أكثر من 8 آلاف مشارك.. و75 عداء وعداءة دوليين في سباق الشرقية الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الدمام-البلاد
أكد الكابتن عبدالله الجود المدير الفني لسباق الشرقية الدولي مشاركة أكثر من ٨ آلاف متسابق و٧٥ عداء وعداءة دوليين في سباق الشرقية الدولي الذي ينطلق في١٤-١٢-٢٠٢٤م برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس الأحد ١-١٢-٢٠٢٤م على مسرح روابي بمدينة الخبر بحضور رئيس اللجنة التنفيذية العليا الشيخ عبدالعزيز التركي والكابتن عبدالله الجود وعدد من الأعضاء والشركة المنظمة للسباق، وعدد من الإعلاميين والجهات ذات العلاقة وشركاء النجاح.
بدأ المؤتمر بكلمة الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس سباق الشرقية الدولي، التي أوضح فيها أهم الأمور المتعلقة بالسباق والترتيبات من جميع النواحي.
ثم كلمة الكابتن عبدالله الجود، مدير السباق، الذي استعرض أهمية السباق والمشاركين والأهداف المرجوة منه على مستوى المتسابقين والأرقام القياسية، خاصة وأن الهدف هو تحطيم الرقم القياسي العالمي.
وعرضت اللجنة المنظمة للسباق كافة المجهودات الميدانية وتفاصيل السباق على أرض الميدان، من خلال عرض مفصل لمناطق السباق وكافة التجهيزات من حيث البداية والنهاية ومواقف السباق وطريقة إدارة الحشود المتبعة. كما تم استعراض تفاصيل قرية الفعالية، التي تحتوي على مسرح وأماكن تواجد الرعاة، ومسرح الفعاليات، وطريقة توزيع الأرقام على المتسابقين وأوقاتها، خاصة سباقات المحترفين بمسافاتها المختلفة، ومحطات توزيع المتسابقين ومكاتب الاستعلامات، والمركز الإعلامي.
كما شرحت اللجنة خطة الفعالية والأمن والسلامة التي تتوافق مع أعلى المعايير الدولية بما يضمن سباقاً مميزاً خالياً من الحوادث أو الازدحام. كما تم شرح خطة دخول المشاركين وخروجهم وطريقة تأمين وإدارة الحشود، وسيتم تنفيذ خطة تجريبية بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخبر سباق الشرقية الدولي الشرقیة الدولی
إقرأ أيضاً:
جمعة رجب.. ذكرى الدمار والمؤامرة التي هزّت اليمن والعالم
تحلّ علينا ذكرى جمعة رجب، التي ارتبطت بأحد أكثر الأحداث دموية في تاريخ اليمن الحديث، تفجير جامع الرئاسة في 3 يونيو 2011. هذا الحادث الذي هزّ وجدان اليمنيين استهدف الرئيس اليمني الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة، في جريمة وصفها العالم حينها بأنها عمل إرهابي استهدف استقرار الدولة وأمنها.
في يوم التفجير، تحوّل جامع الرئاسة إلى مسرح للدماء والألم، حيث أودى الانفجار بحياة العديد من المصلين من كبار قيادات الدولة على رأسهم الدكتور عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وإصابة أكثر من 200 مدني وعسكري على رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح تعرض لجروح بليغة، لكنه نجا بأعجوبة، مما أثار تساؤلات حول الجهات التي وقفت خلف هذه الجريمة.
وأشارت أصابع الاتهام إلى تنظيمات متشددة، وتكشّفت لاحقًا معطيات خطيرة تُظهر أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وبعض القوى السياسية المتحالفة معها قد لعبت دوراً بارزاً في التخطيط والتنفيذ، في محاولة لإضعاف القيادة الشرعية وإحداث فراغ سياسي يخدم أجندتها، ويسهل لها تنفيذ انقلاب.
في سياق الأحداث اللاحقة، أطلقت مليشيا الحوثي عقب سيطرتها على السلطة إثر انقلابها في سبتمبر 2014، سراح مجموعة من المساجين على ذمة قضية جريمة التفجير، وذلك ضمن صفقة تبادل أسرى مع حزب الإصلاح في محافظة مأرب. هذه الصفقة أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الحوثيين والإصلاح، وسط اتهامات بالتخادم السياسي والعسكري بين الجانبين.
وفي أكتوبر 2019، تمت صفقة تبادل الأسرى في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب شرقي صنعاء، بوساطة قبلية في أجواء سرية حيث أفرجت المليشيا الحوثية عن خمسة من الضالعين في جريمة التفجير مقابل إطلاق حزب الإصلاح أربعة عشر أسيرا حوثيا من بينهم قيادات بارزة في المليشيا.
تحالفات مبطنة
هذه الصفقة لم تكن مجرد إفراج عن أسرى، بل كانت إشارة واضحة إلى التحالفات المبطنة التي استغلت الأزمة السياسية في اليمن لتحقيق مكاسب على حساب الشعب وأمنه. فقد بدا أن التخادم بين الطرفين يسعى لتقاسم النفوذ في ظل الفوضى التي عمّت البلاد.
جمعة رجب ليست مجرد ذكرى أليمة، بل تذكير صارخ بالمؤامرات التي طالت اليمن ومؤسساته القيادية. هذا اليوم المشؤوم يمثل بداية فصل من الصراع المعقد الذي لا يزال اليمن يعاني من تبعاته حتى اليوم، ويؤكد الحاجة إلى تحقيق شفاف يكشف الحقائق ويعيد للضحايا حقوقهم.
ويجمع الكثير من المراقبين، على أن الفلتان الأمني والانقسامات التي تشهدها البلاد وتنوع التشكيلات العسكرية جاء مخاض عملية التفجير الإجرامية التي دأبت الجماعات المتطرفة والعميلة لقوى خارجة على تنفيذ أجندة دولية، دون أدنى حسابات وطنية.
وأشارت إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح حذر مراراً من مغبة الفوضى التي خططت لها القوى الدولية واستخدمت لها أذرعها العميلة في الداخل، غير أن العمالة التي تشربتها هذه الجماعات أعمت بصيرتها واستمرت بتسويق الشعارات الزائفة للشعب اليمني حتى قصت على معظم مقدراته ومنجزاته، ليصبح اليوم فاقداً لأبسط حقوقه وهي الرواتب والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والكهرباء والطرقات... وغيرها.
ورغم المؤامرات الخارجية والداخلية، لم يتخلَ الزعيم علي عبدالله صالح عن شعبه ووطنه، وبقي وفياً مخلصاً له، ومدافعاً عن حقوقه في وجه الجماعات الدينية والطائفية حتى ارتقى شهيداً في الرابع من ديسمبر 2017، بعد أن قاد انتفاضة شعبية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية دفاعاً عن الثورة والجمهورية ومنجزاتها وحقوق الشعب المنهوبة من عصابة سلالية استولت على السلطة والثروة في سبتمبر 2014، وادعت الحق الإلهي في كل ذلك.