الكلية المهنية بصلالة تستضيف آخر محطات المهني المبتكر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استضافت الكلية المهنية بصلالة المحطة الأخيرة من برنامج "المهني المبتكر"، الذي جاب الكليات المهنية الثمان في كل من السيب، والخابورة، وصحم، وشناص، وعبري، والبريمي، وصور وصلالة. ويهدف البرنامج، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار، ودعم المبتكرين والباحثين في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية من بين الكادر الأكاديمي والإداري وطلبة الكليات المهنية، وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات والبرامج البحثية والابتكارية.
تضمن البرنامج عرضا شاملا للبرامج والمسابقات التي يقدمها قطاع البحث العلمي والابتكار، وشرحا لطرق المشاركة فيها ومعايير التحكيم. كما تم تقديم توجيهات للمشاركين لتشجيعهم على المشاركة والفوز في المسابقات، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح لمبتكرين ورواد أعمال عمانيين شاركوا في منافسات إقليمية ودولية. كذلك، تم تنظيم جلسات نقاشية مع الأكاديميين والإداريين والطلبة بالكلية لبحث التحديات التي يواجهها المبتكرون، وجمع مقترحاتهم لتحديد آليات التعاون مع قطاع البحث العلمي والابتكار لتقديم الدعم والاستشارة، كما صاحب بعض محطات البرنامج معرض تعريفي لعدد من ابتكارات ومشروعات طلبة الكلية.
وقالت الدكتورة ميمونة الرواحية، المدير العام المساعد للتدريب المهني ورئيسة فريق "المهني المبتكر": إن الكليات المهنية تركز في برامجها على الجانب العملي والتطبيقي في التخصصات المهنية المختلفة، مما يوفر بيئة مثالية للطلاب المبدعين والمبتكرين لتطوير أفكارهم، وأشارت إلى أن الكليات توفر الأدوات الأساسية مثل المختبرات وورش العمل التي تمكّن الطلبة من تنمية مهاراتهم وصقلها بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان.
واستعرضت الدكتورة ميمونة المشاركة المتميزة للمشاريع الابتكارية التي نظمتها الكليات المهنية ضمن البرنامج، حيث عرضت العديد من المشاريع التي أسهمت في حل بعض التحديات الاقتصادية باستخدام تقنيات حديثة وحلول مبتكرة. وأضافت إن البرنامج أتاح للفريق الاطلاع على الإمكانيات المتطورة التي تتمتع بها الكليات المهنية من ورش عمل وخبرات متخصصة، ما يسهم في توفير بيئة تعليمية وعملية متميزة للطلبة، مثل برامج الدبلوم المهني وبرامج الكفاءة المهنية على مختلف مستوياتها، إضافة إلى التلمذة المهنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلمی والابتکار الکلیات المهنیة
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
بعد أن أعلن المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الأربعين في عام 2019، تم تخصيص 4 مارس يوم الهندسة العالمي، من أجل التنمية المستدامة، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن الدور الجوهريّ الذي تضطلع به الهندسة في الحياة المعاصرة للتخفيف من وطأة تغير المناخ والنهوض بالتنمية المستدامة، لا سيما في أفريقيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وفي السعودية تتزامن هذه المناسبة مع مشاريع رؤية 2030 التي تثبت أن الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة لتحقيق الطموحات الوطنية، وبناء عالم أكثر استدامة وإبداعًا.أساس تطور المجتمعاتوأكد مهندسون وخبراء هندسيون، خلال حديثهم لصحيفة “اليوم”، أن الهندسة ليست مجرد مهنة تقليدية، بل هي المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وبناء المستقبل.
أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورإطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعاموبينما يواجه القطاع تحديات متزايدة بفعل التكنولوجيا المتسارعة، فإن المهندسين مطالبون بالتكيف مع التحولات، من الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، إلى تطوير البنية التحتية والابتكار في الطاقة المتجددة.
وتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الهندسة تحولات جذرية بحلول عام 2030، من أبرزها: الهندسة الذكية حيث سيصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تصميم المدن، وإدارة المشاريع، وتحليل البيانات الضخمة.
وأيضاً الهندسة الخضراء حيث ستختفي المفاهيم التقليدية للنفايات والانبعاثات، حيث سيصبح إعادة التدوير وإنتاج الطاقة النظيفة جزءًا لا يتجزأ من أي مشروع هندسي.أهمية قطاع الإنشاءاتأوضح الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان أن دخول عالم الهندسة، خاصة في قطاع الإنشاءات، يفرض تحديات كبيرة، لكنها تصقل المهارات وتبني الخبرات التي تميز المهندس الناجح.
فالعمل في هذا المجال لا يقتصر على المعرفة التقنية فقط، بل يتطلب سرعة التعلم، ودقة التنفيذ، والتواصل الفعال مع فرق العمل المختلفة.رامي خان
وأشار إلى أن بيئة العمل في المشاريع الإنشائية تختلف عن القطاعات التقليدية، إذ تجمع بين التخطيط المكتبي والتنفيذ الميداني، مما يفرض على المهندس قدرة عالية على التأقلم مع الظروف المتغيرة يوميًا، سواء في الموقع أو في إدارة الموارد والتواصل مع العملاء والموردين.
وأكد أن تجاوز هذه التحديات يعتمد على امتلاك المهارات الناعمة، مثل إدارة التواصل وحل المشكلات بفعالية، إلى جانب الالتزام بالأمانة والمسؤولية والتعلم المستمر، مشددًا على أن قطاع الهندسة في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة ضمن رؤية 2030، التي تعزز الابتكار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى.الذكاء الاصطناعي في الهندسةمن جهته، أشار الباحث في إدارة المشاريع المهندس الحسن القرشي، إلى أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات أصبحت أدوات لا غنى عنها في الهندسة، إذ تساهم في تسريع عمليات التصميم وتحليل البيانات وتنفيذ المهام الدقيقة في البناء والصيانة الصناعية.الحسن القرشي
وأوضح أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة، مثل اختفاء بعض الوظائف التقليدية وظهور أخرى تتطلب مهارات متقدمة في البرمجة وإدارة الأنظمة الذكية، مما يجعل التعلم المستمر ضرورة حتمية للمهندسين الذين يسعون للبقاء في المنافسة.
كما أشار إلى أن مشاريع رؤية 2030، مثل نيوم، ذا لاين، والقدية، تحتاج إلى آلاف المهندسين في مختلف المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة للكوادر الوطنية، ويعزز تمكين المرأة في التخصصات الهندسية، حيث تشهد المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المهندسات العاملات في القطاع.التعامل مع التحدات العالميةأما المهندس المدني مصطفى أنور، فقد أكد أن الهندسة أصبحت خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات العالمية، سواء التكنولوجية أو البيئية أو الاقتصادية.مصطفى أنور
وبين أبرز التحديات التي منها الثورة الصناعية الرابعة، والاستدامة البيئية والأمن الرقمي ومواءمة التعليم مع سوق العمل.