شارك الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، في حضور العرض المسرحي التوعوي الذي نظمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بمشاركة 50 طالبًا وطالبة من أسرة "طلاب من أجل مصر" بالجامعة.

 يهدف العرض إلى رفع وعي الشباب بمخاطر الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات، وذلك ضمن تنفيذ المكون الثقافي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر الإدمان.

شهد الحدث ـ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات.

العرض المسرحي الذي حمل عنوان "Sale" وشارك في بطولته الفنان سامح حسين، استعرض رحلة التعاطي والخسائر التي يواجهها المدمن، بما في ذلك فقدان علاقاته الاجتماعية والأسرية.

كما تطرق العرض إلى أبرز الأسباب المؤدية للإدمان وسلط الضوء على خطورة المخدرات التخليقية، موضحًا تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية.

من جانبه، أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للمجهودات الكبيرة التي يبذلها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في رفع وعي الشباب بمخاطر المخدرات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجامعات والصندوق لتنفيذ برامج توعوية تسهم في حماية الأجيال القادمة من الوقوع في براثن الإدمان.

وأضاف " مندور" أن طلابنا هم عماد المستقبل، ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم لتعزيز وعيهم بالقضايا الاجتماعية والصحية التي تؤثر على حياتهم.

مشيراً إلى أن صندوق 
مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يعمل على التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية بالجامعات المصرية، من خلال عروض مسرحية وأنشطة توعوية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الرد على استفسارات الطلاب حول الإدمان وآليات الحصول على العلاج من خلال الخط الساخن للصندوق "16023".

جدير بالذكر أن العرض المسرحي سيواصل جولته في الجامعات المصرية، حيث سينتقل إلى جامعة قناة السويس يومي 9 و10 ديسمبر 2024، تليها معاهد وجامعات أخرى، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر الإدمان على مستوى الجامعات والمدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلبة جامعة قناة السويس طلاب صندوق مکافحة وعلاج الإدمان العرض المسرحی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنيا يشارك في ورشة عمل آليات تطبيق السنة التأسيسية

شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، بورشة عمل حول آليات تطبيق السنه التأسيسية التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس ولفيف من قيادات الوزارة. لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.

رحب الدكتور أيمن عاشور برؤساء الجامعات، مؤكدًا أهمية عقد ورشة العمل لتبادل الأفكار والرؤى حول آليات تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية .

وأشار الوزير إلى أن نظام السنة التأسيسية مُتاح في العديد من الجامعات على المستوى الدولي، موضحًا أن السنة التأسيسية تضيف للطالب مهارات وجدارات تعمل على تهيئته للدراسة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن السنة التأسيسية تهدف إلى زيادة فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتعزيز المهارات اللغوية وتطوير المهارات الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.

وأضاف الوزير أن السنة التأسيسية ستساهم في تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب.

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن نظام السنة التأسيسية يحقق العديد من الأهداف، ومنها إتاحة فرص جديدة للطلاب؛ مما يمنحهم فرصة للالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل، والحد من اغتراب الطلاب بتقديم بديل أكاديمي يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من البحث عن فرص دراسية بالخارج.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن السنة التأسيسية تدعم الطلاب الوافدين، وتتيح الفرصة لهم لاكتساب المزيد من مهارات الدراسة وتطوير مهاراتهم وإعطائهم فرصة حيوية لتحسين مهارات الاتصال لديهم، وتحسين درجاتهم، ودعم اتخاذ القرار الأكاديمي بتقديم مسار تمهيدي يساعد الطلاب على التأكد من أنهم اختاروا التخصص الأكاديمي الملائم لهم.

كما عرض أمين المجلس الأعلى للجامعات مقارنة بين النظم المختلفة لتطبيق السنة التأسيسية على المستوى الإقليمي والدولي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه النظم.

وعرض الدكتور مصطفى رفعت مقترحاً حول شروط القبول في السنة التأسيسية، ومدة الدراسة، والمحتوى العلمي والمسارات التعليمية لمختلف قطاعات التعليم العالي، ونظم التقييم والامتحانات.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية قدموا العديد من الأفكار والمقترحات حول آليات تطبيق نظام السنة التأسيسية، ونظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في أسبوع
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • جامعة العريش تُشارك في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والتعاطي
  • رئيس جامعه دمياط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • انطلاق العرض المسرحي لـ صندوق مكافحة الإدمان
  • وزير التعليم العالي ومحافظ السويس يشهدان انطلاق العرض المسرحي لصندوق مكافحة الإدمان
  • انطلاق العرض المسرحي لـ«مكافحة الإدمان» بجامعة السويس.. بطولة سامح حسين
  • رئيس جامعة المنيا يشارك في ورشة عمل آليات تطبيق السنة التأسيسية