة، التي الهيئة في مواجهة مستمرة معها.
وأضافت أن "هذه المواقع التي تعمل بشكل غير قانوني، تسعى إلى تشويه سمعة مؤسسات الدولة المستقلة والإساءة إلى عملها في محاولة واضحة لعرقلة جهود الهيئة في مكافحة الفساد وتطبيق القانون".
وأوضحت أن "الهيئة التي تمارس دورها الوطني في حماية المال العام والدفاع عن حقوق المواطنين العراقيين، تعلن عن عزمها اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة هذه الجهات المتورطة، بالاحتكام الى السلطة القضائية التي أثبتت مراراً التزامها بحماية الدستور ومؤسسات الدولة كافة ومنها الهيئات المستقلة".
ودعت الهيئة حسب البيان، "جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى الالتزام بالمهنية وتقصي الحقائق من مصادرها الموثوقة، وعدم الانجرار خلف أجندات تخريبية تسعى إلى تشويه الصورة الناصعة للإعلام العراقي الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء دولة القانون والمواطنة"، مجددة "التزامها التام بخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلة جهودها في مواجهة الفاسدين وكل ما يهدد المسار الإعلامي المهني والهادف في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدين التهديدات التي يتعرض لها قضاتها بعد مذكرة اعتقال نتنياهو
أدانت المحكمة الجنائية الدولية التهديدات التي يتعرض لها قضاتها، بعد إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ ووزير حربه السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
وقالت المحكمة في بيان عبر موقعها الرسمي: "تلاحظ رئاسة المحكمة بقلق بالغ صدور مذكرات اعتقال مؤخرا بهدف تهديد حرية ونزاهة قاضيين لمجرد أدائهما واجباتهما بموجب النظام الأساسي. وقد اتخذت هذه الإجراءات بالإضافة إلى تدابير مماثلة ضد مسؤولين منتخبين آخرين في المحكمة".
وأضافت: "وتدين رئاسة المحكمة بشدة أي أعمال تهدف إلى تهديد أو معاقبة المسؤولين المنتخبين في المحكمة وتقويض استقلالهم ومهمة المحكمة".
كما دعت "الدول الأطراف وأصحاب المصلحة الآخرين إلى حماية استقلال المسؤولين المنتخبين وموظفي المحكمة الجنائية الدولية ونزاهتهم الشخصية وسلامتهم وكذلك قدرتهم على تحقيق ولاية المحكمة، باستخدام جميع الوسائل المتاحة".
ولا يعد هذا هو التهديد الوحيد الذي يتعرض له من يلاحقون جرائم الاحتلال الإسرائيلي٬ ففي 21 آيار/مايو الماضي٬ كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، عن تلقيه تهديدات خلال تحقيقاته التي تستهدف مسؤولين إسرائيليين.
وأشار خان إلى أنه أُبلغ بأن المحكمة "أنشئت لاستهداف إفريقيا والبلطجية، وليس لمحاسبة الغرب وحلفائه".
جاء ذلك بعد إعلان خان، عزمه إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، إلى جانب ثلاثة من قادة حركة حماس.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، كشف خان عن تعرضه لضغوط وتهديدات، مشيرًا إلى أن أحد القادة البارزين (لم يسمّه) قال له إن المحكمة "أنشئت لاستهداف إفريقيا وللبلطجية مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وليس لمحاسبة قادة الغرب وحلفائهم".
وأدان خان هذه التصريحات، مشددًا على أن المحكمة يجب أن تمثل انتصارًا للقانون على القوة الغاشمة، مؤكدًا: "لا يمكن السماح بأن يكون النهج هو أخذ ما تريد وفعل ما تشاء".
وأوضح خان أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل الإبادة الجماعية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب عبر منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدًا خلال النزاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري للقتال، ومطالبة محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير عاجلة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.