أكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، أن القيادة السياسية حرصت على ظهور المجتمع المدني في مساندة الدولة في جهودها التنمية والحفاظ على التنمية المستدامة، من بينها إعلان 2022 عاما للمجتمع المدني.

قضايا ذوي الإعاقة

وأضافت مكرم خلال كلمتها بمؤتمر الجهود الوطنية لتضمين قضايا ذوي الإعاقة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنشأ ليكون مظلة تجمع منظمات المجتمع المدني يمكن من خلاله مؤازرة جهود الدولة في التنمية.

وأوضحت أنه بالتزامن مع تمكين القيادة السياسية لمختلف الفئات في المجتمع كالمرأة والشباب، وغيرهم، كانت لابد من أن يحظى ذوي القدرات الخارقة بحسب ما نسميهم في التحالف الوطني، على هذا التمكين، الذي نشهده لأول مرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.

وأشارت إلى أن الدولة اتجهت لمنحهم الفرصة في التمكين، لافتا إلى أن الجمهورية تسمح بتقبل الآخر والتنوع، لأن مسئولية لرعاية ذوي الهمم مسئولية دينية واخلاقية ومجتمعية، لافتة إلى أن المجتمع المدني أطلق العديد من البادرات لدعم ذوي الهمم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تمكين ذوي الهمم منظمات المجتمع المدني قضايا ذوي الإعاقة ذوي الهمم المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

«الوطني للتأهيل»: تأكيد دور المجتمع في تعزيز الصحة

أبوظبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة «بناء مرونة عالمية لمواجهة التحديات» أهم أولويات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات

أكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أن التقدم الحقيقي في مجال الصحة العامة، ينبع من قوة تماسك وترابط المجتمع.
وقال الكتبي، في تصريح له بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف 7 أبريل من كل عام: «عندما نبني بيئات داعمة للتعاون، يقوم فيها الأفراد بواجبهم تجاه بعضهم بعضاً، يصبح تعزيز الصحة مسؤولية مشتركة وليس مجرد دور فردي».
وأوضح أن المركز الوطني للتأهيل يؤمن أن التعافي لا يقتصر على العلاج فحسب، بل يشمل استعادة الروح المعنوية، والعودة إلى الحياة الطبيعية، والمساهمة في تعزيز الروابط الاجتماعية التي تشكل ركائز أساسية في مواجهة التحديات.
وأكد يوسف الكتبي الالتزام في ظل الاحتفاء بيوم الصحة العالمي خلال «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق مبادرات صحية شاملة قائمة على أسس علمية، تهدف إلى تمكين الأفراد، وتعزيز دور الأسر، وتقوية النسيج الاجتماعي؛ مشيراً إلى أن المجتمع الأكثر صحة هو الأكثر ترابطاً وتسامحاً وقوة، وهذه هي الركيزة الحقيقية للتقدم والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني مع فرق خيرية
  • نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • النعيمي: التكامل بين المؤسسات يحقق التنمية المستدامة
  • "اجتماعية الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • تواصل مناقشة مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني بـالشورى
  • «الوطني للتأهيل»: تأكيد دور المجتمع في تعزيز الصحة
  • جامعة الأميرة نورة تُنظِّم المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة “المرأة السعودية في التنمية”
  • سردية الباز المقلوبة: تأملات في وهم الانتصار وخدعة الحياد
  • تجمع الأحزاب: على مجلس النواب الإسراع في اختيار حكومة موحدة