بسبب ابنته.. علاء مرسي يطلب اعتذار كريم عبدالعزيز
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طالب الفنان المصري علاء مرسي زميله وصديقه النجم كريم عبدالعزيز بالاعتذار إلى ابنته "مريم"، التي احتفل بزفافها مؤخراً بحضور باقة كبيرة من نجوم الفن.
وفي لقاء تلفزيوني أعرب "مرسي" عن انزعاجه من غياب كريم عبدالعزيز عن حضور حفل الزفاف الذي تم عقده في مطلع أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، رغم علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعهما منذ سنوات طويلة، خاصةً أنه يعرف "مريم" منذ ولادتها وطالما اعتبرها بمثابة ابنته.
ووجّه علاء مرسي رسالة إلى كريم عبدالعزيز قائلاً: "أطلب منك فيديو لمريم واعتذار عن عدم حضورك فرحها، لأن مريم بمثابة ابنتك وما زالت حتى الآن، ولم يكفها رسالتك الصوتية التي أرسلتها لها".
وتابع: "أطلب منك أن تأتي إليها، وأن تزورنا.. لأن فرحة مريم فرحتي وفرحتك". عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة بالمايك و القلم (@mic_and.pen)
وكان حفل زفاف ابنة علاء مرسي قد أثار تفاعلاً واسعاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد حرص عدد كبير من الفنانين على حضور حفل الزفاف، والذين كان من بينهم الفنان أحمد السقا، الذي لفت الأنظار على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو ظهر خلاله وهو يبعد علاء مرسي لكى يحتضن العروس كونه تربطه علاقة قوية بالعائلة، وبالعروس "مريم" منذ ولادتها.
وحضر أيضاً كل من الفنان رامي صبري ومدحت صالح وتامر حسني الذين حرصوا على الغناء داخل الحفل. وباقة كبيرة من نجوم الفن في مصر، بينهم محمد هنيدي، وسمية الخشاب، وأحمد السبكي، وماجد المصري، وأحمد آدم، وصلاح عبد الله، ومصطفى قمر.. وغيرهم الكثير.
على صعيد آخر، انتهى علاء مرسي من تصوير مسلسل "إش إش" الذي يشارك به في الموسم الرمضاني المقبل، وهو تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة: مي عمر، انتصار، ماجد المصري، محمد الشرنوبي، وغيرهم من الفنانين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كريم عبدالعزيز كريم عبدالعزيز کریم عبدالعزیز علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة