مشيرب: ضعف كثير من أنصار فبراير سببه الرئيسي أكلهم للزقوم ومقارفتهم للحرام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ليبيا – مشيرب: ضعف أنصار فبراير سببه أكل الحرام وفقدان الغيرة على الثورة
صرّح خطيب مسجد بن نابي في طرابلس والعضو السابق بالجماعة الليبية المقاتلة، عبد الرزاق مشيرب، بأن السبب الرئيسي لضعف أنصار ثورة فبراير والمحسوبين عليها هو “مقارفتهم للحرام حتى ماتت ضمائرهم وفقدوا الغيرة على ثورتهم في قلوبهم”.
وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال مشيرب: “ما يؤلمني ويتعبني أن أرى لدى كثير من أنصار فبراير نفس التفكير البسيط والسطحي والساذج في فهم الأمور وتحليل الأحداث والتعامل مع الواقع، رغم كل الصراع المرير الذي خضناه، والأحداث الجسام التي مررنا بها، وطعنات الخونة التي ثقبت ظهورنا، وكأننا لم ولن نتعلم أبداً.
وأضاف مشيرب: “ضعف كثير من أنصار فبراير أو المحسوبين عليها أمام الخضر والكرامة سببه الرئيسي هو أكلهم للزقوم ومقارفتهم للحرام، ما أدى إلى موت ضمائرهم وفقدان الغيرة على ثورتهم.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أنصار فبرایر
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يحذر الاحتلال ويؤكد استعداد صنعاء للرد الفوري لدعم فلسطين
الجديد برس|
حذر قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، العدو الإسرائيلي من أي توجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن “أحرار الأمة” سيقفون مع الشعب الفلسطيني في حال حدوث ذلك.
وأكد الحوثي أن صنعاء ستستمر في موقفها المساند للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن “أيدينا على الزناد، ونحن حاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على قطاع غزة”.
جاءت ذلك خلال كلمة تلفزيونية مساء اليوم، حيث أشاد بموقف الأنظمة العربية تجاه مشروع التهجير الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، قائلًا: “موقف الأنظمة العربية جيد، والمهم أن تثبت عليه”.
وأضاف أن الظروف الحالية مواتية لتوحيد المواقف العربية والإسلامية ضد مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة وأي بقعة في فلسطين.
وأشار الحوثي إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى مستوى كبير من “الانكشاف والفضيحة” بسبب سعيها لتحقيق المستحيل في دعم المشروع الإسرائيلي، مؤكدًا أن “الظروف مواتية للعرب والمسلمين والفلسطينيين لتوحيد موقفهم”.
وحذر قائد أنصار الله العدو الإسرائيلي من أن رهاناته على الدعم الأمريكي لن تمكنه من تحقيق أهدافه في حال اتجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاقيات. وأكد أن أي تصعيد إسرائيلي سيواجه بصمود وثبات من الشعب الفلسطيني، مع دعم من “أحرار الأمة”.