تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ 53، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، مزهوة بما حققته من إنجازات فارقة خلال عام 2024، ومفعمة بالعزم على مواصلة تحقيق طموحاتها التنموية.
وبرزت العديد من الإنجازات النوعية في العديد من القطاعات الإستراتيجية التي جاء في طليعتها تعزيز العمل الحكومي، وتطوير المنظومة التشريعية، والفضاء، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والاستدامة، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التنموية الطموحة خلال العام 2024 التي واصلت بها الإمارات تعزيز حضورها على المشهد الإقليمي والعالمي كنموذج حضاري ملهم.


– الإسكان
حافظت الإمارات على زخم الدعم لملف إسكان المواطنين، عبر إطلاق مبادرات وخطط ومشاريع طموحة، يتم تنفيذها عبر منظومة متكاملة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وارتفعت نسبة تملك المواطنين لمسكن إلى 91%، فيما وصل إجمالي المستفيدين من برامج وقرارات الإسكان الحكومي الاتحادي خلال الفترة من 1999 حتى نهاية أغسطس 2024 إلى 90 ألف مستفيد بقيمة إجمالية وصلت إلى 60 مليار درهم.
واعتمد مجلس الوزراء، إطلاق باقة “منزلي” للمستفيدين من خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، التي تقدم 18 خدمة إسكانية للمواطنين، من خلال التعاون بين 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية ، للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها.

وعلى المستوى المحلي، بلغت قيمة الحزم السكنية المقدَّمة للمواطنين في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، نحو 13.216 مليار درهم، استفاد منها 8.891 مواطناً ومواطنةً في مختلف مناطق الإمارة، فيما أعلنت إمارة دبي عن تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف المناطق بقيمة 5.5 مليار درهم، في حين اعتمدت إمارة الشارقة دفعات جديدة من مستحقي الدعم السكني.
– الفضاء
ورسخت دولة الإمارات تنافسية قطاعها الفضائي وريادته العالمية، عبر مجموعة من الإنجازات النوعية مثل الانضمام إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية “Gateway”، والإعلان عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، وإنجاز ثاني دراسة لمحاكاة الفضاء التي تعد جزءا من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
واعتمدت دولة الإمارات قراراً بإنشاء “المجلس الأعلى للفضاء”، وأعلنت إطلاق مشروع الإسطرلاب الفضائي بالتعاون بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ومركز محمد بن راشد للفضاء، فيما تتواصل التحضيرات لإطلاق القمر الصناعي “محمد بن زايد سات”.

– المرأة
حفل العام 2024 بالعديد من الشواهد على نجاح سياسة تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، مثل تقدم الدولة إلى المرتبة السابعة عالميا واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، تمثل النساء 70% من خريجي الجامعات في الدولة، وتشكل 46% من سوق العمل بصفة عامة و68% بالقطاع الحكومي، كما تشغل نحو ثلث المناصب الوزارية، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.

– الثقافة
كثفت دولة الإمارات من جهود تحويل القطاع الثقافي إلى أحد أبرز الروافد الاقتصادية المستدامة، وواصلت نهجها في حفظ التراث وتوثيقه ونقله للأجيال عبر سلسلة من المهرجانات والفعاليات التي شهدها العام الجاري.
وأصدرت دولة الإمارات مرسوما بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون، عبر تنظيم عمل المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها وأنشطتها الإبداعية، وتوفير مجموعة من المزايا لقطاع الفنون والمبدعين.
واعتمد مجلس الوزراء قراراً بشأن المبادرة الوطنية التقديرية للثقافة والإبداع، ورفع مستوى التقدير من ميدالية الإمارات للثقافة والإبداع إلى وسام الإمارات للثقافة والإبداع.
وشهدت دولة الإمارات افتتاح متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي يتألف من 5 أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة.
وأعلنت دولة الإمارات عن مجموعة من الاكتشافات الأثرية، التي شكلت إضافة نوعية للدلائل المادية على ما شهدته الدولة من تعاقب للحضارات على أرضها عبر التاريخ، حيث عثر في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور في الفجيرة على أدوات حجرية وعظام حيوانات ومواقد تعود للفترة من 13000 إلى 7500 عام، في حين تم اكتشاف مجموعة من اللقيات تعود إلى العصر البرونزي في منطقة “أم النار” في أبوظبي، وفي موقع تل أبرق في أم القيوين تم العثور على مجموعة من المسكوكات الذهبية الرومانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات مجموعة من

إقرأ أيضاً:

الاستدامة.. حرص على المستقبل

تقوم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن تكون دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر، وأسهم اعتماد هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه في استقطاب استثمارات بقيمة 43.6 مليار درهم على مدى 10 سنوات.
تدعم مشاريع الطاقة والمياه أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال 10 سنوات وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
ومن أبرز مشاريع الطاقة، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، والمتوقع أن تصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.
وتم حتى الآن، تدشين 5 مراحل من المجمع ويجري العمل على تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1,800 ميجاوات وتكلفة نحو 5.5 مليار درهم.
ومن بين مشاريع الطاقة الكبرى التي تنفذها دبي، مجمع حصيان لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي، بقدرة 2,400 ميجاوات ويعد من أكبر محطات الطاقة في المنطقة، بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة. كما تعمل على تنفيذ محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يومياً، وفق نموذج المنتج المستقل للمياه. ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لإنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لمياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، باستثمارات تبلغ 3.4 مليار درهم.
خريطة طريق
ولدى دبي خريطة طريق واضحة للوصول إلى 25% طاقة نظيفة في 2030، وتحقيق ال100% في 2050، فيما تسابق الزمن وتتوقع تجاوز المستهدفات، بتحقيق 27% طاقة نظيفة في 2030، وبالتالي الوصول إلى مستهدفات 2050، قبل الموعد.
وتصل القيمة الإجمالية لاستثمارات «ديوا» حتى 2028 إلى 42 مليار درهم، ما يعني تجاوز الاستثمارات التراكمية 260 مليار درهم.
بنهاية عام 2030، تهدف «ديوا» إلى زيادة قدرتها الإنتاجية من الكهرباء إلى 20 جيجاوات، منها نحو 5.3 جيجاوات من مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 26.5%. وخلال نفس الفترة، تهدف الهيئة إلى أن تضيف إلى قدرتها الإنتاجية من المياه المحلاة 240 مليون جالون يومياً بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر.
الطاقة المتجددة والنظيفة
وفيما يتعلق بمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، فقد تم خلال العام 2024، إنجاز الإغلاق المالي للمرحلة السادسة بتكلفة 5.5 مليار درهم.
وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 540,000 مسكن، وستسهم عند اكتمالها في تقليل 2.36 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
ويمتد المشروع على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً.
ولتنفيذ المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أنشأت «ديوا» شركة «شعاع للطاقة 4» بالشراكة مع «مصدر» التي تمتلك 40% مقابل 60% حصة «ديوا».
وخلال العام 2023، دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المرحلتين الرابعة والخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وسيسهم في خفض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، حيث ستوفر هذه المرحلة، وتصل قدرتها إلى 900 ميجاوات، وفق نموذج المُنتِج المُستقِل للطاقة، إمدادات الطاقة النظيفة لنحو 270,000 مسكن في إمارة دبي، وتسهم في خفض 1.18 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
وخلال تدشين المرحلة الخامسة، أكد سموه أن دولة الإمارات تبادر دائماً لتكون في مقدمة دول العالم الساعية إلى صناعة مستقبل أكثر استدامة للبشرية من خلال الاستمرار في تنويع مصادر الطاقة مع التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، في إطار التزام الدولة بتطبيق نهج رشيد يرسخ دعائم الاستدامة ويسهم في الحفاظ على البيئة، والحرص على دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تبعات التغير المناخي والحد من الانبعاثات، مع إدراك الدولة لقيمة تكاتف الأمم والشعوب في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المرتبط بمستقبل الإنسان ونوعية حياته.
وتم تنفيذ المشروع وفق نموذج المُنتِج المُستقِل للطاقة عبر شركة «شعاع للطاقة 3» من خلال الشراكة بين «ديوا» وتحالف أكوا باور ومؤسسة الخليج للاستثمار، وبلغت استثمارات المشروع ملياري درهم.
وكان صاحب السمو رعاه الله، دشّن في أواخر العام 2023، المرحلة الرابعة على مساحة 44 كم مربع وبتكلفة تتجاوز 15 مليار درهم. وضمت المرحلة أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم.
يومها، قال صاحب السمو: «دولة الإمارات تتبنّى رؤية واضحة وأهدافاً محددة للتحول إلى واحدة من أكثر دول العالم استدامة، وهو ما يتضح في إطلاقها مشاريع نوعية للطاقة النظيفة والمتجددة بحلول مبتكرة تدمجها في مختلف المجالات الاقتصادية.. ومجمع الطاقة الشمسية يعكس التزامنا بتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى تحقق أهداف الاستدامة وتضع أسساً متينة لمستقبل صديق للبيئة».
الهيدروجين الأخضر
وفي المسار الأخضر الذي تنتهجه دبي منذ سنوات، احتفلت دانة الدنيا عام 2024، بمرور 3 سنوات على مشروع «الهيدروجين الأخضر» الذي أنتج منذ إطلاقه في مايو/ أيار 2021 قرابة 90 طناً من الهيدروجين الأخضر.
ويعتبر المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية. وينتج المشروع الذي نفذته «ديوا» بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، وشركة سيمنس للطاقة، نحو 20 كيلوجراماً من الهيدروجين الأخضر في الساعة، ويمكن لخزان غاز الهيدروجين تخزين ما يصل إلى 12 ساعة من الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة الشمسية، وتستخدم المحطة الهيدروجين من خلال محرك يعمل بغاز الهيدروجين بقدرة نحو 300 كيلووات من الطاقة الكهربائية.
محطة حتا الكهرومائية
وعلى صعيد تنوع موارد الطاقة، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، على مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتّا، حيث يتم تركيب المولدات في الموقع استعداداً للتشغيل التجريبي المتوقع في الربع الأول 2025.
واكتملت تعبئة السدّ العلوي للمحطة، الذي يتألف من جدار رئيسي بارتفاع 72 متراً، وسدّ جانبي بارتفاع 37 متراً، ضمن مراحل التحضير للتشغيل.
وتعتمد المحطة على المياه المخزنة في سدّ حتا وسدّ علوي جديد، حيث ستضخّ المياه باستخدام توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية». وتعمل هذه التوربينات بطريقة عكسية لضخّ المياه إلى السدّ العلوي لتخزين الطاقة، ومن ثم استخدامها لتوليد الكهرباء عبر تدفق المياه من السدّ العلوي إلى سدّ حتا، بنفق مائي تحت الأرض بطول 1.2 كيلومتر.
وستصل كفاءة نظام إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9%، مع استجابة فورية للطلب خلال 90 ثانية. ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 250 ميغاوات، وسعة تخزينية تبلغ 1500 ميغاوات ساعة، مع عمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً.
ويُعدّ هذا المشروع الأول في منطقة الخليج العربي، وتبلغ قيمة الاستثمارات فيه 1.42 مليار درهم، ومن المتوقع الانتهاء منه في منتصف 2025. ويأتي ضمن رؤية شاملة لتطوير منطقة حتّا وتعزيز التنمية المستدامة فيها، بما يشمل توفير فرص عمل مبتكرة للمواطنين، ودعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.

«ازرع الإمارات».. مواصلة إرث زايد

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، خلال العام 2024، البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» الذي يضم عدة مبادرات تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.

وقال سموه بالمناسبة: «نطلق اليوم برنامجاً وطنياً لتنشيط وتحفيز القطاع الزراعي في دولة الإمارات.. وذلك ضمن اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء بمزارع المرموم... البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» هدفه مواصلة إرث زايد رحمه الله ووصيته في تشجير وتخضير وتعمير أرض الإمارات بالزراعة.. البرنامج الوطني هدفه نشر ثقافة الزراعة في كل مدرسة وبيت.. وفي أجيالنا الجديدة».

كما قال سموه: «برنامج «ازرع الإمارات»هدفه رفع أمننا الغذائي.. وتطوير تقنياتنا الزراعية.. وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في بلادنا لضمان استدامتها.. وضمن هذا البرنامج اعتمد مجلس الوزراء إنشاء المركز الزراعي الوطني.. والذي سيكون محركاً رئيسياً لهذا القطاع خلال الفترة القادمة.. عبر دعم القطاع فنياً وتقنياً.. وبناء شراكات.. وتأسيس مبادرات ومؤسسات.. ودعم المنتجات».

وتابع سموه: «زراعة الإمارات هي وصية زايد.. وهي ضمان وأمان.. وهي استدامة وعمران لهذه الأرض الطيبة وترابها الذي نعشقه.. وندعو الجميع للمشاركة في هذا المشروع الوطني عبر الأفكار والمشاريع والمبادرات ونشر ثقافة الزراعة وغرس بذرة اليوم ستنعم بها الأجيال القادمة بإذن الله».

وتتمثل أهم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» على مدى السنوات الخمس المقبلة (2025-2030) في زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، وتقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%، وزيادة العاملين في القطاع الزراعي بنسبة 15%، إضافة إلى رفع استخدام المنتج المحلّي في قطاع المطاعم والفنادق في الدولة بنسبة 25%، وحصول 85% من المزارع المحلية على ختم تصنيف الجودة.

تبـنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجـددة خيار استراتيجي

يدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المسؤولية كقائد إماراتي يقدّم نموذجاً تنموياً للعالم أجمع، تجاه البيئة وتجاه مستقبل البشر.

ويقول سموه: «ندرك مسؤوليتنا تجاه البيئة وتجاه الأجيال القادمة ولا نتأخر عن الوفاء بما تمليه علينا من التزامات.. ملف الاستدامة في صدارة الأولويات.. وحريصون على مشاركة العالم في إنجاح أهدافه بمبادرات ومشاريع وأفكار تخدم التنمية المستدامة وتحافظ على البيئة.. تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة خيار استراتيجي.. ونعمل مع شركائنا حول العالم لتعميم الفائدة ونشر أفضل الممارسات».

ويقول سموه: «إن سعينا لإقرار أسس الاستدامة نابع من حرصنا على ضمان مستقبل مزدهر لشعبنا وعزمنا على الإسهام في خلق مستقبل آمن لشعوب العالم».

يدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المسؤولية كقائد إماراتي يقدّم نموذجاً تنموياً للعالم أجمع، تجاه البيئة وتجاه مستقبل البشر.

ويقول سموه: «ندرك مسؤوليتنا تجاه البيئة وتجاه الأجيال القادمة ولا نتأخر عن الوفاء بما تمليه علينا من التزامات.. ملف الاستدامة في صدارة الأولويات.. وحريصون على مشاركة العالم في إنجاح أهدافه بمبادرات ومشاريع وأفكار تخدم التنمية المستدامة وتحافظ على البيئة.. تبنّي حلول الطاقة النظيفة والمتجددة خيار استراتيجي.. ونعمل مع شركائنا حول العالم لتعميم الفائدة ونشر أفضل الممارسات».

ويقول سموه: «إن سعينا لإقرار أسس الاستدامة نابع من حرصنا على ضمان مستقبل مزدهر لشعبنا وعزمنا على الإسهام في خلق مستقبل آمن لشعوب العالم».

اطبع المقال محمد بن راشد الطاقة التنمية المستدامة تابعوا حساب "الخليج" على منصة غوغل نيوز التقييمات Select ratingقيّم 1/5قيّم 2/5قيّم 3/5قيّم 4/5قيّم 5/5 Rate قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات https://tinyurl.com/4887ztn2 المزيد من الآراء مقالات المحرر الثقافي ملحمة وطن الأمجاد أخبار من الإمارات الإمارات داعمة عالمية لقضايا العمل المناخي والحلول المستدامة والمبتكرة مقالات بيتر جارنري الاستثمار في مجال الطاقة في ظل أزمة الطاقة المتفاقمة مقالات علي توفيق الصادق التنمية المستدامة في ظل فيروس «كورونا» إشترك بالنشرة الدورية للاشتراك بالنشرة الدورية يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك قد يعجبك ايضا عادي أخبار من الإمارات محمد بن زايد ومحمد بن راشد.. رفقة درب من عمر الوطن عادي أخبار من الإمارات إمارات التقدّم في مسارزايد وراشد وجهة نظر التوجيه لا التجريح عادي استراحة الخليج 8 عوائق خفية في العقول تقتل الفرص المهنية عادي استراحة الخليج جنادل أسوان.. ملتقى المصورين ومأوى الطيور مقالات سكان العالم وثنائية الحياة والموت مقالات روسيا ومعضلة إنهاء الحرب افتتاحية الخليج إسرائيل وتنفيذ القرار 1701 قائمة السفلي خدماتنا أعلن معنا الاشتراكات دليل المدينة مواقع أخرى حوارات The Gulf Today مجلة كل الاسرة عن الخليج اتصل بنا إشترك بالنشرة الدورية للاشتراك بالنشرة الدورية يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك اقرأ الصحيفة على مواقيت الصلاة Social icons RSS Youtube Instagram Twitter Facebook Linkedin Nabd

Secondary footer menu سياسة الخصوصية فهرس الموقع وظائف أخبار خاصة © 2025. حقوق النشر محفوظة "لصحيفة الخليج"
شارع الخان، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، ص.ب. 30
هاتف 0097165777777

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • الاستدامة.. حرص على المستقبل
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
  • الإمارات تدين حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود
  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود
  • "أجيال المستقبل الوطني" يختتم موسمه الشتوي بنجاح
  • لحظات فارقة في صناعة الفضاء حدثت في العام 2024.. إليكم أبرزها
  • أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
  • أول خرق لوقف النار في لبنان خلال العام الجديد.. تحليق واسع لطيران الاحتلال
  • أول خرق لوقف النار في لبنان خلال العام الجديد.. تحليق واسع لطيران لاحتلال