القوات المسلحة بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها على المليشيا تحتاج لتفعيل تكتيك تعزيز الإنتصار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ضمن تكتيكات الجيوش في المعارك الممرحلة أنها بعد تحقيق النصر في كل معركة تخوضها تتقدم عدة كيلومترات لتعقب العدو و منعه من إلتقاط أنفاسه و تنظيم صفوفه .
ولقد تعلمنا هذه التكتيك من قواتنا المسلحة في حرب الجنوب ، و تعلمنا منها تكتيك الوثبات الذي يعني أن تصل إلى هدفك عبر عدة مراحل ( وثبة وثبة ) و تعلمنا أيضاً تكتيك الإلتفاف و الذي يعني أن تأتي للعدو من حيث لا يتوقعك و في الغالب أن تأتيه من خلفه .
قواتنا المسلحة الباسلة و بعد الإنتصارات الكبيرة التي حققتها على المليشيا تحتاج لتفعيل تكتيك تعزيز الإنتصار و ذلك عبر إتخاذ عدة خطوات و إجراءات تتمثل في الآتي :
– تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة رشيقة تتركز مهامها الرئسية في إدارة الأزمة و الإصلاح الإقتصادي و إعادة إعمار ما دمرته الحرب .
– تفعيل قانون قوات الإحتياط و تنظيمها و فتح مزيد من معسكرات التدريب و الإعداد لكل قادر على حمل السلاح لإرهاب و ردع كل من تسول له نفسه التفكير في المساس بأمن البلاد من قوى الشر في الداخل أو الخارج .
– الإستمرار في خطط تطوير القوات المسلحة و القوت النظامية الأخرى وصولا لأعلى درجات الإحترافية و القدرة على مواجهة مهددات الأمن القومي .
– إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعلان المليشيا و حلفاءها جماعات إرهابية و مخاطبة دول العالم و المنظمات الدولية لتصنيفها منظمات إرهابية .
– عزل و حظر نشاط أي أحزاب سياسية أو تنظيمات مدنية شاركت أو ساندت او دعمت أو أيدت المليشيا .
– فضح الدول التي دعمت و مولت و سلحت المليشيا و اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة تجاهها و تقديم شكاوى ضدها لدى مجلس الأمن الدولي و المنظمات الإقليمية .
– حسم الطابور الخامس أفرادا و جماعات .
– تحسين أوضاع القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى .
هذه الخطوات و الإجراءات تعتبر ضرورية و ملحة لتعزيز إنتصارات القوات المسلحة و بغيرها سيتأخر النصر النهائي على المليشيا و أعوانها .
الله أكبر و النصر لقواتنا و لشعبنا
الله أكبر و العزة للسودان و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج
السفير/ حاج ماجد سوار
14 أغسطس 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.