تعقيبا على شائعات طروحات المطارات..الحرية المصري:لن نسقط في بئر ظلمات الإخوان الإرهابية مرة أخرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أدان حزب الحرية المصري، الشائعات التي تلاحق طروحات المطارات، وإعلان الحكومة عن اقتناص أفضل الفرص فيما يخص بطرح المطارات المصرية لإدارة وتشغيل شركاء أجانب، مؤكدا أن استغلال هذا الطرح ومحاولة إظهاره بأنه بيع أو تفريط في موارد وأصول الدولة امر غير مقبول.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذه الشائعات تحاول جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها كأحد وسائل النيل من انجازات الدولة، وزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة بل والقيادة السياسية باكملها، مؤكدا أن هذه الالاعيب أصبحت مكشوفة للجميع والشعب المصري يقف خلف رئيسه بكل حب وقوة ودعم للسير نحو التنمية المستدامة.
واضاف عضو مجلس النواب، أن إيضاح الجهات المختصة بأن الهدف هو تعظيم الاستفادة من موارد الدولة وأصولها، ولا يعد بيع أو تفريط، يؤكد بأننا لدينا حكومة يقظة تعلم بأن هناك من يسعون للنيل من إنجازاتنا وتحويلها إلى هزائم، خاصة وأن الاعتماد على ذوي الخبرات يساهم في تعظيم الاستفادة من المطارات وتحقيق أعلى كفاءة وجودة لخدمات المطارات مما يجعل الخطوط الجوية المصرية في مصاف الدول الأولى حول العالم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن أبواق الجماعة الإرهابية أصبحت فارغة، وتعمل فقط على تصيد الأخطاء وتغيير مسار الكلمات وتشويه اي عمل تقوم به الدولة المصرية او اي اجراء تتخذه الحكومة، ولكن الشعب المصري اصبح يعرفهم جيدا ولن ينساق لمثل هذه المهاترات مجددا ولن نقع في بئر الظلمات مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات الحكومة الشائعات حزب الحرية المصري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
"حكماء المسلمين": لغة "برايل" أداة لنشر قيم التسامح والتعايش
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً لتعزيز استخدام "لغة برايل"، باعتبارها أداة مهمة لنشر قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنساني.
وتعاون المجلس مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، إلى لغة برايل العربية والإنجليزية والإيطالية، بهدف جعلها متاحة للفئات من ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم. جسر للتواصل وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، الذي يوافق 4 يناير "كانون الثاني" من كل عام، أهمية لغة برايل باعتبارها جسراً للتواصل بين ذوي البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر، ومختلف العلوم والمعارف، بالإضافة إلى كونها تعزز من اندماجهم بشكل إيجابي مع مجتمعاتهم، وتزيد من فرص الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم المتعددة في نهضة وتقدم الأمم والمجتمعات.وشدد المجلس على وجوب العمل لتوظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستفادة المثلى من لغة برايل، بما يسهم في تشجيعهم على القراءة والتَّعلم والاطلاع والانخراط في مجتمعاتهم.
وأوضح أن الإسلام اعتنى بذوي البصائر، فنادى بتيسير شؤون حياتهم في الدنيا، حتى يشغلوا المكانة المرموقة اللائقة بهم، ووعدهم بالمنح والعطاءات في الآخرة، فكانوا محل التكريم في الدارين، فهم أصحاب الهمم العالية، والمبدعون بقدراتهم الخاصة، وحقق العديد منهم نجاحات لم يسبقهم إليها غيرهم، في المعرفة والفلسفة والإدارة والعلوم الإنسانية وغيرها، وقد زخر التاريخ الإسلامي بالعديد من هذه النماذج المشرفة.