المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية: يجب إنهاء الوضع الكارثي بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تحدث مهند هادي، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، عن المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أن حماية المدنيين في غزة أمر أساسي، ويجب إنهاء الوضع الكارثي بالقطاع.
المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وزير الخارجية السعودي: نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية يتم بموافقة الأمم المتحدة انطلاق فاعليات الدورة 108 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الي الطلبة في الأراضي الفلسطينية بالجامعة العربيةوأشار “هادي”، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي تنقله قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنّ سكان غزة يتعرضون للنزوح ومعظمهم يعيشون في مراكز إيواء مؤقتة.
ونوه بأن شمال غزة تحت الحصار لأكثر من 50 يومًا، والمرضى غير قادرين على الوصول إلى المستشفيات، مؤكدا أنّ نظام الرعاية الصحية في غزة انهار تماما جراء تدمير القصف الإسرائيلي المستشفيات.
وتابع: “ما يزيد عن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا والديهم أو أحدهما، ويجب وضع حد للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنّ الكارثة الإنسانية في غزة تستدعي وقفا فوريا لإطلاق النار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الوضع الكارثي بالقطاع المدنيين حماية المدنيين فی الأراضی الفلسطینیة الإنسانیة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان: الغارات الإسرائيلية اغتيال للقرار الأممي 1701
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرها بمثابة إنذار خطير بشأن «النيات المبيتة» ضد لبنان، فيما قال رئيس الوزراء نواف سلام، إن الغارة تشكل «خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية».
وهزت انفجارات قوية الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح أمس، وحلّقت طائرات على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم هدفاً لجماعة «حزب الله» بتوجيه من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك». وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 4 أشخاص سقطوا، وأصيب 7 آخرون في الغارة.
وأدان الرئيس جوزيف عون الغارة الإسرائيلية، واعتبر، في بيان صادر عن مكتبه، أن «هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق نوفمبر 2024، يشكل إنذاراً خطيراً بشأن النيات المبيتة ضد لبنان، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية من قِبَل السعودية»، مضيفاً أنه جاء كذلك بعد زيارته إلى باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال عون «إن التمادي الإسرائيلي في عدوانه يقتضي منّا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشْدهم دعماً لحقِّنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنْع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان».
بدوره، أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام «العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت»، واعتبر أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701، الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي».
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن الغارة هي عدوان موصوف على لبنان، وعلى حدود عاصمته، معتبراً أنها محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي 1701، ونسف الآلية التنفيذية له، موجهاً دعوة عاجلة للدول الراعية لاتفاق وقف النار للوفاء بالتزاماتها.