فريق طلابي من الداخلية يشارك في البرلمان العربي للطفل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تستعد تعليمية محافظة الداخلية لتشكيل فريق للمشاركة في فعاليات البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة، وذلك من خلال برنامج تدريبي بمركز التدريب التربوي تنظمه دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، في خطوة تعكس حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز مشاركة الطلبة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت منى بنت محمود بن ناصر البوسعيدية، مشرفة أنشطة مدرسية ومشرفة على البرلمان العربي للطفل بسلطنة عمان: "إن تعليمية الداخلية بدأت بإجراء المقابلات الخاصة بالطلبة المشاركين من مختلف مدارس المحافظة للصفين العاشر والحادي عشر، حيث تم ترشيح طالب واحد من كل مدرسة للتنافس على الانضمام لفريق البرلمان".
وخلال المقابلات الشفوية، يُطلب من كل طالب تقديم كلمة مرتجلة حول موضوع محدد بعد خمس دقائق من الإعداد، بالإضافة إلى تقديم سيرة ذاتية مختصرة. كما يتم طرح أسئلة شفوية تتعلق بالثقافة العامة ومفهوم البرلمان ودور سلطنة عمان في البرلمان العربي للطفل، فضلا عن طرح موقف معين ليعبر الطالب عن رأيه فيه. ومن المقرر اختيار طالبين من أصل 18 طالبا وطالبة سيخضعون للاختبار والمقابلة في الفترة القادمة، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز صوت الطفولة العمانية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمان العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
الحويج: مهمتنا الدفاع عن حقوق الليبيين والحفاظ على السيادة في كافة المحافل
أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مساء أمس الأربعاء؛ مأدبة إفطار رمضانيّ، ترأسها وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وشهدها مديرو وموظفو المكاتب والإدارات بالوزارة.
وجاءت هذه المأدبة تأكيدا للانتماء وتعزيزا للعلاقات الإنسانية والوطنية بين منتسبي وزارة الخارجية، باعتبارهم يمثلون وحدة الشعب الليبي بمختلف المناطق والمدن في عموم البلاد جنوبا وشرقا وغربا ووسطا.
وفي كلمة له، هنأ الوزير، موظفي الوزارة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى ضرورة استمرار هذا التقليد بشكل دوريّ، لينتقل بعد ذلك لكافة مؤسسات الدولة الليبية، مؤكدا أن وزارة الخارجية تعدّ أسرة مترابطة يجمعها حب الوطن والتفاني في خدمته مهما كانت العراقيل والعقبات.
وقال وزير الخارجية إن الوزارة تسعى بكل جهد للدفاع عن حقوق الشعب الليبي، والحفاظ على السيادة الوطنية في كافة المحافل دوليا وإقليميا، كما شدد على أن الهدف الرئيس لها؛ يتمثل في دعم الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد المنبثقة من السلطة التشريعية، ودعم القوات المسلحة العربية الليبية التي طهرت البلاد من الجماعات الظلامية ودحرت الإرهاب، ثم شرعت في معركة لا تقل أهمية وهي إعادة البناء والإعمار.