مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليم" البريطانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مواري أوتشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليم" البريطانية (بي بي)، ونادر زكي، الرئيس الإقليمي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بـ مواري أوتشينكلوس والوفد المرافق له بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن "بي بي" هي شريك إستراتيجي لمصر في مجال إنتاج البترول والغاز.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لأعمال الشركة في السوق المصرية، موضحًا أن الشركة تعمل في مصر منذ 60 عامًا، استطاعت خلالها أن تضخ استثمارات تراكمية تخطت 30 مليار دولار.
وأوضح رئيس الوزراء أنه إلى جانب ما نفذته الشركة من مشروعات مُهمة في السوق المصرية على مدار هذه الأعوام، تمتلك الشركة خطة طموحة لاستكشاف البترول والغاز من 6 مناطق امتياز في مصر، وهو ما يمنحنا ثقة وأمل في تحقيق المزيد من الاكتشافات خلال الفترة المقبلة.
وتقدّم الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لمسئولي شركة بريتش بتروليوم البريطانية على استمرار إلتزامها بالاستثمار والعمل في مصر على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي عانى منها الاقتصاد المصري على مدار الأعوام الماضية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم قطاع البترول والغاز والشركات العاملة فيها، مشيرًا في هذا الصدد إلى حزمة الحوافز التي أعلن عنها وزير البترول والثروة المعدنية لدعم زيادة إنتاج البترول والغاز في مصر.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع شركة بي بي البريطانية خلال الأعوام المقبلة.
بدوره، قال مواري أوتشينكلوس أن شركة بريتش بتروليوم كانت ولا تزال شريكًا مُلتزمًا عندما يتعلق الأمر بضخ الاستثمارات في مصر، حتى في الأوقات الصعبة التي شهدتها السوق المصرية خلال الأعوام الماضية، موضحًا أن الشركة تعمل في مصر منذ ما يزيد على 60 عامًا.
وأكد " أوتشينكلوس" تطلعه إلى تعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية، مع إيمانه بأن مصر تمتلك الكثير من ثروات البترول والغاز، مُستعرضًا في هذا السياق جهود الشركة المُستمرة لتحقيق المزيد من الاكشافات من مناطق الامتيازات الخاصة بها، موضحًا أن هذا من شأنه توفير المزيد من الإمدادات المطلوبة في السوق المحلية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم البريطانية فرص الاستثمار الواعدة التي تعمل عليها الشركة في عدد من مناطق الامتياز التابعة لها خلال الفترة من 2025 إلى 2027.
وتقدّم " أوتشينكلوس" بالشكر لرئيس الوزراء على البدء في سداد مستحقات الشركة، مُعربًا عن تطلعه إلى سرعة سداد باقي المستحقات خلال الفترة المقبلة.
وردًا على ذلك، أكد رئيس الوزراء سرعة العمل على سداد المستحقات المتبقية للشركة البريطانية.
كما استعرض الرئيس التنفيذي للشركة خطط بدء الإنتاج من عدد من الآبار التي تعمل بها الشركة، أحدهما سيبدأ الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل.
وخلال اللقاء، ناقش المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية مع مسئولي شركة بريتش بتروليوم جهود تسريع وتيرة الإنتاج والخطط الزمنية لبدء الإنتاج من عدد من الآبار والحقول بمناطق الامتياز التابعة للشركة البريطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريتش بتروليم البريطانية المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية شرکة بریتش بترولیوم الرئیس التنفیذی البترول والغاز رئیس الوزراء فی مصر
إقرأ أيضاً:
مدبولي يلتقي مسئولي تحالف مصري فرنسي لعرض مقترح إدارة وتشغيل المطارات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض مُقترح مُقدم من أحد التحالفات المصرية الفرنسية (تحالف حسن علام – مجموعة مطارات باريس ADP) للتعاون مع الحكومة في تشغيل وإدارة المطارات ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
وحضر الاجتماع كل من الطيار سامح الحفني وزير الطيران المدني، والمهندس حسن علام، الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة، والمهندس أيمن عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، واللواء وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، وخافيير هورستيل، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مطارات باريس.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى ترحيبه باستقبال مسئولي مجموعة مطارات باريس في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيرًا إلى أن الشركة واحدة من أبرز الشركات العاملة في إدارة وتشغيل المطارات في العديد من البلدان حول العالم، بما تمتلكه من خبرات تراكمية مهمة في هذا المجال.
وأعرب مدبولي عن ترحيبه بالتعاون مع المجموعة الفرنسية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، في ضوء ما توليه الحكومة حاليًا من اهتمام بطرح المطارات للإدارة والتشغيل أمام القطاع الخاص، ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء: «اتطلع إلى أن تكون مجموعة مطارات باريس واحدة من الشركات التي ستتنافس على عروض برنامج طروحات مختلف المطارات المصرية خلال الفترة المقبلة».
بدوره، أشار وزير الطيران المدني إلى الدور المُهم لمجموعة مطارات باريس، باعتبارها لاعبًا دوليًا مُهمًا في إدارة وتشغيل المطارات حول العالم، موضحًا أن الشركة كان لها تعاون مع الحكومة المصرية خلال فترة سابقة في قطاع المطارات.
وقال الطيار سامح الحفني: «مُنفتحون لصور الشراكة المختلفة مع المجموعة الفرنسية في مجال إدارة وتشغيل المطارات، لاسيما في ضوء الجهود المتسارعة التي تبذلها الحكومة للانتهاء من خطة طرح المطارات ضمن برنامج الطروحات الحكومية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية».
وردًا على طلب التحالف المصري الفرنسي بشأن عقد ورش عمل مع مسئولي وزارة الطيران المدني خلال الفترة المقبلة لمناقشة خطة طرح المطارات بصورة أكثر تفصيلًا، أكد الوزير أنه يُرحب بعقد هذه الورش في القريب العاجل، ما يُتيح للجانبين الاستماع بوضوح لرؤاهم فيما يتعلق بإمكانية أي شراكة محتملة، ومدى تقدم المشاورات الخاصة بخطة طروحات المطارات.
بدوره، قال المهندس حسن علام الرئيس التنفيذي لمجموعة حسن علام القابضة إن تحالف حسن علام -دي بي إيه لديه رغبة في التعاون مع الحكومة في مجال المطارات، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الحكومة بشأن رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات وتيسير حركة الوصول والسفر وكذا البضائع.
وفي غضون ذلك، قال خافيير هورستيل نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مطارات باريس، إن مجموعة دي بي إي هي أحد الكيانات الرائدة في مجال إدارة المطارات، وتسعى إلى عقد شراكات طويلة الأمد مع الحكومات ومُشغلي قطاع الطيران حول العالم.
وأوضح أنَّ المجموعة الفرنسية استقبلت نحو 336.5 مليون مسافر خلال 2023، بالمطارات التي تتولى إدارتها وتشغيلها حول العالم، مضيفًا أن الشركة لديها شراكات بـ26 مطارًا في 18 دولة حول العالم، كما أن الشركة كان لها وجود في مصر من خلال عملها كمشغل لعدد من المطارات خلال فترة الألفينيات.
ونتابع: «نعتزم العمل على تحديث المطارات بما يتماشى مع المعايير العالمية ويُسهم في تحسين جودة الخدمات المُقدمة للمسافرين ويحقق رضاءهم، وبما يدعم كذلك الخطوط الجوية ومُشغلي الشحن، وكذا المساعدة في زيادة إيرادات المطارات».