تحدث مهند هادي، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، عن المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي، ويجب إنهاء الوضع الكارثي بالقطاع.

المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وزير الخارجية السعودي: نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية يتم بموافقة الأمم المتحدة انطلاق فاعليات الدورة 108 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الي الطلبة في الأراضي الفلسطينية بالجامعة العربية

وأشار “هادي”، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي تنقله قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنّ سكان غزة يتعرضون للنزوح ومعظمهم يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.


ونوه بأن شمال غزة تحت الحصار لأكثر من 50 يومًا، والمرضى غير قادرين على الوصول إلى المستشفيات، مؤكدا أنّ نظام الرعاية الصحية في غزة انهار تماما جراء تدمير القصف الإسرائيلي المستشفيات.

وتابع: “ما يزيد عن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا والديهم أو أحدهما، ويجب وضع حد للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنّ الكارثة الإنسانية في غزة تستدعي وقفا فوريا لإطلاق النار”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الوضع الكارثي بالقطاع المدنيين حماية المدنيين فی الأراضی الفلسطینیة الإنسانیة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة بلا خبز.. كارثة إنسانية مروعة تعصف بالقطاع «اليونيسف»: مقتل 322 طفلاً خلال عشرة أيام في غزة

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرها بمثابة إنذار خطير بشأن «النيات المبيتة» ضد لبنان، فيما قال رئيس الوزراء نواف سلام، إن الغارة تشكل «خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية».
وهزت انفجارات قوية الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح أمس، وحلّقت طائرات على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم هدفاً لجماعة «حزب الله» بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك». وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 4 أشخاص سقطوا، وأصيب 7 آخرون في الغارة.
وأدان الرئيس جوزيف عون الغارة الإسرائيلية، واعتبر، في بيان صادر عن مكتبه، أن «هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق نوفمبر 2024، يشكل إنذاراً خطيراً بشأن النيات المبيتة ضد لبنان، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية من قِبَل السعودية»، مضيفاً أنه جاء كذلك بعد زيارته إلى باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال عون «إن التمادي الإسرائيلي في عدوانه يقتضي منّا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشْدهم دعماً لحقِّنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنْع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان».
بدوره، أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام «العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت»، واعتبر أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701، الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي». 
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن الغارة هي عدوان موصوف على لبنان، وعلى حدود عاصمته، معتبراً أنها محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي 1701، ونسف الآلية التنفيذية له، موجهاً دعوة عاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف النار للوفاء بالتزاماتها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يناقش مع السيسي الوضع في غزة والبحر الأحمر باتصال هاتفي
  • جيش الاحتلال يبدأ عمليته البرية في رفح الفلسطينية بقصف المناطق الشمالية
  • لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701
  • مها متبولي: النجاح في السينما أسهل من الدراما.. ويجب الاعتماد على النجوم الشباب
  • حماس: 209 صحفيين فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال ويجب وقف هذا العدوان
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • الرئاسة الفلسطينية: عملية التهجير الداخلي بغزة مدانة ومرفوضة
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف