برنامج لبناء الدروس التفاعلية للتعليم الإلكتروني
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تنفذ وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج، برنامجًا تدريبيًا حول "بناء الدروس الرقمية التفاعلية"، ويستهدف 25 موظفًا من أخصائيي التعليم الإلكتروني وذلك في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين.
يتضمن البرنامج تعريف المشاركين على كيفية التخطيط لإنشاء الدروس الرقمية التفاعلية وبناء قالب الدرس الرقمي، بالإضافة إلى اكتساب معارف تتعلق باستراتيجيات التعلم وفوائدها بالنسبة للمعلم والطالب، وكذلك مبادئ تصميم المحتوى التعليمي الإلكتروني ونظرية التعلم الفعّال.
ويحصل المتدربون على تدريب عملي في بناء الشرائح التفاعلية، وتعلم كيفية تسجيل وتحرير العروض التقديمية، مع التركيز على اختيار الشرائح المناسبة وتطبيق المؤثرات الحركية والكتابية لتعزيز التفاعل، وكيفية إنشاء المحادثات التفاعلية وبناء سيناريو بين شخصين، وتحويل هذا السيناريو إلى درس تفاعلي باستخدام البرنامج.
كما يتدرب المشاركون على مهارات بناء الأنشطة والاختبارات التفاعلية، وتعلم كيفية تصدير ونشر الدروس الرقمية التفاعلية لاستخدامها في منصات إدارة التعليم الإلكتروني أو استخدامها بشكل مستقل.
وقال غالب بن عبد الله الأبروي مقدم البرنامج التدريبي: "يهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين على تصميم الدروس الرقمية باستخدام الأدوات والتقنيات التفاعلية لخلق بيئة تعليمية مشوقة".
وأضاف: "يفتح هذا البرنامج آفاقًا جديدة لتطبيق التعلم المدمج والتعلم عن بُعد، مما يجعل التعليم أكثر مرونة وتوافرًا. ويتميز التعليم الرقمي بقدرته على دمج الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات، والرسومات التوضيحية، والاختبارات التفاعلية، مما يعزز مشاركة الطلبة ويحفزهم على التفاعل بشكل أكبر مع المادة العلمية".
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن جهود الوزارة لإكساب المشاركين مهارات بناء القوالب التعليمية الرقمية وتوظيف الدروس التفاعلية في أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني، بهدف تعزيز تجربة التعلم وتطوير مهارات التدريس الرقمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدروس الرقمیة
إقرأ أيضاً:
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى ٢٠٢٦
بغداد اليوم -
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى عام ٢٠٢٦ سيعزز من فرص التعلم للكبار والصغار ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات
كشف المكتب الإعلامي في وزارة التربية عن نجاح الوزارة بتمديد الدعم المقدم من صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) حتى عام ٢٠٢٦، تعزيزا لفرص تعليم الاطفال والفتيان المتأثرين بالأزمات وحصولهم على تعليم رصين وذي جودة مستدام، مستهدفا بذلك محافظات (نينوى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، وديالى، مع إضافة القادسية والمثنى) ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات (MYRP).
مضيفا ان الوزارة في طريقها إلى معالجة التسرب المدرسي والقضاء على الأمية إضافة إلى تطوير وتقوية بعض الانظمة التربوية وتعديل القوانين التعليمية، بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفولة التي قدمت بدورها مقترحا لإطلاق مبادرة وطنية برعاية دولة رئيس الوزراء،تُشجع وتحفز القطاع الخاص على دعم التعليم في العراق.