جماعات انفصالية جنوب الجزائر تعلن تأسيس تحالف سياسي وعسكري لاستقلال أزواد عن مالي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الجماعات الانفصالية في شمال مالي عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد تحت اسم “جبهة تحرير أزواد” (FLA)، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء نضالها من أجل استقلال منطقة أزواد.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة جون أفريك الفرنسية، جاء الإعلان في الأول من ديسمبر، عقب اجتماعات مكثفة عقدها قادة “الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد” بين الـ26 والـ30 من نوفمبر 2024.
ويعد هذا التحالف امتدادًا لتحركات تأسست منذ ماي الماضي بهدف إعادة ترتيب الصفوف في مواجهة الحكومة المركزية في باماكو.
وأوضحت “جبهة تحرير أزواد” أن هدفها الرئيس هو تحقيق “تحرير كامل لمنطقة أزواد” وإقامة هيكل حكومي مستقل يدير شؤون المنطقة.
وأشارت الجبهة إلى أن إعلانها جاء كرد فعل على ما وصفته بـ”المجازر” التي ارتكبتها القوات المالية وحلفاؤها الروس ضد المدنيين، إلى جانب فشل الحكومة المالية في الالتزام بالاتفاقيات السابقة، بما فيها اتفاق السلام الموقع عام 2015.
و تشهد منطقة أزواد، التي يقطنها أساسًا الطوارق، صراعًا طويلًا بين الجماعات الانفصالية والحكومة المالية.
وكانت القوات الحكومية ألحقت بالجماعات الانفصالية خسائر كبيرة في أواخر عام 2023، حين استعادت مدينة كيدال، المعقل الرئيس للانفصاليين، وهو ما شكّل ضربة قوية لطموحاتهم الإقليمية.
في بيانها الأول، دعت “جبهة تحرير أزواد” إلى وحدة شعب أزواد، وحثت جميع الفصائل ذات الأفكار المختلفة على الانضمام إلى المشروع التحرري. كما طالبت الدول الإقليمية والمجتمع الدولي بالاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد لشعب أزواد.
و خلال مؤتمر عقد بين 26 و30 نوفمبر في منطقة تين زواتين، على الحدود الجزائرية المالية، أعلنت حركات “أزواد” في شمال مالي، المنضوية تحت تحالف “الإطار الاستراتيجي”، حل نفسها طوعياً، والاندماج بشكل كامل في حركة موحدة تتولى تمثيل “شعب” شمال مالي والدفاع عن مصالحه، تحت مسمى “جبهة تحرير أزواد”، بقيادة سياسية وعسكرية واحدة.
و حسب البيان الختامي للمؤتمر فإن هذه الجبهة باتت “الممثل الشرعي الوحيد لشعب أزواد، الذي يخوض كفاحه من أجل تقرير المصير”.”
ووصف تقرير جون أفريك تأسيس “جبهة تحرير أزواد” بأنه تطور بارز يعكس استمرار المقاومة من قبل الجماعات الانفصالية، رغم الانتكاسات العسكرية التي تعرضت لها. ويأتي التحالف في سياق سعي هذه الجماعات لإعادة ترتيب أوراقها وحشد الدعم المحلي والدولي لضمان حق تقرير المصير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجماعات الانفصالیة
إقرأ أيضاً:
إيران: الجماعات الإرهابية في سوريا جزء من مخطط امريكا والكيان غير الشرعي
30 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: علق رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، على التطورات الأخيرة في سوريا.
وقال قاليباف: إن “التحركات الجديدة للجماعات الإرهابية التكفيرية هي جزء من مخطط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني غير الشرعي”، مشددا على ضرورة أن يكون جيران سوريا يقظين وألا يقعوا في فخ مخططاتهم.
وأضاف: “بعد هزيمة الكيان الصهيوني، ستدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة الحكومة السورية والشعب السوري ضد المؤامرة الجديدة”.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أمس الجمعة، أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة” الإرهابية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية: “تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجيل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts