هاكان فيدان يكشف عن توافق مع إيران: وحان وقت ترجمته على أرض الواقع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة أنقرة، أن المنطقة تمر بظروف استثنائية تتطلب تعزيز التعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة.
التعاون التركي-الإيراني في مختلف المجالات
أوضح فيدان أن العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران تشهد جهودًا مكثفة لتطويرها في كافة المجالات، مشيرًا إلى العمل على وضع آليات جديدة واتفاقيات من شأنها تعزيز البنية المؤسسية لهذه العلاقات.
وأضاف٬ في المؤتمر الصحفي الذي تابعته منصة تركيا الان٬ “نحن عازمون على تحويل المناطق الحدودية إلى حوض تجاري مشترك، ويتطلب ذلك تحسين المعابر الحدودية وخطوط النقل. نخطط لبدء تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة دون أي تأخير.”
مكافحة الإرهاب هدف مشترك
شدد وزير الخارجية التركي على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، وقال:”نحن ملتزمون بسياسة حازمة ضد حزب العمال الكردستاني (PKK) وفروعه، بما في ذلك وحدات حماية الشعب (YPG) وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK). هناك توافق كامل بين تركيا وإيران على ضرورة القضاء على هذه التنظيمات بالكامل. حان الوقت لترجمة هذا التوافق إلى خطوات ميدانية.”
الأزمة السورية وعملية أستانا
وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد فيدان أن عملية أستانا لعبت دورًا كبيرًا في الحد من النزاعات المسلحة، لكنها لم تعالج جذور الأزمة المستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
وأضاف:”إن تجاهل المطالب المشروعة للمعارضة وعدم انخراط النظام في العملية السياسية بصدق كان خطأ فادحًا. الهجمات الأخيرة على المدنيين أججت الصراع مجددًا. نحن مستعدون لتقديم الدعم اللازم لتحقيق المصالحة بين النظام والمعارضة.”
غزة وقضية فلسطين
وفيما يخص الوضع في غزة، قال فيدان إن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يعتمد على إنهاء المأساة الإنسانية في فلسطين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ايران سوريا هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الفصائل المسلحة تتوغل بمعاونة «داعش».. واغتيال رجل إيران الأول فى سوريا
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش السورى، فى حلب لدعم خطوط التماس فى مختلف الجبهات والمحاور، فى قتال نشب قبل 3 أيام، فى المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربى، وظهرت علامة تنظيم داعش الإرهابى، فى زى أحد المشاركين ضمن صفوف عناصر هيئة تحرير الشام، ذراع تنظيم القاعدة (جبهة النصرة سابقاً) فى ريف حلب الغربى.
وأعلن الجيش السورى، عن إحباط هجوم للمعارضة على محور بلدة ترنبة جنوب شرق إدلب تزامناً مع قصف مدفعى وصاروخى استهدف مواقع المعارضة على أطراف البلدة.
وتداولت أنباء حول توغل، فصائل سورية مسلحة تابعة لـ«هيئة تحرير الشام»، داخل أحياء مدينة حلب، بعد معارك ضارية مع الجيش السورى، استمرت 3 أيام، أسفر عنها سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين والمدنيين.
وسط نزوح أكثر من 14 ألف شخص من منازلهم شمال غربى سوريا، بسبب استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين والقوات الحكومية والفصائل المسلحة.
الجيش السورى يحارب جبهة النصرة الإرهابية
أعلن الجيش السورى عن مواصلة التصدى على جبهات ريفى حلب وإدلب، للهجوم الذى تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى «جبهة النصرة الإرهابية»، والتى تستخدم فى هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وقال الجيش السورى فى بيانه: استطاعت قواتنا المسلحة تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت فى صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين، ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.
وأضاف الجيش السورى: تستمر قواتنا المسلحة فى تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا فى استعادة السيطرة على بعض النقاط التى شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم.
وأوضح: تقوم التنظيمات الإرهابية عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين، وتنوه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للإخوة المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقّى ما يصدر عن الإعلام الوطنى ومنصاته الرسمية.
المرصد السوري
قال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبد الرحمن، إن الوضع فى حلب معقد، حيث إن السيطرة الكاملة على المدينة لم تتحقق، بل تتركز العمليات فى المناطق المحيطة.
وأضاف، فى تصريحات صحفية، أن مناطق مثل الراشدين بأحيائها الأربعة كانت تاريخياً تحت سيطرة الفصائل المسلحة قبل خمس سنوات.
وأوضح أن هيئة تحرير الشام، تمتلك ترسانة عسكرية متقدمة تشمل أكثر من ألفى طائرة مسيرة انتحارية ونحو 150 عنصرا انتحاريا جاهزين لتنفيذ هجمات، إذا استعصت الجبهات.
وأشار مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، إلى أن الفصائل المسلحة، ومنها هيئة تحرير الشام، تحظى بدعم لوجستى وعسكرى متقدم من جهات إقليمية، وربما جهات دولية أخرى، وتلقوا تدريبات فى مناطق بجنوب غرب إدلب من قبل ضباط من دول أوروبية شرقية.
روسيا تتحرك
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، عن سعى روسيا لاستعادة الحكومة السورية النظام الدستورى فى منطقة حلب «فى أقرب وقت ممكن».
وقال المتحدث إن موسكو تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا، وتريد من السلطات سرعة التحرك لاستعادة السيطرة هناك، وأضاف الناطق باسم الكرملين دميترى بيسكوف لصحفيين: نطالب السلطات السورية بإعادة فرض النظام بصورة عاجلة فى هذه المنطقة.
اغتيال رجل إيران الأول فى سوريا
من ناحية أخرى أعلن التليفزيون السورى، عن مقتل قائد قوات الحرس الثورى الإيرانى فى حلب، كيومرث بورهاشمى، فى عملية خاصة نُفذت داخل مدينة حلب، على يد محمد أحمد الديبو (أبوأحمد كفروما) من ميليشيات المعارضة السورية.
وكشف التلفزيون السورى، أن العملية تم تنفيذها من قِبل مقاتلى فصائل المعارضة السورية، واقتحموا اجتماعاً للجنة الأمنية فى وقت مبكر من صباح يوم أمس، مما أسفر عن مقتل العميد الإيرانى، وكان يضم الاجتماع جميع قادة الأفرع الأمنية فى المنطقة.
وأعلنت سوريا أن المخابرات العسكرية بدأت تحقيقاتها مع الحرس المكلفين بحماية الاجتماع.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائى، مقتل بورهاشمى، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين، فى ضواحى حلب على يد فصائل المعارضة السورية.
وحذر «بقائى» من إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية فى سوريا، وطالب باتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار بلاء الإرهاب فى المنطقة.
وأعلن الناطق باسم فصيل «جيش العزة» العقيد مصطفى بكور عن مقتل قائد القوات الاستشارية فى الحرس الثورى الإيرانى العميد كيومرث بورهاشمى، خلال هجوم لفصائل المعارضة.
وكشفت مصادر أن العميد الإيرانى كيومرث بورهاشمى تعرض لعملية اغتيال، ولم يقتل فى مواجهات مع المعارضة السورية فى ريف حلب الغربى، شمالى سورية.
وأضافت المصادر أن مجموعة من المعارضة مكونة من أكثر من 15 شخصاً، تسللت سراً إلى المنطقة، وتمكن بعضها من مهاجمة موقع كان يعقد فيه اجتماع فى غرفة العمليات المشتركة، وكان يشارك فيه قادة عسكريون سوريون. ولفتت المصادر إلى أن جميع من كان فى الاجتماع قُتل.