تحرير 10 محاضر والتحفظ على مواد غذائية منتهية الصلاحية ببني سويف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكيل وزارة الصحة الدكتورة سماح جاد أن الطب الوقائي بالمديرية قام بتنفيذ، حملة رقابة ميدانية على المنشآت الغذائية بمدينة بني سويف ومتابعة الأغذية المعروضة والمطروحه للبيع والتأكد من متابعة استيفاء اشتراطات النظافة.
وجاء ذلك في ضوء تكليفات الدكتور محمدهانى غنيم محافظ بني سويف، بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق والمنشآت الغذائية والمصانع للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وحمل العامليين لشهادات صحية والتأكد من سلامة تداول الأغذية في جميع مراحلها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأسفرت الحملة عن تحرير 10 محاضر لمخالفات متعلقة بعدم توافر الاشتراطات الصحية وحمل شهادات صحية سارية، والتحفظ على كمية من الأغذية التالفة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتم تحرير المحاضر اللازمة والتحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية والفنية اللازمة في هذا الشأن.
وشارك في الإشراف على الحملة بتوجيهات من وكيل الوزارة كل من : د.أمنية حسن مدير الطب الوقائي، د. ماجد سالمان مدير مراقبة الأغذية بالمديرية. وعدد من مراقبي ومفتشي الصحة بإشراف وحضور الدكتور شيماء سلامة مدير الوقائي بالإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحفظ على مواد غذائية التحفظ على المضبوطات الاشتراطات الصحية تحرير المحاضر المنشآت الغذائية حملات الرقابة غير صالحة للاستهلاك
إقرأ أيضاً:
دُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة حورية الحسينية، ابنة الإمام الحسين رضي الله عنه، تعد رمزًا من رموز أهل البيت الذين أضاءوا التاريخ الإسلامي بعلمهم وتقواهم.
وأوضح "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السيدة حورية المعروفة بجمالها كانت تُلقب بـ"حورية"، وهي الابنة الصغرى للإمام الحسين، وأمها السيدة سلافة، حفيدة كسرى الفرس، التي أسرها المسلمون في معركة نهاوند في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي أكرمها وزوّجها من الإمام الحسين.
هل سماع الأغاني في رمضان يأخذ من ثواب الصائم ؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأشار الدكتور أبو هاشم إلى أن السيدة حورية الحسينية وُلدت عام 43 أو 44 هـ، وشاركت في واقعة كربلاء، حيث كانت تعتني بالجرحى، مما جعلها تُلقب بـ"طبيبة أهل البيت"، كما أنها قدمت إلى مصر برفقة السيدة زينب رضي الله عنها، وبعد وفاة عمتها انتقلت إلى المنيا ثم إلى بني سويف، حيث أصيبت بحمى شديدة وتوفيت عام 63 هـ، ودُفنت في مقامها المعروف هناك.
وأضاف أن مقام السيدة حورية في بني سويف يُعدّ من الأماكن المباركة التي يتوافد إليها المحبون لآل البيت، مؤكدًا أن حبهم وزيارتهم من علامات الإيمان، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الله الله في أهل بيتي"، وقول الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى".