لبنان ٢٤:
2024-09-18@17:43:43 GMT

بري ينتظر بتفاؤل وأمل عودة لودريان

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

بري ينتظر بتفاؤل وأمل عودة لودريان

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": معطيان يبني عليهما رئيس مجلس النواب نبيه بري لكي يطلق أمام فريق العمل في عين التينة استنتاجاً واعداً على قدر من الإيجابية والارتياح على نحو يعاكس الى حدّ بعيد مناخات الاحتقان والغليان التي سادت خصوصاً عقب حادث كوع الكحالة.
أول هذين المعطيين وفق الفريق نفسه، يتصل بمآلات الحوار الذي كان لبرّي قصب السبق في الدعوة إليه وحمل رايته انطلاقاً من كونه معبراً إلزامياً لملء الشغور الرئاسي مدخلاً أساسياً لإخراج البلاد من شرنقة أزمتها قبل فوات الأوان.


وإن لم يكن بإمكان فريق عمل عين التينة حتى الآن أن يجزم بأن دعوة لودريان الى طاولة التشاور التي يفترض أن تكون مبدئياً في منتصف أيلول المقبل ستؤتي أكلها لأن المعارضين ما زالوا ماضين في موقفهم اعتقاداً منهم بأن أي تراجع عنه يعادل نكسة، فإن الأهم بالنسبة إلى عين التينة أمران:

الأول أن دعوة بري الحوارية لم تعد تخصه وحده بل صارت مطلباً يحظى بدعم الخماسية.

والثاني أن ثمة حواراً ثنائياً انطلق بزخم وقوة بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر". والواضح أن لهذا الحوار المنطلق لتوّه في تقدير بري وفريق عمله ميزتين الأولى أنه يصبّ مبدئياً في مناخات الدعوة الى الحوار ويعززها خصوصاً أن المجموعة التي تشهر رفضها لفكرة الحوار تسعى الى تعطيل أي فرصة حوارية ورذلها ومحاصرتها بالشبهات، وآية ذلك "الهجمة" التي تشنّها بضراوة على الحوار الثنائي وتحديداً على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
ولا يخفي فريق عمل عين التينة أن الرئيس بري ينظر بارتياح وتفاؤل، وارتياحه سيتضاعف ولا ريب إذا ما تطور هذا الحوار في اتجاه قيام تحالف وطني عريض ينضم إليه من يرغب ويضع في رأس قائمة أهدافه المساهمة في إخراج البلاد من أزماتها ومفتاح هذا الإخراج طيّ صفحة الشغور الرئاسي.

وفي هذا السياق يؤكد الفريق عينه أن حركة أمل وإن لم تكن شريكاً مباشراً في هذا الحوار، ولم يسجل أي اتصال بينها وبين التيار البرتقالي خارج الاتصال الدائم في مجلس النواب ولجانه، فإن "حزب الله" يحرص على إطلاع الرئيس بري أولاً بأول على النتائج الأولية لهذا الحوار تعبيراً عن رغبة ضمنية لدى الحزب بتمتين هذا الحوار وتأصيله تمهيداً لتوسيع أفقه لاحقاً وفتحه على مآلات أوسع. ولم يكن الحزب ليقدم على هذا الشيء إلا ليقينه الضمني بأنه في داخل العقل السياسي لحركة "أمل" تعتمل رغبة جدّية أكثر من قبل بالوصول الى صيغة تطويرية للحوار بناءً على أسس جديدة تستفيد من دروس المرحلة الماضية.

أما المعطى الثاني الإيجابي عند بري فيتمثّل بالمآلات الانفراجية التي فرضت نفسها بعد أقل
من 36 ساعة على حادث كوع الكحالة الذي كان بالإمكان تلافيه تحاشياً لمخاطره. واستنتاج الارتياح هذا عند بري مبنيّ على رصد دقيق لمسار التطورات الأمنية والسياسية التي تلت ذلك الحادث.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین التینة هذا الحوار

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: خريف مظلم ينتظر الاقتصاد الألماني

تراجعت التوقعات الاقتصادية في ألمانيا بشكل حاد في سبتمبر/أيلول الحالي، وهو ما يضاف إلى الضعف المستمر في أكبر اقتصاد في أوروبا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد انخفض "مؤشر زي إي دبليو" لمعنويات الاقتصاد، الذي يتابع توقعات المحللين للاقتصاد في الأشهر الستة المقبلة، بمقدار 15.6 نقطة ليبلغ 3.6 نقاط مقارنة في شهر أغسطس/آب الماضي، وهو أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى 15.5 نقطة.

وكان المؤشر في المنطقة الإيجابية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لكن الأرقام الأخيرة تشير إلى تساوي عدد المحللين المتفائلين مع المتشائمين بشأن الاقتصاد الألماني.

وقال رئيس معهد البحوث الاقتصادية الألماني (زد إي دبليو) أخيم وامباخ إن "الأمل في تحسين سريع للوضع الاقتصادي يتلاشى بشكل واضح".

كما انخفض المؤشر الخاص بالوضع الحالي للاقتصاد الألماني إلى مستويات قريبة من تلك التي شوهدت في بداية جائحة كورونا في ربيع 2020، وفقًا لما ذكره روبن وينكلر كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك.

وتراجع المؤشر إلى سالب 84.5 نقطة من سالب 77.3 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2020.

وشهد الاقتصاد الألماني انكماشًا غير متوقع في الربع الثاني من هذا العام، مع توقعات بنمو ضئيل لبقية عام 2024.

القطاع الصناعي الرئيسي الألماني مستمر في التراجع مما أدى إلى تدهور معنويات أصحاب الأعمال (رويترز)

ويأتي هذا في ظل التراجع المستمر في القطاع الصناعي الرئيسي في البلاد. وكانت بيانات المسح لشهر أغسطس/آب الماضي قد أظهرت تدهورًا في معنويات أصحاب الأعمال في قطاع التصنيع، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلكين.

وأشار وينكلر إلى أن "التفاؤل الذي شهدناه في الربيع قد اختفى، ويبدو أن خريفًا كئيبًا يلوح في الأفق".

كما أظهر مسح المؤشر انخفاض التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو ككل، رغم أن التراجع كان أكبر في ألمانيا.

وتراجع تقييم خبراء سوق المال بشأن التطور الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الحالي ليسجل مؤشره 9.3 نقاط مقابل 17.9 نقطة خلال أغسطس/آب الماضي.

كما تراجع مؤشر تقييم الموقف الاقتصادي لمنطقة اليورو بمقدار 8 نقاط إلى سالب 40.4 نقطة.

يأتي هذا رغم أن المشاركين في المسح أخذوا في الاعتبار قرارات البنك المركزي الأوروبي الذي خفض سعر الفائدة على الودائع لأول مرة منذ 2019 في يونيو/حزيران الماضي، ومن ثم خفضها مجددًا إلى 3.5% في اجتماعه الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي من عين التينة: تكلمنا وناقشنا كل الامور
  • بالأرقام.. إنتر ميلان ينتظر كابوس "الاتحاد"
  • «القاهرة الإخبارية»: وصول ميقاتي إلى قصر عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب
  • عاجل.. قرار صادم ينتظر رمضان صبحي من المحكمة الدولية
  • وول ستريت جورنال: خريف مظلم ينتظر الاقتصاد الألماني
  • إنجاز جديد ينتظر محمد صلاح أمام ميلان الليلة
  • الحكومة تستأنف درس الموازنة وبحث التقديمات الاجتماعية والخماسية تنتظر مجيء لودريان
  • توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية
  • الوصل ينتظر «بصمة جديدة» في «النخبة» أمام باختاكور
  • لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!