رئيس «بنها الأهلية»: اتحاد الطلاب يسهم في بناء الشخصية وتنمية المهارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، اجتماعًا موسعًا مع مجلس اتحاد طلاب الجامعة الجديد، وذلك عقب إعلان نتائج انتخابات اتحاد الطلاب للعام الجامعي 2024/2025.
وشهد الاجتماع، حضور الدكتور حسين مغربي، نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتور خالد العيسوي، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور عماد عبد الرسول، منسق الأنشطة الرياضية، ومديري البرامج بالجامعة.
وأكد رئيس جامعة بنها الأهلية، أهمية دور اتحاد الطلاب في تمثيل زملائهم والتعبير عن آرائهم وطموحاتهم، مشددًا على دعم الجامعة الكامل للمجلس في تنفيذ خططه وبرامجه التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز انتمائهم الوطني، وأهمية مشاركتهم في الأنشطة الطلابية.
وأشار الدكتور حسين مغربي نائب رئيس الجامعة، إلى أهمية التعاون مع جميع إدارات الجامعة لتحقيق رؤية شاملة للأنشطة الطلابية التي ترتقي بالحياة الجامعية، وتعزز من قيم الابتكار والعمل الجماعي.
تنمية المهارات الفكرية والثقافية والاجتماعية للطلابمن جهته، أضاف الدكتور خالد عيسوي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، أن دور اتحاد الطلاب لا يقتصر على تمثيل زملائهم فقط، بل يمتد إلى تنظيم أنشطة هادفة تُسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب وتنمية مهاراتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا حرص إدارة الجامعة على دعم المبادرات كافة التي يطرحها الاتحاد بما يخدم المجتمع الجامعي ويعزز من قيم الانتماء والعمل الجماعي، داعيا أعضاء المجلس الجديد للعمل بروح الفريق، وتقديم أفكار مبتكرة تُسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها في دعم الشباب وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل.
واختُتم الاجتماع بجلسة حوارية مفتوحة، استمع فيها رئيس الجامعة إلى مقترحات وأفكار أعضاء المجلس، مؤكدًا أن الجامعة ستعمل على تذليل العقبات كافة لتحقيق أهدافهم، والإسهام في تنفيذ خطة متكاملة للأنشطة الطلابية بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها الحكومية بنها الأهلية جامعة بنها الأهلية للأنشطة الطلابیة اتحاد الطلاب رئیس الجامعة بنها الأهلیة
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)