علماء المسلمين يطالب بتحقيق دولي في أسلحة تبخير الأجساد بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإعلان عن الأسلحة الإجرامية لحرق وتبخير الأجساد لإخفاء الجريمة.
وعبر الاتحاد في البيان الختامي للاجتماع الرابع لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي اختتم في الدوحة مساء أمس الأحد، عن بالغ أسفه واستنكاره وتنديده بالموقف المتخاذل لكثير من الدول الإسلامية الذي لم يرق إلى مستوى المسؤولية التي يحتمها الشرع والضمير الإنساني قبل الواجب الأخوي والجوار.
وشدد على أن هذا الصمت والتخاذل ساهم في إمعان العدو المحتل في سفك الدماء وانتهاك الحرمات والإبادة الجماعية الإجرامية والتطهير العرقي العنصري، مشيدا في الوقت نفسه بمواقف جنوب أفريقيا والدول الداعمة والمنظمات الدولية التي وقفت سندا للشعب الفلسطيني.
ودعا الاتحاد إلى تفعيل القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية "في ملاحقة المجرمين الصهاينة فلا معنى لقانون لا نفاذ له"، مطالبا بضرورة استمرار البذل وتقديم العون للشعب الفلسطيني في ظل استمرار هذا العدوان الوحشي.
إعمار لبنانوعبر الاتحاد عن وقوفه مع الشعب اللبناني في دفاعه عن سيادته وأرضه ضد العدوان الإسرائيلي، داعيا إلى مساندة الشعب اللبناني ومد يد العون، مع الدعوة إلى إعادة الإعمار وتعويض المتضررين.
إعلانوبشأن ما يحدث في سوريا، أكد البيان الختامي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتابع الأحداث المتسارعة في سوريا وما قد تؤول إليه من تطور، "ويدعو الله أن يحفظ الشعب السوري من كل سوء وكيد، وأن يحقق له تطلعاته وأمنه واستقراره، ويؤكد وحدة أراضيه، ويقف مع مطالبه العادلة".
وأشار البيان الختامي إلى أن الاتحاد يتابع ما يجري في مختلف الدول الإسلامية من تحديات كبرى التي توجب على الأمة الوقوف معها ومساندتها في محنتها.
وأكد الاتحاد حق "الشعب السوداني وتطلعه، ويقف معه في محنته، ويطالب الأمة بالقيام بواجبها نحو الشعب السوداني وقضيته العادلة، ويؤيد الاتحاد حكومة السودان الشرعية ضد البغاة المتمردين الذي تجاوزوا الحدود كلها في العدوان على الأنفس والأموال والأعراض".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.