ضبط شاب استولى على 7 ملايين و500 ألف جنيه من 20 شخصا لتوظيفها بسوهاج
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة "منطقة جنوب الصعيد" فرع سوهاج من ضبط شاب يبلغ من العمر 38 سنة، وذلك لقيامه بالاستيلاء على 7.500 مليون جنيه من 20 شخصا لتوظيفها واستثمارها فـي مجال تجارة الأدوية، إلا أنه توقف عن سداد أصول المبالغ المالية وأرباحها واستولى عليها دون رد.
كان اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بورود محضر من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة "منطقة جنوب الصعيد"، يتضمن بلاغا من "حسام ا م ع" 31 سنة مندوب دعاية طبية بشركة أدوية، و19 آخرين مقيمون دائرة المحافظة بتضررهم من "أحمد ف ا ح" 38 سنة حاصل على بكالوريوس علوم ومقيم دائرة مركز أخميم، لقيامه بالنصب عليهم من خلال تلقى مبالغ مالية منهم بلغت جملتها "7.
500.000" سبعة ملايين وخمسمائة ألف جنيه لتوظيفها واستثمارها فـي مجال تجارة الأدوية من خلال شركة خاصة الكائنة بدائرة القسم مقابل حصولهم على أرباح شهرية تقدر بـ8% من قيمة رأس المال، إلا أنه توقف عن سداد أصول المبالغ المالية وأرباحها واستولى عليها دون رد.
عقب استصدار إذن النيابة العامة تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وتعهد برد المبالغ المالية، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر حوادث سوهاج الأموال العامة نصب واحتيال اخميم
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.