شريف فتحي: حملة للترويج السياحي بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استعرض شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، النجاحات التي حققتها مصر في القطاع السياحي، في ظل الأوضاع الجيوسياسية المحيطة ، جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي ، مؤكدا أن مصر تكثف جهودها من أجل تحقيق 30 مليون سائح نهاية العقد الحالي.
و لفت وزير السياحة إلى أن مصر استطاعت تحقيق نمو قياسي في 2023، مضيفا وفد 14،9 مليون سائح بإيرادات 14 مليار دولار أمريكي ، لافتا إلى أن مؤشرات الحركة الوافدة إلى مصر العام الحالي، تؤكد أن هناك معدلات نمو مرتفعة.
و أضاف: “ حتى نوفمبر وصل مصر 14 مليون سائح، ومن المتوقع أن يتم وصول 15،3 مليون سائح بنهاية العام ”، مشيرا إلى أن الوضع الجيوسياسي غير المستقر المحيط بمصر، أثر على نمو السياحة.
و أوضح أن التوقعات تشير إلى أن النمو يصل إلى 10%، و أنه حدث تباطوء لتصل نحو 5%، بسبب الظروف المحيطة التي أثرت على النمو المطلوب.
و استطرد : " تغير العوامل التي أثرت على تدفقات السياحة أدت لتغيير التنبؤات بشأن وصول السائحين في مصر:.
و لفت إلى أن 30 مليون سائح رقم تردد كثيرا للوصول إليها في 2030، وهو الأمر الذي يتطلب استقرار سياسي لضمان التدفقات السياحية، وما يتعلق بالبنية التحتية ، لافتا إلى أنه سيتم إعادة تقييم مستهدف الـ30 مليون سائح كل 6 أشهر.
و أكد وزير السياحة أن ما تملكه مصر من ثروة طبيعية ضخمة من نهر النيل وآلاف الكيلومترات على الشواطى والمحميات الطبيعية والصحارى والجبال وغيرها من الكنوز والآثار، تقدم عرضا ثريا لمختلف المنتجات السياحية التى تلبى احتياجات كافة السائحين بالعالم.
و قال أن بناء على ذلك تم صياعة رؤية استراتيجية جديدة للوزارة لتكون مصر هى المقصد السياحى الأكثر تنوعا فى العالم، متابعا، ويجب أن يكون لدينا الطموح والتصميم لتنفيذ تلك الرؤية.
و لفت وزير السياحة، إلى أن الوزارة تعمل على إبراز التنوع السياحى والرقابة على الأنشطة وبناء القدرات، وتقوم خطة على تنمية قطاع الاستثمار فى السياحة من خلال التوسع فى بناء الغرف السياحية وتقديم حوافز للاستثمار
و قال وزير السياحة والآثار،إن هناك خطة لإبراز التنوع السياحى، وذلك من خلال خطة متكاملة تعتمد على إبراز تنويع مصادر السياحة، تنويع المقاصد السياحية،
و أضاف :لدينا مقاصد كتير جدا، و الحملة الإعلانية الجديدة ستنتشر على مستوى العالم، مستطردا هذه الحملات بالذكاء الاصطناعي،و نستهدف السائح الخارجي .
و قال وفيما يخص الداخل جاري العمل على رفع الوعى الداخلى الخاص بالسياحة والآثار، وتعظيم الاستفادة من كافة المقومات التى تنفرد بها مصر.
وتابع: “ وجاري العمل لوضع خطة لتنمية وتطوير المنتجات السياحية، ولكل مشروع سياحي مدير مشروع، يتولى العمل للتنسيق ومتابعة خطوات وآليات العمل فى المشروع المستهدف، إضافة لاستهداف شرائح متنوعة من السائحين والتركيز على الشرائح ذات الإنفاق المرتفع”.
ولفت وزير السياحة إلى وضع خطة للتسويق للمعالم السياحية المصرية، واتخاذ مجموعة من الإجراءات لنقل مصر من الصورة التقليدية لصورة تهدف لخلق مجال جديد لجذب السائح.
و قال: “ هذا لن يكون من خلال التنورة والجمل بجوار الهمر، و لكن هناك العديد من الآليات التي يتم العمل عليها لضمان نجاح التسويق، والاعتماد على الأساليب الحديثة”.
و أكد أن هناك أزمة فى الطيران يعانى منها العالم اجمع، وذلك بسبب عدم وجود عدد كاف من الطائرات، مشيرا إلى اتخاذ حزمة من التيسيرات والحوافز والتسهيلات لرحلات الإقلاع والهبوط بمطاري الأقصر وأسوان لزيادة نسبة الإشغال خاصة فى فصل الصيف.
و قال شريف السياحة، وزير السياحة والآثار، أن ما تملكه مصر من ثروة طبيعية ضخمة من نهر النيل وآلاف الكيلومترات على الشواطئ والمحميات الطبيعية والصحاري والجبال وغيرها من الكنوز والآثار.
و لفت إلى أن مصر تقدم عرضا ثريا لمختلف المنتجات السياحية التى تلبى احتياجات كافة السائحين بالعالم مشيرا إلى صياغة استراتيجية جديدة للوزارة لتكون مصر هى المقصد السياحى الأكثر تنوعا فى العالم،
و أكد على العمل من أجل إبراز التنوع السياحى والرقابة على الأنشطة وبناء القدرات، وتقوم خطة على تنمية قطاع الاستثمار فى السياحة من خلال التوسع فى بناء الغرف السياحية وتقديم حوافز للاستثمار.
و لفت إلى إقرار مبادرتين من مجلس الوزراء فى ذلك الأمر، بالإضافة إلى تقديم تسهيلات ائتمانية للتوسع فى مشروعات قائمة تم البدء فيها.
و قال أن هناك منظومة جديدة لدى الوزارة تستهدف تحقيق التوازن فى الإشغال الفندقى، وذلك من خلال حملات تتناسب مع السوق وتسليط الضوء على المقومات السياحية، منها على سبيل المثال المتحف المصري الكبير.
و أشار إلى تقديم تسهيلات ائتمانية للتوسع فى مشروعات قائمة تم البدء فيها، وذلك من خلال إبراز التنوع السياحي والرقابة على الأنشطة وبناء القدرات، وتقوم خطة على تنمية قطاع الاستثمار فى السياحة من خلال التوسع فى بناء الغرف السياحية وتقديم حوافز للاستثمار فى هذا الصدد.
و قال فتحى:" التحرك فى الجهود الترويجية لأكثر من محور العمل مع منظمى الرحلات، وذلك من خلال إقامة مسابقات موجهة لمختلف الأعمار لتسليط الضوء على الآثار المصرية، مؤكدا أن ميزانية التسويق السياحى تقل عن ربع اعلان تقوم به دول منافسة فى الصدد.
و أكد وزير السياحة، أهمية العمل فى ميكنة الخدمات وذلك بهدف الحفاظ على استدامة النشاط السياحي والأثري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف فتحي وزير السياحة والآثار المستشار الدكتور حنفي جبالي الوضع الجيوسياسي نمو السياحة المزيد المزيد السیاحة والآثار وزیر السیاحة وذلک من خلال ملیون سائح إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهجمات السيبرانية خلال عام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) في شركة “كاسبرسكي” تقريره السنوي حول توقعات مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) لعام 2025، مسلطاً الضوء على اتجاهات جديدة في عالم الأمن السيبراني.
تتضمن هذه التوقعات ظهور تحالفات بين نشطاء القرصنة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الهجمات السيبرانية، إلى جانب زيادة هجمات سلسلة التوريد ضد المشاريع مفتوحة المصدر، وانتشار البرمجيات الخبيثة باستخدام لغات البرمجة Go وC++.
أشار التقرير إلى زيادة استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل جهات تهديد مرتبطة بالدول. فقد أصبحت النماذج اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أداة أساسية لتطوير البرمجيات الخبيثة، واكتشاف الثغرات الأمنية، وحتى تنفيذ عمليات انتحال الهوية باستخدام تقنيات التزييف العميق.
وقال ماهر ياموت، الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين. بينما يستخدمه المهاجمون لتحسين هجماتهم، يمكن للمدافعين تسخيره لتعزيز اكتشاف التهديدات. ومع ذلك، يتطلب هذا التعامل بحذر لتجنب المخاطر غير المقصودة".
كما توقع زيادة الهجمات التي تستهدف المشاريع مفتوحة المصدر، مع التركيز على زرع أكواد خبيثة داخل مراحل التطوير.
ومن المتوقع أن تسهم التحسينات في آليات الكشف عن هذه الهجمات في اكتشاف المزيد منها.
أشار إلي أنه مع توسع استخدام اللغتين في المشاريع مفتوحة المصدر، يستعد المهاجمون لتطوير برمجيات خبيثة متوافقة مع هذه التقنيات الحديثة.
وتوقع التقرير أنه مع وصول عدد أجهزة إنترنت الأشياء إلى 32 مليار جهاز بحلول عام 2030، تشكل الأجهزة غير الآمنة وسلاسل التوريد المهددة بيئة خصبة للهجمات السيبرانية. ويُتوقع أن تصبح أجهزة إنترنت الأشياء هدفاً رئيسياً لمجموعات التهديدات المتقدمة.
يتوقع الخبراء تصاعد التعاون بين مجموعات القرصنة لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية كبرى. وقد يؤدي هذا إلى شن حملات سيبرانية متكاملة وأكثر تدميراً.