أوكرانيا تستبعد استخدام مقاتلات إف-16 هذا العام وتكثف إنتاج المسيرات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استبعدت أوكرانيا أن تتمكن من استخدام طائرات إف-16 أميركية الصنع خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين، كما قالت إنها تكثف إنتاج الطائرات المسيرة بشكل كبير.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات -في تصريحات بثتها وسائل إعلام أوكرانية- "من الواضح بالفعل أننا لن نتمكن من الدفاع عن أوكرانيا باستخدام مقاتلات إف-16 خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين".
وأضاف إهنات "كانت لدينا آمال كبيرة بأن تصبح هذه الطائرة جزءا من منظومة دفاعنا الجوي، وأن تحمينا من إرهاب الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية".
وكثيرا ما طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين إمدادها بمقاتلات إف-16، ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/أيار الماضي على برامج تدريب للطيارين الأوكرانيين على هذا النوع من المقاتلات، لكنه لم يُعلن موعدا لتوريد الطائرات حتى الآن.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء أن بلاده تكثف إنتاج الطائرات المسيرة "بشكل كبير"، مشددا على أهمية هذه الطائرات في الدفاع عن بلاده ضد الهجوم العسكري الروسي.
وقال في خطابه الليلي المصور إن "الطائرات المسيرة هي العيون والحماية على خط المواجهة، وهي ضمان بأن الأشخاص لن يضطروا إلى دفع حياتهم، عندما يمكن استخدامها".
وفي الأسابيع الماضية، تعرضت موسكو لعدة هجمات بطائرات مسيرة كجزء من هجوم أوكرانيا المضاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».