العكاري: خطوة «المركزي» الأخيرة تعالج مشكلتي تأخر المرتبات والسيولة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها المصرف المركزي، تعالج مشكلتين أساسيتين، وهما تأخر المرتبات ونقص السيولة النقدية.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “صدور تعليمات المصرف المركزي اليوم إلى المصارف التجارية بمنح سقف قرض حسن لكل صاحب مرتب يورد للمصرف بنسبة %60 من صافي المرتب لكل مواطن له أحد أداوت الدفع الإلكتروني سواء بطاقة شراء أو تطبيق”.
وأضاف “هذه الخطوة أكثر من ممتازة وهي تعالج مشكلتين مهمتين في نفس الوقت تتمثل في تأخر المرتبات والسيولة، كيف ذلك؟، تأخر المرتبات. عند تطبيق هذا القرار يكون للمواطن صاحب المرتب الحق في التسوق بقيمة %60 من مرتبه قبل أن يرد المرتب بدون أي عمولة ولا نسبة فقط يتقدم إلى مصرفه ويكمل الإجراءات الخاصة بهذا الإجراء”.
وتابع “على سبيل المثال: مواطن مرتبه 1700 دينار وسبق له الحصول على أي نوع من القروض يخصم منه قسط وليكن 200 دينار بذلك المتبقي 1500 بضرب هذه القيمة في %60 فإن المواطن له الحق بأن يستخدم 900 دينار قبل أن يرد المرتب وعندما يرد المرتب يتم خصم هذه القيمة ويستفيد من باقي المبلغ 600 دينار ويجدد هذا المبلغ كل شهر وبذلك يساهم هذا الإجراء في حل مشكلة تأخر المرتبات ويعيد جزء من الثقة بين المصارف والزبائن”.
واستطرد “يساهم أيضا في حل مشكلة السيولة، حيث ترد مرتبات إلى القطاع المصرفي بقيمة 5 مليار دينار. لو % 60 منها يتم تنفيذها بهذا الإجراء فإنه سوف يقلل من الطلب على السيولة شهريا بقيمة 3 مليار دينار. هنا سيكون هناك انفراج كبير جدا في السيولة لو المجتمع الليبي يتمشى مع هذا الإجراء فإنه فيه صالح الجميع، المصرف سوف يقلل من طباعة العملة، المواطن سوف يتسوق بكل راحة”.
وواصل “لم يعد هناك ضرورة أن نتسلف من فولنا أو من محلات التجارية بل بالعكس نتسلف من مصرفي الذي فيه حسابي بدون أي عمولة. نأمل التمعن في هذا الكلام، خطوة ممتازة ممتازة ممتازة من البنك المركزي”.
الوسومالسيولة المركزي تأخر المرتبات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السيولة المركزي تأخر المرتبات ليبيا تأخر المرتبات هذا الإجراء
إقرأ أيضاً:
«أسطورة الريال» يكشف أسباب تأخر تأقلم مبابي!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشار الأرجنتيني «الأسطورة» جورج فالدانو «69 عاماً» إلى الصعوبات التي واجهها الفرنسي كليان مبابي منذ وصوله إلى «السانتياجو برنابيو»، وأبدى ملاحظة يراها مهمة فيما يتعلق بهذا النجم، إذ قال إن صعوبة تأقلم مبابي في إسبانيا، ترجع إلى ضعف كرة القدم في فرنسا، وقلة ثقلها الثقافي.
وأضاف فالدانو المهاجم السابق لـ«الريال» إن مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، لم يسبق له أن غادر بلاده لمدة طويلة، وهذا أخرجه من «منطقة راحته»، ما أدى على الأرجح إلى معاناته من حالة قلق وتوتر وألم نفسي، والمعروف أن القلق هو العدو الأول للاعب كرة القدم.
وقال فالدانو الذي لعب لريال مدريد من 1984 إلى 1987، ثم أصبح بعد ذلك مديراً رياضياً للنادي في بداية الألفية الثالثة، ولا يزال يتابع باهتمام وشغف أخبار«الميرنجي»، في حوار طويل لصحيفة «شودوتش زيتونج» الألمانية: «كرة القدم في فرنسا لا تحظى بأهمية ثقافية كبيرة، على عكس الحال في إسبانيا، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال متابعة عدد المشتركين في شبكة «دازن» التليفزيونية، فهناك ما بين 100و200 ألف مشترك فقط في فرنسا، بينما الأعداد المتابعة لريال مدريد وحده لا حصر لها، ليس في أخبار الأحد فقط، وإنما على امتداد الأسبوع كله.
وتطرق فالدانو للحديث عن نجوم الكرة الحاليين الذين يغلب عليهم الطابع البدني أكثر من الفني والموهبة».
وأضاف: «الكثيرون منهم أقل موهبة و«رومانسية» من أبناء جيلي».
ويرى فالدانو أن كرة القدم أصبحت «أكاديمية» أكثر من كونها تعتمد على المواهب الفطرية، كما لو كانت خارجة من «معمل تحضير»، مشيراً إلى أن تلك الكرة التي يجسدها مبابي وأيضاً إيرلينج هالاند وغيرهما.
وقال: «نجوم اليوم أصبحوا أشبه بـ «روبوت» براق يخطف الأبصار، ولكنهم لا يشبهون على الإطلاق نجوم الأجيال القديمة الذين سبقوهم.
واعترف فالدانو في ختام حديثه، بأن أكاديميات كرة القدم اليوم لم تنجح في إنتاج مواهب شبيهة بتلك التي تعلمت كرة القدم في الشوارع.