الوطن| رصد

بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، وبعض اعضاء مجلس الإدارة للمصرف، مع مدراء الإدارات المعنية، بمكتبه اليوم الاثنين، الخطوات المتخذة في تطوير خدمات الدفع الإلكتروني، وتسهيل صرف المرتبات مقدماً من خلال منح المواطن ميزة السحب على المكشوف من المصارف.

ويذكر أن ذلك بشرط استخدام وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة في المصارف التجارية، وهذا من شأنه تمكين عُملاء المصارف من استخدام مرتباتهم، وفي الوقت ذاته، زيادةً لرفع مُستوى الوعي بثقافة استخدام الدفع الالكتروني.

الوسومالمصارف خدمات الدفع الإلكتروني ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصارف خدمات الدفع الإلكتروني ليبيا مصرف ليبيا المركزي الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر يفتتح الفرع 73 في «مول أكتوبر بلازا»
  • جيديا تتيح خدمات الدفع الإلكتروني لعملاء بي ام للتمويل الاستهلاكي سهولة
  • ألعاب القوة المركزي والفرعي يبحثان مع اتحاد الكيك بوكسينغ والمواي تاي والقتال المختلط آليات تطوير اللعبة
  • محافظ أسوان: تنظيم مشرف لوصول الأفواج السياحية وتسهيل دخول وخروج المشاهدين
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • الجديد: لو كنت صاحب قرار لوضعت ضوابط وقيوداً للبيع بالمرابحة الإسلامية
  • " شؤون الحرمين" تدعو إلى المشاركة في تطوير تقنيات خدمات ضيوف الرحمن
  • وزير الخارجية يبحث تطوير العلاقات مع رئيس جنوب أفريقيا
  • %222 نمواً في تمويلات مصرف الإمارات للتنمية خلال 2024