قيادي بارز بحماس: اجتماعات القاهرة مع فتح تشهد تقدما كبيرا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال قيادي بارز في حركة حماس ، اليوم الإثنين، إن اجتماعات القاهرة مع ممثلي قيادة حركة فتح تشهد تقدماً كبيراً نحو إنهاء العراقيل.
وتستضيف القاهرة اجتماعات بين حركتي حماس، وفتح، وبمشاركة جهاز المخابرات العامة المصرية، للوصول إلى توافق فلسطيني حول اللجنة المجتعية التي ستتولى إدارة قطاع غزة ، فيما يُعرف بـ "اليوم التالي" للحرب.
وأضاف في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، أن وفدي فتح وحماس توصلا لصياغات وتصورات أنهت الخلافات بشأن بنود كانت تعيق الإعلان الرسمي عن تشكيل اللجنة.
اقرأ أيضا/ رئيس الوزراء الفلسطيني: وضعنا خطة لتوحيد المؤسسات الرسمية بالضفة وغـزة
وتابع، "ما يتبقى من نقاط لن تكون محل خلاف بين الجانبين حيث تعد أموراً إجرائية ليست محل خلاف".
وأكد القيادي البارز في حماس وجود توافق عام بين الجميع على ضرورة انتهاز الفرصة السانحة لحسم الخلافات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وختم قائلا: "جرى إنهاء الخلافات حول ملف إدارة أموال الإغاثة وإعادة الإعمار".
اقرأ أيضا/ مباحثات القاهرة: "تقدّم جوهري" قد يُنتج صيغة توافقية بشأن غـزة هذا الأسبوع
ومن جانبها، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن اجتماعات القاهرة شهدت أمس استكمال المباحثات التي بدأت، السبت الماضي، مع وفود حركات «فتح» و« حماس » و«الجهاد»، والتي تستهدف مصر من خلالها إصدار قرار بتشكيل هيئة إدارية لغزة، تحمل اسم «اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة» وتكون تابعة للسلطة الفلسطينية.
ووفق الصحيفة فقد شهدت المفاوضات تقدّماً جوهرياً، مقارنةً بالجولتين السابقتين، في ظل تقديم كل الأطراف «تنازلات»، الأمر الذي قد ينتج صيغة توافقية خلال الأسبوع الجاري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم نجاح حركة حماس بإدخال أموال إلى غزة
زعم المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة في أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا؛ إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.
وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".
إظهار أخبار متعلقة
ونقل عن مصادر من الجيش زعم التقرير أن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية، وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة، هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".
وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".
وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقدا، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
إظهار أخبار متعلقة
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.