تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الشكر والتقدير إلى الدكتورة إيمان كريم لدعوتها الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام والذي يعكس جهود الدولة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتضمين قضاياهم على أجندة الدولة المصرية وفي الاستراتيجيات الوطنية. 

وأكدت السنباطي، خلال كلمتها بمؤتمر "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"، على أن الدولة المصرية ترعى حقوق أبنائها جميعا دون تمييز، وأن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية خاصة بدعم الأطفال ذوي الهمم وأسرهم من خلال عدة محاور تتضمن تحسين جودة حياتهم وإدماجهم في المجتمع، لافتة إلى أن إدماج قضايا الأطفال ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأضافت "السنباطي" إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يحرص على مبدأ عدم التمييز وفي هذا الإطار أطلق المجلس بالتعاون مع يونيسف حملة "اختلافنا مش بيفرقنا" والتي تهدف إلى دعم حقوق الأطفال وإدماجهم في المجتمع، والقضاء على التمييز والتنمر ونشر ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر، وتعزيز الثقة بالنفس، فضلا عن تعزيز مبادئ التكاتف، مؤكدة أن محور التوعية بقضايا الأطفال ذوي الإعاقة يساهم في تمتعهم بحقوقهم على قدم المساواة مع الأطفال الآخرين، كما أن المجلس يتيح لهم فرص المشاركة في كافة الفعاليات التي ينظمها. 

والجدير بالذكر اطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، صباح اليوم مؤتمره السنوي برعاية دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، تحت عنوان "الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية"، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ، الدكتور اشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة،السفيرة نبيله مكرم ، رئيس الامانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الفنانة هبة مجدي.

واستعراض المجلس استراتيجيات الوزارات فيما يخص سياسات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما يشهد المؤتمر عرض قصص نجاح عدد من الشخصيات الملهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس والزيارات الميدانية ومشاركاته في المحافل الدولية وإجراءات الحماية والتضامن التي يقوم بها المجلس بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة إيمان كريم دعم الأشخاص ذوى الإعاقة الدولة المصرية الاستراتيجيات الوطنية قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة المجلس القومی للطفولة والأمومة الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الإيطالي: أطلقنا سراح انجيم بسبب مصالحنا الوطنية

نفى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي معرفته سابقا بآمر جهاز الشرطة القضائية أسامة نجيم المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال بيانتيدوز في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، اليوم الأربعاء، ترجمتها “الساعة 24”: إن انجيم الذي وصفته الصحيفة بأنه صاحب السجل الإجرامي الحافل، لم يحاوره أبدا وكذلك لم يكن من مُحاوري الحكومة الإيطالية في إدارة قضايا الهجرة أو أي شيء آخر.

وأشار الوزير الإيطالي إلى أنه لم يلتق قط مع انجيم ولم يكن يعلم بوجوده قبل اعتقاله في تورينو في 19 يناير الماضي.

وأضاف: من المؤكد أن المحكمة الجنائية الدولية كانت تعرفه وقررت أن تطلب اعتقاله ولم تخبرنا إلا عندما وصل هذا الشخص إلى إيطاليا بعد أن تُرك حراً طليقاً للسفر في جميع أنحاء أوروبا مع التحذير من عدم تنبيهه.

وتساءلت لاريبوبليكا: وبالطبع، فإن تلك الرحلة التي كانت جاهزة على مدرج مطار تورينو حتى قبل إطلاق سراحه من السجن تثير الشكوك. ألم يكن من الأفضل التحدث مباشرةً عن أسباب الدولة؟

وأجاب بيانتيدوزي: لقد تحدثت عن القضية أربع مرات في البرلمان الإيطالي، ألا يبدو لك أن الحديث في كل مناسبة من هذه المناسبات عن “الأمن القومي” و”المصالح الوطنية” إشارة كافية إلى أسباب الدولة؟ أعتقد أن جزءاً من المعارضة الإيطالية كان سيقول شيئاً حتى لو تصرفنا عكس ما فعلناه تماماً، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أن الغالبية العظمى من المواطنين الإيطاليين فهموا جيدًا أننا تصرفنا من أجل الحماية الحصرية للمصالح الأمنية والاقتصادية لبلدنا.

وسألته لاريبوبليكا: لا جدال في أن انخفاض تدفقات الهجرة في عام 2024 مرتبط بلا شك بأداء الاتفاقية مع تونس. ولكن بأي ثمن؟ إن انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات الاعتقال والتخلي عن آلاف المهاجرين في الصحراء من قبل القوات التونسية أكثر من موثقة، ومن الواضح أن الأمر نفسه ينطبق على ليبيا.

ورد الوزير الإيطالي بأن أعداد الوافدين غير الشرعيين آخذة في الانخفاض ليس فقط بسبب الاتفاق مع تونس وليبيا، ولكن أيضًا بسبب تلك الاتفاقيات الموقّعة مع بلدان المنشأ الأخرى، مثل ساحل العاج، انظر فقط إلى كيفية تغير الجنسيات المعلنة عند وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، والتي تتعلق بشكل متزايد ببلدان منطقة جنوب الصحراء الكبرى.، ولهذا السبب بالتحديد، أخطط للذهاب إلى بنغلاديش وباكستان لمواصلة العمل “من المنبع”.

 

وتابع: أما فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، فأود أن أؤكد على أن انتهاك حقوق الإنسان لا يمارسه شركاؤنا الحكوميون في هذه البلدان، بل المتاجرون بالبشر الذين يريدون محاربتهم بمساعدتنا. وهذا ما يحدث، في تونس كما في ليبيا، وإلى أن يتم فهم ذلك، فإن النقاش العام حول هذه القضايا لن يحرز تقدمًا أبدًا.

واستكمل: وفي هذه الأثناء، في تونس كما في ليبيا، ننفذ برامج العودة الطوعية المدعومة إلى الوطن بنتائج متزايدة (23000 مهاجر في عام 2024)، بمشاركة كاملة من المنظمات الدولية مثل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما قمنا بزيادة عمليات الدخول إلى إيطاليا من خلال الممرات الإنسانية، أكثر من 1600 مهاجر في العامين الماضيين، ومن المؤكد أن ترك الأمور على ما كانت عليه من قبل، مع السياسة الأيديولوجية للأبواب المفتوحة أمام الجميع أو مع الاستسلام التام لحتمية الاتجار بالبشر، سيكون أسوأ بكثير.

 

مقالات مشابهة

  • قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الإعلام… دورة تدريبية للشباب بدمشق
  • مناقشة مشروع قانون "حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة"
  • وزير الداخلية الإيطالي: أطلقنا سراح انجيم بسبب مصالحنا الوطنية
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على النهوض بالصناعة الوطنية ومساندة الاقتصاد القومي
  • التضامن: كشف مبكر للسمع بحضانات الطفولة تحت 4 سنوات
  • مناقشة حقوق ذوي الإعاقة والتنظيم العقاري بمجلس الدولة
  • في اليوم العالمي للسمع | جهود وزارة التضامن لذوي الإعاقة السمعية
  • البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
  • «بيورهيلث» تتعاون مع أبوظبي للطفولة المبكرة لتطوير حلول الرعاية الصحية الشاملة للأطفال
  • "الوطنية للتمويل" توفر خدمة الترجمة بلغة الإشارة في جميع فروعها