خروقات مستمرة لوقف النار.. شهيد وإصابة جندي لبناني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، باستشهاد شخص عقب استهداف مسيّرة إسرائيلية لدراجة نارية في جديدة مرجعيون جنوبي لبنان؛ وذلك في وقت تواصل إسرائيل خروقاتها المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
كما واستهدفت مسيّرة إسرائيلية جرافة للجيش اللبناني أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبارة العسكري في منطقة حوش السيد علي - الهرمل؛ ما أسفر عن إصابة عسكري بجروح متوسطة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن بيانا لمديرية التوجيه بقيادة الجيش، بالعثور على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من العدو الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن الاتصال بالضابط فُقد اعتبارا من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن قيادة الجيش تحقق في ظروف مقتله.
وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، لافتا إلى أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة، دون تقديم تفاصيل أخرى.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
هل سنشهد صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"
يشهد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تطورات متسارعة على أكثر من جبهة، حيث تلوح في الأفق بوادر صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان، ما يثير تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
بوادر انفراجة في ملف تبادل الأسرى
من جانبه قال ثائر أبوعطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات بفلسطين، إن هناك مؤشرات إيجابية على قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، في ظل جهود مكثفة تبذلها الوساطة المصرية والقطرية مشيرًا إلى أنه لا تزال هناك فجوات في المفاوضات وأبرزها يتعلق بعدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم.
أضاف أبو عطيوي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، موضحًا أن الاجتماعات المستمرة بين الأطراف المختلفة ساهمت في تقليص الفجوة بين المواقف، مع احتمال الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب أبوعطيوى، تسعى حماس إلى هدنة تبدأ لمدة أسبوع قابل للتمديد لفترة تصل إلى 60 يومًا، تشمل تقديم قائمة بأسماء وأعداد المحتجزين الإسرائيليين.
وأكد مدير مركز العرب بفلسطين، أن المفاوضات الحالية تسير وسط تفاؤل حذر، حيث أعلن قياديون من حركة حماس عن تقدم ملموس، فيما تستعد القيادة الإسرائيلية لجلسة أمنية برئاسة بنيامين نتنياهو لمناقشة الصفقة المرتقبة.
تحديات أمام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانعلى صعيد آخر، أشار عمرو حسين، الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان يهدد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الغارات الإسرائيلية تستهدف مناطق في صيدا وبعلبك وصور بحجة وجود مخازن صواريخ تابعة لحزب الله، ما أدى إلى استشهاد نحو 5000 مواطن لبناني منذ بداية الاشتباكات.
وأكد حسين أن الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي نددت بشدة بالتحركات الإسرائيلية، معتبرة تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق بيروت ليلة رأس السنة انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية.
اختتم الباحث في الشؤون الدولية، أن لبنان يواجه تحديات كبيرة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، إذ يحتاج إلى 5 مليارات دولار للتغلب على آثار العدوان الإسرائيلي.